مجلة كلمات

 خردة آيلة للنسيان  يتهمني بالنسيان وكأن الليل لا يغلف ظلي وكأن الوقت محض قطرة والعمر هبة لاتعرف الرجاء... ؟! يتهمني بالنسيان وانا المفطورة على الذكرى أرسم دمعتي... وأترك للريح  مهمة الخذلان... يتهمني بالنسيان ويشد الوجع من عنقه يعتصره ويكم أفواه النجاة... يتهمني بالنسيان فأسخر من الأحزان وأصفع الألم اصفع الحرمان وابلل مواويل الليالي بقلب يغلبه الأسى فيلفظه النهر والضفاف... وأنا كعملة منسية تقلّبني الأصابع وتزهد بي المسام لأندس في جيب الوقت خردة آيلة للنسيان...؟! كوثر العقباني

 || فيرونا تبكي ||     رسالةٌ وصلت لفيرونا من قبل أنابيل وبرلين . مضمون الرسالة : انتظرينا يا فيرونا هنالكَ قصة حب ستخلَّد ونضع أمنياتنا على مدخل منزل جولييت وأحجار مسرح فيرونا الشهير. وبعد أن تلقت الرسالة فيرونا سلَّطت الضوء عليهم وتمَّ نشرها بجميع الصحف والمجلات الايطالية ، والآن تنتظر قدومهم كل ليلة.. مرَّ شهر وشهرين عام وعامين، لقد تجاوز عمر الرسالة عشرة أعوام وهي لازالت تنتظر ، أرسلت الكثير من المراسيل لهم لعلَّ وعسى أن تصل وتتلقى ردَّاً لكن لا جدوى من هذا. مذعورة من غيابهم قبل قدومهم ، تهدأ تارةً لوجود بصيص أمل ، وتارةً أخرى تنتفض ناراً وكأنَّها جالسة على صفيحٍ ساخن . لقد عمّت الفوضى وتم استئصال قلب المدينة دون مخدِّر، والضجيج أصبح هنا وهناك ،تبعثرت دقائق السَّاعة في الأرجاء ،والصحف يسلبها الهواء لتصل للهاوية حبال الموت تلتف حولها على وشك الاختناق، السحابة السوداء أتت والسَّماء أضحت سيلاََ جارف، وأجراس الكنائس لم يعد لها مسمع اجتياح مخيف يملأ المكان. •ترك برلين رسالة أخيرة لأنابيل وهي : - كنتُ في حالة فرح شديدة كل ضحكةٍ ضحكتها كانت معزوفتها أنت..  فتاتي الجميلة أحببتك بشكلٍ رهيب

 الجزائر تستغيث بردا وسلاما لجزائري الحبيب يا الله غيثا نافعا أمطر رحمتك على قلوب الفاتنين بلادي العظيم الشريف يا أمانة الشهداء فاطمة نسومر يا أسطورة القبائل حوراء الوطن من قدمت شبابك فداءا و تسبيلا لزهرة الحرية لجبالك الشامخة التي تاها فيها المستعمر تحيرا و خيبة قطعوها دون رحمة أضرموا فتيل الفتنة غدروا تضحيتك أهدروا دماءك حراحنا لا تزال خضراء تسيل ترملا و يتما يا جزائر يا غصة الاستعمار نافذة الفردوس ترابك الخصب بدماء  المليون و نصف المليون شهيد نبتت أشجار السلام و الأمان أحرقوها بحقد و عنف يارب أبعد الحاسدين و الحاقدين عن بلدي الحنون المؤازر لكل بلد شقيق يارب ارحم الشهداء الابرار و أغسل أفئدة الأمهات بالبرد و الصبر على هذا الفراق آمال زكريا

