انتهينا ، اختفينا /بقلم/ نهى عودة


 انتهينا ، اختفينا 

تسرّبنا من بين الحَكايا 

تعانَقت الأسئلة متحدة ، 

متراجعة ... هذه المرَّة عن معرفة الإجابة !

ذلك الضوء الّذي ظَهر من بعد غسق ،،

ما عدت أراه 

هل عاد أدراجه ؟! 

هل صَدر حكمهُ فما عادَ يستأنف ؟!

خانَتنا التنهيدةُ الّتي انطَلقَت إلى ما لا نهاية .


فَوضعُ يد عاشق على الثَّغر 

يغيّر ما قلنا منذ البِداية 

وقُبلَة تطبع على اليَد 

تعيدُ ترتيب ثرثرةٍ مجنونة 

سَيَقودها ما تبقى من عقلِها إلى الهاوية ..  

أتتركُ الأرواح على الطرقاتِ متشردة دون مأوى ...!؟

أيتخلى المرء عن وتينه !؟

يا رامي سهام البعدِ

ما أَصبتَ هَواي ،

فبِقلبي للآن لم تَنتَهِ الرِّواية ..

ولم أختِمها ...،

فالسَّطر الأخير أتركه دائما لمن سيأتي 

يفكِّر 

يتدبَّر 

يحاول أن يَرى ما كان

في ... الخبايا .


نهى عودة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو