المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

الشاعرة : ديبه الشعار

صورة
 كلمات ليست كالكلمات في رئات كلماتك.. عناصر الكون:  حروفها.. شهيق الوجود..   زفيرها.. الأريج..  و المعنى نبض ثلاثي الأبعاد.. يمتد بكل الاتجاهات .. يشكل الكرة الارضية. يدور حول محور الغيث.. فيتهاطل.. من حشاشة السماء. َ فصول الحياة.. ويرتوي حقل القصيدة.. ثم تخرج ثائرة على الجاذبية.. كنبع ضوء.. سرى ليلاً.. مع درب التبانة.. تقطف منها نجوما".. تصنع لها فستان الدانتيل.. تلبسها لعشتار.. فتزداد غنجا" على عرش اللغات.. و كعلامات موسيقى بحيرة البجع..  ترسم الوقت بأطراف أصابعها.. وتختصر إيقاع الصمت..ورؤى الأطياف. ديبه الشعار

الشاعرة : لولا رينولدز

صورة
 بصمات أصابعك على الجدران  على أبواب الغرف  على الصور و نهدي  تشبه بعضها  يمر الخريف بطيئاً هنا  ماذا لو كنت طائراً  في خيالي وحسب  هل كانت  قصص الأطفال ستكون  أجمل  هل كان الصمت سيكون أبهى  هل كان  هذا العتم سيدثرني  بدل أن يفضحني هكذا  أحياناً وعلى غفلة منا  تفتح السماء فاها وتبتلع القمر  هنا  أحاول أن اتجاهل السمكة النحيلة في الأكواريوم وهي على ظهرها تضحك لولا رينولدز

الشاعرة : لمى ابو لطيفة

صورة
 أُقيمُ عالمًا على الماء.. أسلّم عينيّ للعمى، وعقلي للجنون لئلا أعود إليكِ مطالبًا حقي في أن أروي لك هلاكي من العمل، أو تهشّم كوب سكبتُ فيه الشاي ساخنًا أو انفعالي لأن أحدهم شغّل اغنية كنتُ قد أهديتُك إياها! أعرف أنك ترين الأشياء من زاويتك فقط، وإنني سأُغني مع كل اصدقائي.. لكن فرصة لن تأتي لكي نغني -انا وانتِ-  معًا فرحًا أو حزنًا!   ورغم هذا سأظل أُغني لهم وأكتب عني وعنهم.. لا لشيء وإنّما كمحاولة للتطبيع مع الموت أو جذب خلاص جماعيّ ما وايمانًا بلا أمل للثواب فيه ولأن هناك حزنًا لا يمكن للناس أن يستيقظوا بشكل يوميّ عليه وفقدٍ لا يجب أن يعتادوا المضي فيه.. وخيبات بشعة لا يمكن ان تصل إلى حد العجز عن انقاذهم منها.. وبشكل شخصيّ.. لأنّ في قلبي عتاب ولوعة لا يمكن انتشالي منها إلّا بعودة انفاسك وحُزن يخترقني لا يبهجه إلّا أن تُمرري يديك على الشامة في كتفي الأيسر بهدوء من يطوي كتابًا   في صفحاته الأخيرة..! وأسفٌ يأبى الزمان أن يخفف وقعه في قلبي..! مشيتُ لك اعوامًا كثيرة وخطوات أكثر وعجزتِ عن خطوة!! تعرفينني أنني لا اطالبك بها لأنني أوزِن الحُب بمكيال من بدأ ومن تأخر، بل لأنّ أقدامي مصلوبة، ولج

الشاعرة : آمال زكريا

صورة
 ومضة وليدة اللحظة ++++++++++++ نداء خفي شفاف على حافة السقوط أحضن كبريائي سقط قرص شمسي اندهاشا و ارتباكا لما خاط القمر فستان التجاهل ومن ثوب الحب خرقة ألم لمسح ثقوب ناي أشجاني حتى يصدح على إيقاع آهاتي صمت الليل بعين عابسة أخرس النبض لا للعتاب أعلن الحداد نكََس راية الاهتمام ******** رغم غبار الغموض المتناثر ناديتني بنداء خفي و اختفيت بحثت عنك بين السطور و العصور إلا صداك يبلل وريقات الروح بأزيز يخترق طبل أذني بعدما كان همسا شفيفا نديا يا كبريائي يا مو روثي الأثمن سحب البساط من تحت أقدامك على عتبة صدرك والله المفضل علينا لا سواه فكوكب الشرق تغرد انت فين و الحب فين آمال زكريا