 الريح تزمجر في عينه ___________ صباح.... لامرأة كانت ترسم الحلم عصافيرا على شباك غرفتها تطلقها تغرد نهار اشتياق وحفيف ظمأ تغدو خماصا  وتعود نشوى برحيق المسافة  بين نبضها... ...وأمنيات تسطرها في آخر الليل حين ميلاد فجرها البكر امرأة كدست الحب في جِرار شهدها المعتق مذ دهرٍ من الجوى وواعدت رجلها الغائب أن تفيض فيه نهرا  وفي عينيها خبأت الوجد طوفانا  وعلى أسلاك انتظار شائك طوت أعوام اخضرار تشتهي ربيع لم يحن موعده صباح... لامرأة خاضت دروب التأمل دون كلل  بعثرت خطوها في أزقة الترقب وغلّقت أبوابها أمام كل غازٍ توهم أنها لؤلؤته راوغت كل قناص وردت عليه سهمه  مبتسمه لذاك البعيد ومثقلة بحقائب الصبر ونيران الأسئلة جثت على تلة الصمت تحصي هزائم لم تنل منها وتنبىء القادم أنها بكارة الحلم على وهج البياض أنها نرجسة الهوى خبأتها مواقيت العناق ورجفة التوق حين دوار  صباح...  لرجل تعثرت به  زجه القدر حين انسياب الموج على شاطىء الضياء أمسك بيدها واعدا نبضها سحر الأمنيات رفت....حلقت فيه حيث فضاءات لا مرئية جالت.... شهقت من فرط اللهفة منحت .... ضحت غرست ...هطلت وهبت كل حقول الضوء  وروّت كل مواسم جدبه  ‏جلست

 حلم فقير  ....// ............ إمتلأت فراغات قلبي  حلمي الأشعث ...الأجعد أغلال واقع قيدت النبض واقع مفجوع موجوع مبتور الأصابع .... ووسائدة محشوة بمناجل  تقطف الأمل شوه معاني الفرح لطخ طرحة عروس فرحها قصير  وألمها كبير تبدلت ملامح الأمكنة ..... نبرة الأصوات قيم خردة بسوق النحاسين نحيك منها كبرياء انحنى وسقم لماضي مجيد..... اتسعت رقة الخيبة ... مداها نهاية الكون رسمت للصبر فضاءات لاحدود لها شاخت عهود الزمن والشيب أعتلاها .... منجل ذاك الواقع المرير قتل العشق ....اغتال الفرح  ألبسني ثوب الحداد لي في ذمة الفرح مقبرة وصحوة موت ليس لها مثيل طفل يتيم ....  دمار بيت قنبلة في جيب غشيم  زاحفآ إلى مخدع حورية حلمه بها كان حلم أمير.... حلمك فقير....فقيرررر كتاريخ فرح دون على الأثير.... لا لون له ......ولارائحة جنازير. و أقفال   لحلم أجعد أشعث لايعرف المصير  ..............    ...... ملاك نواف العوام  ١٣ / ٨ /٢٠٢١

 آخر الليل، أدخل غرفتي أطفئ الضوء أتمدد على سريري وكأنني دخلت المقبرة وأحدهم ألقى على جسدي ترابا لا أستطيع الحركة أو الكلام  الصمت والظّلام في كل مكان أنهض في اليوم التالي وأعود إلى التابوت وقت النوم من قال بأنّ الإنسان لا يعود بعد دفنه إلى الحياة من جديد؟  أقصد إلى موتٍ جديد! دعاء سويلم

 عودي قليلا ليعيد ترتيبه   ثم امضي لا تذهبي إليه رسالة مختومة ببكاء   طابع وعنوان غريب   عودي واعطي للفراغ اسماً غير اسمك اشعلي النار في مرجله  وسوّري جسده بعتاب أخضر  فكّي نباحك عن باب ذاكرته ولا تقلّمي غصناً مدّه  نحو نافذتك  شقّي ساقية ليملأ الماء عطش التوازي بين طريقيكما وإن انكسر وجهك عليه  لا تجفلي إن كان وجهه اخْرِجي من قَبوك قصائدك  العتيقة شمّسي منها  استدارة ذراعيه حول خصرك الحزين ورشّي على جرح مجازاتها  ملحك فهذي البلاد ما عادت لنا  ليلها رب الغرباء  ووحدك التي تعلمين  كم ليل الغريب طويل  طويل.. تنديار جاموس

 دعوا النهر يعيش  النهر الذي يمشي بثقة  يتجدد بكل لحظة  وكلما انظر اليه  ارى سدودا حتى الحصى واقفة  ويقف النهر بحنجرتي  اريد ان اخيط الداخل بالخارج  لانهض بالحياة  جيوش من الاسماك  واقفة  ذئاب تتربص النهر لتروي العطش  تماسيح تلتهم صغار النوارس  وانا حارسة الليل  لقمر خجول  يقف عاريا  ليشع نورا على اجسادنا  وحده النهر يحضن النجم والقمر  نحن لم نسقط نجوما  نسقط بشرا  نلتهم اسرار بعض  نخلق الشر  فلاخوف من الذئاب  الذئاب بشر  طاعنون ظهر نا بكل جبن  وحلمي صغير  بنافذة  يندلق النهر من ثقوب الجدران لافيض كسمكة  تفكر براسها الصغير  بان السماء بحر  وان الحياة كلها ماء وارتواء  من شلالات المطر  التي تروي اغصان الروح  لحضن الدفء  بزمن القحط  فما العيب بصوت جميل  يغرد عشقا لهذه الحياة  بقبلة حسناء لفم حلو  يشرح صدر الحكايات  لزمن  ضاعت به اصول الحب  اريد حلا للحياة  بان اجمعها حبة حبة  اسجل بها تاريخا كاملا  لملاحم الحب أسمهان حمو

 على رسلك أيتها الشمس فالصباح قد جاء ليشرب الشاي  في ظلال الشرفة المطلة على حديقة أمي أمي التي زرعت بيدها السمحاء ابتسامة ربيع  دائم  على ثغر كل الورود حتى تجاوز الحديقة وطال كل الفصول ابتعدي أيتها الريح فجدار أبي ما زالت متيناً رغم الثقوب.. أبي الذي حمله لوحده رغم ثقله  بيدي قلبه الناحلتين حتى نتكئ عليه لم يشكو أبي قطُّ لم تسقط من عينيَّ أبي دمعة رغم الألم تريث قليلاً يا ساعي البريد فبريد الله قد أتانا رسائل محبة على جناح أول شعاع هبط بتؤدة على وجه وردة حمراء فقبل خدي الوردة ثم تغلغل كينبوع دافئ..  في رحم الكون فاطمة الأحمد

 في هذا المكان  قِبلة الأوساخ،  سلة الأشياء الغير قابلة للتمثل  دم يتدلى مع اصفرار الغروب،  خيوط من ماء الكركديه في جدار المنزل، رعشة الحمى،  كسل مفاجئ، ضجر يلملم حقائب الطريق  لذاك الثقب المتلألئ كم أعطى قلبه المفجوع   وهو يخترق جسد المرآة  يهدم خلفه تلك الصور الآسرة  في هذا المكان...  دم يتصاعد مع زفير الأنفاس حمزة باشر

 مـتعبة;  يابكاء الجروح النيئة، وانفاس تبعثر عاشقيها انفاس تجتاح الستائر تصطف خلفها، المسافات حيارى ياصديق العمر، متعبة كحلم عضه الليل، كموت هاربا من حرب! مـتعبة… انا التي  خبأت نبضك في دمي،  وانت الذي تتوسد الماء، تغازل إقحواني تغرقني بلحن الوجد، تعزفني على ناي اناملك تعبر السهل بي ، بين الثغر ،والثغر تحييني وتغرقني وتنقذني ، فاسرج لقلبي ،فوانيس الجهات انا التي تغنى الشعراء في اوصافها وكم سكبوا قصائد فوق ضفاف صفصافها..!! جودي قصي ٱتاسي

 كل الأشياء تأخذني اليك  كل الأشياء قد استعارت عينيك  صوتك  ضحكتك فلينك تعلم ..ان غرغرينا الحب داء يصعب دواءه زينب عبد العباس