الكاتبة : سوزان حويجة

صورة
 "من أنثى " متى سأفصِحُ عن نفسي لتَصْفَح عني  فتخضرُّ أصابعي لتأخذَ مجدها الذي سلبته أعاصيرُ الخيبة وتخرجُ كلماتي إلى نورها بعد أن  قُتِلتْ على يَديْ الصّمت لازالَ يراودني ذاكَ الحلمُ الساحرْ  يشقُّ طريقهُ إلى أعماقي في قاعِ ظلماتِ استسلامي ليقودني إلى تلك الضّفة التي تحملني كفراشةٍ تزهو بالألوانْ  تختلسُ من الكون حفنةً من السعادة  فتخبؤها ببئرٍ مرصودٍ كي لا تُسرقْ ويفيضُ جناحاي بيقينٍ أنّها ملكي هوفقط ذاك الحلمُ الساحرْ  يخبرني في نهايةِ كلِّ مطافْ " إنكِ مختلفة " هو فقط الذي يشعلُ لإيماني منارةً وسط المحيط  أحاول الوصول إليها بكل القواربْ بكل الوسائلْ فلا أقتربُ ولا أبتعدْ  فلا أموتُ و لا أَحيا هوفقط ذاكَ الحلمُ يقتلني ثمّ روحاً يهدينيْ  يمزقُ أحشائي ثمّ ك أَملٍ يأتينيْ يسعدني ويضنينيْ فأخوضُ حرباً نازفةً  أفارقُ فيها جدرانَ الأملِ مراتٍ عدةْ  لقد جعلني معلقةً وسطَ الأرضِ  والسماءْ جعلني أسأل نفسي آلافَ المراتْ  منْ أَنا من بينِ الأسماءْ ومن ثمّ أسمعُ همسهُ قائلاً  " ابحثي عني " إلى متى وذلك المخلوقُ نائمٌ  في أعماقي يستشفُّ من روحي  فينامُ ويصحى على فرا

الشاعر : حسين الضاهر

صورة
 اعذريني  لا أستطيع الاقتراب أكثر  قدماي مكبّلتان بملايين الأوراق الثبوتية والأختام  يداي فأس فقدت أسنانها  فصارت سكة تداعب خاصرة الأرض  وتلقي القمح في أفواه العصافير العاجزة فمي زنزانة لآلاف الأجوبة المظلومة   والحرب ثوبٌ لا تكفيه حقيبة واحدة لنركب حافلة النسيان ونمضي... الحرب موت لمرّة واحدة  السّلْم موت لثلاثين مرة قبل الموت  فاعذري هذه الجثة المرميّة فوق الرخام ربما لم تواظب على تناول الحقيقة    وبقيت تتلصّص عليكِ من شرفة البرزخ. في البدء لم يكن هناك شيء  فقط سؤال يتبختر كخنجر على حنجرة "مين ربك ولاك؟"  والأرض لم تكن قرية صغيرة  الأرض حاجزٌ كبير  كالمسافة في مخيّلة طفل، يشير إلى مقدار حبّه لأمه بانفراجة ذراعين لكن الضّابط يلقي القبض على كل شيء يمرّ متذرّعًا أن آدم كسر هويّته حين هبط إلى الأرض  الهبوط ثورة   الصعود ثورة  التفاحة الأولى ثورة  حمّالة صدركِ ثورة؛ تسقُط وتُسقِط كل أقنعة الرغبة.   والآن  بعد كلّ هذا الخراب  أحبّ فتاة تحبّ اللون الأصفر  ورائحة العجز المعشّشة تحت أظافري  فتاة من رمل  تتسلّل من بين أصابعي كل ليلة  قبل أن أفكّ وثاق غريزتي  فتاة من ريح  تداعب بقايا