 أنا كلُ  الجثث المتفحمة بين السطور. قلبي محرقة لا تتوانى عن التهامي مع كل نبضة، لإشباع طيبته النهمة،  وإثبات عصيان تعقلي عليّ.. 💔 ثم تُجبرك الحياة لاحقا على ما كنت ترفضه آنفا،  فتتقبّله ،  وتتكيف نقيض كَيْفك ..! 💔 يغتصب الليل  أفكاري البكر قبل بلوغها، ويرمني بها لأستر عارها بنقيضي،وأختنق بعري أنقاضي. 💔 أجرّب أخذ استراحة مني، كأن لا حزن  يضيق به قلبي، ولا حسرة تسدّ مجرى خيالي. وكأني لست  وسط معمعةخيبات تفتك بكل بارقة أملٍ تستحث إقدامي على ما يبقيني قيد وجودي معي،  واعتباري مرئية لذاتي . 💔 ..يا للسخافة ...! ترى في عينيّ  كل هذه المجازر ثم  تقول: "لا تحزني"...؟؟ 💔 كان اجترارا  لمحتوى خيباتنا السابقة، غلّفناه حباً أجعفنا بحقه، ثم اتهمنا الكبرياء، وانزلنا عقوبة بالإحساس...!💔 أعلنتك الآن مدينة منكوبة.. وأنا جثث هزائمك التي ستدفن فيك وتمجّد قيامتك...! 💔 نقط تحولي الأخيرة بدايةً ازدحمت بموتي، وصرخة استغاثة ملغومة تنبثق نظرة مفجوعة يتشظ بها قلب من يلبيها.. زينب أحمد الجوهري

 ارتدادات إجابة بلا مظلة .. مبللة بوحل إرهاصات مفاتيح ظل خلف تقاسيم وجع تفوح منه أنقاض  فوق حافة مصلوبة لافتات فارغة ... تشاكس بنات الهم  ترمق بإشارات تعويذية ... أشبه بحفيف  يلامس تعرجات سم الخوف  وحده الملل .. يلوذ لدمعة  في صحراء صيغة كانت سُقيا  لآخر عنقود .. في كرم الممنوعات  ! سمر توكل

 - لمَ تبكين يا مريم؟ لماذا كلما اقتربت منك تجهشين بهذا البكاء المميت كأني أمزق بدنك؟ - تريد معرفة الحقيقة ؟ - الحقيقة ولا غير سواها أتوسلك. - لأن شهوتي تغلبني أحاول فلا أستطيع الوصول، صوته يتردد عاليًا عاليًا جدًا فيحجب كل صوت سواه، رائحته كثيرة كثيرة تخنقني لا أستطيع التقاط أنفاسي، طعم جلده يغلي داخل معدتي يغلي بشدّة، يداه تلتفان حول رقبتي أشعر بكل ثقله فوق صدري، عيناه تحفران وجهي، يراقبني يجلدني يمزق داخلي لحمي، لا أحتمل هذا الألم، مؤلم يكبر ويكبر أكاد أنفجر فأبكي من من شدّته، لا أستطيع تجاهل وجوده كلما اقترب من جسدي رجلٌ سواه. -أ لهذا الحد تعشقينه؟ - بل أكثر، شعور أكثر وأكبر من العشق، شعورٌ بالكراهية المدمرة، أكرهه وأكره كل رجل يحاول مضاجعتي أو الولوج داخلي، أشتعل لدرجةٍ أكاد أتفحم عندها. #قيد_الكتابة هيلانة الشيخ

 ___ الحب الضال _____ أكتب بالحبر السري أشواقي المجنونة أبصم بالقصائد أني أحبك ليطل وجهك من نافذة القوافي وتلاحقتي نظرات العالم المتوحشة كم تفزعني شراسة الرمي بالخطيئة أرتعش خجلا وأدفن قلبي في المحبرة تتنفس حروفي حنينا  في ليل السر لتعبر جسر الأبجدية وتسطر حكاية الحب الضال على اللوح المكهرب بالخوف أنا الشرقية في صفوف محو الحب  تعلمت الموت بقلم اعتدال الدهون

 صحوة العمر  —————— أحيانا نعتنق البعد بإصرار  نغربل الماكثين والعابرين  في أوردة حياتنا  نقطع عنق الخجل … نطمر براكين الاعتذار….  نعيش برفض مخملي  لما تخيطه ضغوطاتنا  ننقذ جراحنا  من ندبات الشقاء  وأحلامنا  من مطاحن الخذلان  نعلّم أفواهنا  أن الصمت شفاء   وعندما تصفعنا التصرفات الغادرة نحاول أن نبرر الأخطاء التي لا تطاق  فتبتلع دهشتنا حماقة الآخرين  نبتسم رغم نزف المواقف  نشفق على أنفسنا  ونبحث عن زوارق الخلاص    أحيانا وأحيانا  تطرق صحوة العمر أبوابنا  نغوص في أحاديثهم الماكرة  نطارد ثعالب الزيف  في وجوههم   نلملم قصاصات كوابيسنا  الملتصقة بجدران ديارهم  ننفض ظل الذكريات  ونلوّح لطيف الفجر  علّه يقبّل صباحاتنا قبل أن تخوننا  ملامح الدروب  ونغفو على قارعة الانتظار  - هدى غازي -