الشاعرة : هدى صالح

صورة
 لا أحب الأسئلة  التي لايحتاج جوابها  الى تفكير  على سبيل المثال  كيف حالك  وأجيب بخير  مع علمي أنني لست بخير  أحب الأسئلة  التي تدخلني شرك التفكير  لا شرك المتاهة  المغلقة كدائرة  على نقطة الصفر  الأسئلة  القابلة للتأويل  التي تجعل رأسي  ( يدوخ سبع دوخات) قبل ان تقول لي  حسبك الراسخون في العلم  الأسئلة  التي تدفعني  لاقتحام عرش السماء  وسؤال الله  من أنت ..؟! الأسئلة  التي تقتل خوفي  وتخلقني  من جديد .. هدى صالح

الشاعرة : أمونا موفق علي

صورة
 كنتُ أعي موعد رحيلك جيّداً، حتّى أنّني خالفت العادات، وهيّأت نفسي لوداعك ، لكنّ الذي لم أفهمه أبداً هو وجهك الذي تدحرج أمامي كالطّفل ،وأمسك بقلبي متوسّلاً إليّ ألّا أتخلّى عنه، وبدلاً من أن أجرُّ خيبتي معي حملته، وبدأت أركض به بعيداً ،أفهم أنّه كان عليّ الرّكض لكنّني لم أفهم لم كان عليّ الاشفاق عليه ! أمونا موفق علي

الشاعر : أيمن الشحات

صورة
 تأخذ راحتك  فى غرفة ضيقة  تمد قدمك أمامك  والأخرى تطيرها فى الفضاء  تداعب الشجرة التى تخرج من جدار  تلقى عليها تحية الصباح والمساء  لكنها ولا مرة أجابتك  تجلس فى الليل تحدثها عن رغبات الكثيرة  تريد أن تمارس فن الحكى  على مصطبة كالتى تجلس عليها جارتك  تحكى عن كل شئ  عن شغفك بالحياة  والموت أيضا  يمكن أن يكون الموت حياة  تصر على مداعبة الليل  تقرأ سورة النجم  ثم تنظر فى السماء  ترى نجوما كثيرة  لكنك حاولت كثيرا  أن تلمسها  فكانت يدك قصيرة جدا  يبدو أن الأمر يحتاج إلى دفعة  أو قدرة على الطيران  السماء التى كانت تطل على حجرتك كل مساء أصبحت تنظر إليها من بعيد المسافات جارحة جدا  المسافة امرأة عاشقة  كلما اقترتب منها  ألقتك فى جب عميق  تدنو منك كل أصوات المكان  كى تصير حاملا لواء الصمت  هو حياة أيضا  لغة تدخل فى مسامك  تتقنها وتعرف كيف تدخل إليها  خلسة أو على مرأى من الناس  كم مرة أيقنت  أن السر فى الرغبة  رغبتك فى مقابلة الحقيقة  تقف أمامها كمرآتك  تشرح تفاصيلك  لونك الذى فقدته عبر سنوات عمرك  يقظتك وغيابك  فرحك بالأشياء الصغيرة  وعشقك للتفاصيل  لم تكن يوما شيطانا  لأنك تبحث فى التفاصيل عن

الشاعر : محمد بن جماعة

صورة
 الخيال أقوى من القول لا تسكتُ لغتُه.. لذلك أسمع  حركةً داخل صمتها حتّى وإن نقلتُ الصّورةَ أو رسمتها.. في الدّاخل ينطق المعنى الذي لا يتراجع ولا يمكن نطقُه القول لحظتها فناء.. قصبٌ وريش طاووس بخور وأكمام ورد.. لحاف حرير بلونها المفضّل موسيقى الجاز.. ساكسفون وبيانو قصب آخر يتكئ على اخضراره نسمات صيف سماء صافية وارتواء.. أطلقي ضفيرتيك وفكّيهما أعيدي الموج فيهما لأعبر بحرَهما إلى ضفّة هناك.. ليطفوَ الخشبُ على الماء وقد توحّش الرقص !.. محمد بن جماعة

الكاتب: د.عبدالله خليف الحياني/العراق

صورة
 خيوط الحياة  تمضى بنا الأيام يوما بعد يوم ، لا ندرك أنّها تجر السنين معها ، ولا نشعر أن عجلة الحياة تدور ، مع ذلك نجد أنفسنا منهمكين بمشاغل هذه الحياة بأفراحها وبأحزانها ، تمضي السنوات ، ونجد أنفسنا في إحدى الليالي نرقد في فراش المرض أو فراش الارهاق ، ليلة ظلماء ، وسكون مقيت ، وهدوء قاتل ، نسمع دواخلنا تتحدث إلينا ؛ لتعرض لنا شريط عمرنا وحياتنا الذي ذهب ، فنتذكر المواقف ، ونتذكر الأشخاص ، ونتذكر ما فعلناه في حياتنا فنجلس ؛ لنقيّم أفعالنا ومواقفنا ... نحزن من داخلنا أننا نرى أنفسنا بعد هذه السنوات الطوال بطريقة مختلفة عن الماضي ، نشعر بالخجل أحيانا وبالحزن أحيانا أخرى، كانت لنا مواقف كثيرة لكنّها لم تكن لشخصنا الواعي كانت لذاك الشاب الذي اقتحم الحياة، وتحولت في نظره إلى مسألة ربح أو خسارة، تحولت إلى سباق إلى نقطة الفوز أيّهم يصل أولا، وها أنا ذا أصل إلى نقطة الفوز؛ لأجد أنّها نقطة النهاية، نقطة اللا سباق بعدها، نقطة ستحدد مصيرك عمّا قدمته في هذا السباق، نقطة اوقفت التاريخ عندك، تحاول التشبث بالحياة والعودة من جديد إلى السباق مرة أخرى، لكنّ العمر لن يعود، وستبقى الاحداث الماضية لك كما ه

الكاتبة : إهداء حمود

صورة
 "صيفٌ بلا مروحة.." يكفي..لقد نضجَ وجهي أصرخُ بوجِه الصيف.. لربَّما يأخذُ حَرَّهُ ويرحل لكن لا جدوى..؛ الشّمسُ عاشقةُ.... وجوهَ الجميلات تضفي عليهنَّ سحرها ولوناً خمرياً فتاناً يسرُّ النّاظرين  وقبلَ موعدِ الغروب تحلفُ كلَّ يومٍ يميناً : لن أغادرَ قبل أن أرى... حمرةَ خدكِ الأسمر ؛ لونَ غروبي في وجهِكِ البدر وهذا شيءٌ من الغزل وأنا ضعيفةٌ أمامَ الغزل يرقُّ قلبي أخيراً ، وأعقدُ هدنةَ سلامٍ مع الصيف  أطفئُ كلَّ المكيفات  وأعلنُ صيفي بلا مروحة               إهداء حمود

الشاعرة : سمر توكل

صورة
 على سبيل ظلام  علَّ قصيدة خضراء  تفكك عشب جمالها  مثل الكروان ... يشمئز من الوحدة  ألوذ إلى سماعة طبيب  وحدها تقدّر عمق الجراح  عندما تتلاشى  جهات التوبة ... تفتح شهية العصيان  لا مكابح للأنا  من سيوقف تحطيم المرايا  خلف عباءات الخوف  سيف باهت .. مسلوب الغمد لاهيبة تغنيه  في زحمة نفاق  سمر توكل

الشاعرة : آمال زكريا

صورة
 سلام عليك و إليك يا عراق ×××××××××××××××××××× عراق العروبة أرض الرافدين مهد الحضارات...ترفع يديها لبارئها تستغيث ففاجعتها كبيرة كبيرة حين تكتب اللوعات و تذرف الرجال الدموع بليلة قمرية هادئة يحمٌَى سماء العراق أهو الغسق أم خسوف قمر أم أيادي البشر تطوى بإهمال أرض الخير و الحضر تموت الضمائر من أجساد عليلة تتقد جذوة بقلوب الناصرية بكيتك و أبكيك فلك في الفؤاد نقش حب أزلي كُتِب عليك أيها العراق الأبي أن تشهق دخان أشلاء فلذاتك تبتلع الحسرات و الجمرات ترتدي العتم و السواد أما آن الآن يا موت أن تعلن و لو هدنة فالمقابر فاضت قلوب هشة ماعادت تحمل ثقل الوجع متى تهب رياح السلام و على قمم الرافدين يحل بدل الحقد الحب و الوئام لتلون فضاءها بفرحة يتيم يعيش العمر و يحلم بالفطام آمال زكريا

الشاعرة : حنين الصايغ

صورة
 كان على أحدنا  أن يكف عن الجريان  عن الهروب  من قلوبنا الثقيلة من غيابنا في المرايا  واكتظاظنا في الخطوة التالية كان على أحدنا أن يدرك أن الجرح لن يقتلنا ولكن الجريان حتما سيفعل الجريان الذي يسخّر الجسد  لتبديد الروح.. كان على أحدنا أن يبقى ساكناً ساكنا بما يكفي ليشعر بكل الألم  ساكنا بما يكفي  لتخرج كل الضفادع من تحت جلده.. وعندها فقط  عندها سيكون جاهزا لسماع النداء وسيكون المنادي أنت او أنا أنا التي هي أنت  في سكونك 2017 حنين الصايغ

الشاعرة : زينب أحمد الجوهري

صورة
 لست بشريرة، ولا أنا ملاك... لا مكتنزة بالحزن، ولا مفعمة بالسعادة. كريمة العاطفة،بخيلة بإظهارها... فقيرة الحديث، غنية البوح ... طويلة الصبر، قصيرة الزعل. جميلة الخيال ، قبيحة الهوس... تعشق التعبير، تكره التملق... تجيد التقدير ولا تحسن التبرير. شديدة الطموح وقلبي قنوع... بعيدة المنال، قريبة الآمال.. متوسطة بين واقع  وخيال.  متصالحة مع ذاتي  في كل الأحوال ! زينب أحمد الجوهري

الشاعرة : نانسي روكز

صورة
 أنا لسّت في مكاني  نانسي روكز  كمّ خاب ظنّي بك  وإختنقت الكلمات حولك وتبعثرت أوراقي بين يديك وتعالت أصوات الأحلام لك جعلتني أسير الطريق لديك بجسد مخدر وبروح توفيت أمامك باتت الأيام تشبه التي قبلها كفاك كفاك ظلماً وإرسال الخيبات مثلك سوادك جعلني أسيرة  لعبتك  التائهة بين الظروف وعقدك  التي لا نهاية لها من أنت ؟ سوى جملة في قاموس هدفك  القدر والمكتوب بلسان قصصك التي تلعب على وتر الحياة لصالحك

الشاعرة : ريتا عسل حاتم

صورة
 عانق الوتر قبل أن يغفو أتلُ أياتك فوق أجنحتي عرّ صمت مساءاتي بغنج الألحان فتنزلق أكمام الزهر عن نسغ العسل عزف نايات الحلم تتاوه الأنفاس سكرى أناملها تكفيها قبلة لتعبر الى قوافل العشق تكفيها شهقة لتطير ثمة بركان يسيل لعاب الليل ريتا عسل حاتم

الكاتبة : باسكال صوما

صورة
 هؤلاء النائمات تحت لوحاتك المتجوّلات بثياب النوم صاحبات السوابق في استضافتك بعد الثانية ليلاً هؤلاء كلهن سأعتقلهنّ سأضعهنّ في قبو بعيد  حيث فئران وبؤساء وأحياناً منايا والذين يسألونك عن لوحة  والذين ستتأخر في رسمهم والذين رسمتهم ذات مرّة واللواتي جلسن على حجرك فيما كنتَ ترسم واللواتي قبّلنك بلا توقّف  بين لوحة وأخرى هؤلاء جميعاً سأقتلهم الليلة وأعود إليك بعد الثانية حتى تعلّمني كيف أرسم وردة وأجعلها تكبر! باسكال صوما

الشاعرة : قطيف فارس

صورة
 أضمك.. مخافة وهم هنا. في البال أنت عصفور وليد كبر.. ويكبر مابين خفقة الروح وتتهيدة ضلوع... تتأرجح دهرا. أحببتك وبركان من الحرمان يفور قد أسلوك من بالي لحظة لكن زمن سفرك من قلبي تشبثت به الحروف ويتمرد قلبي صورتك أمامي تحاورني تهمس... تصرخ.  أنا هنا... في الحدق والروح استوطنت العمر فأنثني على كبدي أضمك.... مخافة وهم أن تهم بالرحيل ..بقلم.. قطيف فارس...

الشاعرة : نادية محمد

صورة
 ماسحة الأحذية بوجهها  الموسوم بعلامة أنتظر  تقلب عينيها بين المارة  تطرق فرشتها الكبيرة  على صندوقها الخشبي  الذي يحمل أحذية العالم الملون بالصبغة السوداء فوق علبتي ،،الورنيش  ،، البني والأسود   خرقة  التلميع تتلوى من خشونة الوقت بعين زائغة كهرة تهز ذيلها  تتمسح بين ساقي المارة  حتى تمد لها الأيادى ببقايا  ،،الساندوتش،، كلما مر عليها حذاء منكمش  ك أرنب جائع  ينزوي في العشة ينتظر  أو قد علا ه  تراب الطريق كزجاج السيارة الذي لطخته أيادي الصغار   تزيد صوت الطرق  حتى يتنبه صاحبه لفرشتها  فيرفع الحذاء فوق الصندوق  يرفرف قلبها المنهك من الجوع  تروح وتجيئ بالخرقة المبللة ،، بالورنيش ،، فوق الحذاء لا تتركه إلا حينما يشبه العروس  بليلة الزفاف بعد حمام مغربي . نادية محمد  مصر 

الشاعر : تامـه حسين / الجزائر

صورة
 العهـد  الذي قطعتهِ لي   قبل سنوات  أصبح متعفّنًـا جدًّا كاتفاقيات السلام! الـيـد   التي مددتها نحوي أوّل مرّة كحبلِ نجاة  أصبحت قصيرة  وباردة مثل المـوت الرسائـل التي أرسلتها لكِ أيام زمان .. أكلها الغبـار والنسيان  القُبلـة  التي قطفتها بعنفٍ من شفاهكِ ذات يوم أصبحت تدرس في هوليوود وخشبات المسرح  قلبـي الذي فرشتهُ لكِ كل صباح ولم يعجبكِ ِ يـالعينـة.. تحوّل إلى حديقة وبعدهـا إلى سيرك  للغيـاب  من بعـد الآن  لـن أرسل لكِ ورودًا ولا عسلاً عزيزتي  سأطويك كما تطوى الصحف  وأرميك في سلّة  المهملات   !    تامـه حسين / الجزائر

الشاعرة : آمال زكريا

صورة
 ذاكرة ****** بين وريقات مساء دافئ و نسائم زكية على ضفاف قدح من الشاي أستنشق تفاصيل ذاكرة أنبش بأرض الرحيل رفات أشلاء طحنها الدهر و نثرها رمادا في مجاهل الحياة سطرت تجاعيد على أخاديد العمر فاكتحل سماءها أسى و لا تزال هناك نبضة خلف الرماد ترحل إليك بشوق تحاكي الغسق و بخيوط الغروب تغزل جسر عبور تضع عليه نبراس ثناء وتطلق حمامة سلام... محملة بقصيدة شوق لمن غاب دون وداع آمال زكريا

الكاتبة: فاطمة الزهراء عبدالله كامل

صورة
 مصباح الديْجُور  أبٌ ثانٍ في العائلة، أعظم نعمة حظيتُ بها، أمنٌ لا يشوبه خوف، بسمةٌ لا يلتبس بها حزن، جدار لا يميل، جبلٌ لا يهتزّ.  أيا حبيبي، أيا سندي في هذه الدنيا، أيا عوني بعد الله، شمعتي التي أوْمَضَتْ دُجْنَةَ حياتي.  وصلتَ إلى نهاية الطّريق الأوّل؛ وقريبًا ستبدأ ببداية الطريق الثاني، أعياكَ السّهر؛ فتجَشَّمت كلّ لحظة تخاذل وتراخٍ كانت دافعًا لتعاظمكَ، وبلوغك هدفك. زرعتَ بذرتك في أرضك، وها قد أصبحت شجرة بثمار جميلة كلّها ثمار نجاحك، نلتَ مرادك يا شمعة الدّار، ورفعت رأس والديك. ما زلت أذكر تلك اللحظة التي هتفتَ بها في الفصل الثالث بحصولك على مجموع (98.99)، وحصولك في المجموع النهائي على (98.52)، وبكاء أمي وسجودها لله! ووالدي عندما جاء راكضًا هاتفًا فرحًا: "مبارك يا بطل"، والدي وتاج رأسي؛ ربيتَ وعانيت ونلتَ، فدائمًا ما تقول بأن ثمرة جهدك ستكون ثمار نجاح وتميّز، وكنتَ دائما ذا ثقةٍ ببلوغِ نور عينكَ هدفه. وأمي ونبع حناني، كنتِ دائمًا قلقة؛ لكنّك كنتِ تردّدين باستمرار "إنّ الله سيعطي كلّ من اجتهد"، ووثقتِ ببطلكِ؛ فكان في محلّ هذه الثقة، أباركُ لكما تربيتكما.  وفخو

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

صورة
 اتذكر مرةً يا آران إنك اخبرتني كم كُنتِ عنيدة يا اواز ، وكم تعبت في الحصول على قلبك  لقد اتعبتِني حقاً في سبيل أن تبادليني الشعور اخبرتك مفتخرة بغبائي : وهل تظنني هينة  - إذاً كيف أُعجبتِ بي ؟ - كل مافي الأمر انك كُنت تروي لي القصص وترسل لي اقتبساتً وتبدي رأيك فيه ، كُنت تخبرني عن حبك وهوسك للكتب ، تخبرني عن الشعراء وتتكلم لي عن الكُتابِ ، حينها عَلمتُ بأنك تناسبني ، وبدأت مشاعري تكبر تجاهك . - الآن انت تعترفين بنفسك إنك هينة جداً  - كيف ذلك ؟ ابتسمت لي ابتسامة خبيثة وانقلبت ملامحك لشيطانية قائلاً : بكل بساطة ، هل افعل كل هذا الآن ؟  -لا .. هل اسهر لِما بعد منتصف الليل وانا ابعث لكِ اقتباسات لجبران الذي تحبيه ؟ -لا ..  هل لازلتُ اشرحُ لكِ قواعدٌ من كِتاب قواعد العشق الاربعون ؟ -لا تفعلُ هل لازلتُ اتحدثُ لكِ عن ادهم الشرقاوي واعمالهِ الأدبية ؟ انا متلبكةّ : لا .. لا اظن - أترين كم انتِ هينة ! اترين كيف ضحكتُ عليك !  علمت وقتها من خلال نصوصك على الانترنت بِحُبك للكتب والكتابة وهوسكِ بهن فأنا بكل بساطة بدأت بالتمثيل بحبي للكتب ، لأجذبك نحوي ، ومن ثم تبادليني بالمشاعر ، وفسحتِ لي المجال

الشاعرة : آمال زكريا

صورة
 خلف أسوار الانتظار تثاءب ليلي برغبة لا تفنى لفارس جموح هزت نهد عذراء على صهيل حصان أصيل صدها لجام الكبرياء اخترق شغاف قلاعي على أثار حوافره  ينبت عشقا مهيمنا بات حلما يداعب ظفيرتي بأصابعه يغريني يفك خصلاتها بهمس فريد يبلل عطش هذياني على موقد الشوق تطقطق جمراتي تلذذا و غراما أرتشف كأس الفضول و أسأل هدهدي هل تعثر فارسي وتفكك اللجام؟ آمال زكريا