 رغم سخونة الطقس  الطريق باردة الوجوه باردة الحكايات بادرة  رغم سخونة الطقس  الأشياء كلها باردة ومملة الأشياء كلها تبحث عن أشياء أخرى الأشياء كلها  تفكر في أشياء أخرى  وأنا مثلها يا جدي  أفكر  في الذهاب إلى بيتنا القديم  أفكر في الإختباء داخل حجرتك أطول فترة ممكنة أفكر في الوقوف _من جديد_ بمحاذاة سريرك مرة وبمحاذاة مكتبتك مرة وبمحاذاة النافذة والشرفة مرات ثم فجأة وقبل أن ينتبه من في البيت أن ثمة حركة غير مفهومة تحدث أو أن أحدهم يبحث عن شيء مفقود أقرر الجلوس على الأرض ظهري في مواجهة العالم وقلبي في مواجهة صورتك وأنت تقف على جبهة القتال وفي مواجهة المرآة التي كنت ترتدي ملابسك أمامها!  (سلوى عبدالحليم)

 طبيعة غير خلابة.. ....................... النافذةُ.. ترقصُ على إيقاع الزجاج.. البابُ.. يُغني على عزف الريح.. النهرُ.. يسكرُ من ريق غزالةٍ كانت تشرب.. الشجرةُ.. تمّدُ أغصان العون للعصافير.. البئر.. يشتعل حنيناً للتراب الأحمر.. رائحة الأخشاب.. تدّقُ مسامير النعش في الذاكرة.. الغيومُ.. لا تشبهُ غيوم المدن.. أنت.. هناك.. كل ذلك.. أنا.. هنا.. لا أقوى على الكتابة خلف جدرانٍ إسمنتية.. ماهر محمد

 لربما نحمل  قلباً جميلاً  و نترجم هذا الجمال  بكل حضارة و رقي .. لربما نُعاب .. على قوة تحمّلنا  وسعة صدرنا  ومواجهة كل التحديات  التي تحد من استمراريتنا  والثبات على قيمنا ومبادئنا  لربما نُغتال يوماً  باسم الصداقة أو الحب  باسم الغيرة أو الأنانية  باسم المواقف .. التي تأتي لنا بالجواب الشافي  اليقين الذي لم يخذلنا أبدآ  لربما رغم  كل هذا الجدال بين الخير و الشر  سنلتقي ... لنرتقي ...  سمر توكل

 القُبلةُ موتٌ صغير جهنمٌ داخل الجسد البريء وعودةٌ مترنحةٌ   كأنْ مسّه الضُرُّ 🔸🔸🔸 أرادتِ القُبلةُ أن تُعرَفَ فتناثرتْ شغفاً  على أفواه البَريّة أرادتْ أن تقول للعشاق ألستُ بمقامكم الأعلى فسالتْ ماءً لا يُقبض ولا فِكاكَ منهُ 🔸🔸🔸 كانت القبلةُ مستعدّةً لربوبية الحبِّ  عندما ارتعشَ الجسدُ فانكفأتْ بلا صوتٍ  كانت تلملمُ مذاقَها لتخرجَ من مقام الهوى عندما رأت رشيماتها تنتشُ في المسام  في بدءٍ مُقدسٍ ابتسمتْ لمقامِها المعلوم وقالت القُبلةُ: أنا عرفتكم بالحب فردّ عاشقٌ:وأنا عرفتُ فيكِ وِجْهَةَ الله. رانيا ميكائيل

 كل الذين عرفتُهم لم يتركوا قلبي وشأنه كثيرون  حاولوا التحرّش به وأكثر   أولئك الذين أرادوا فضّ سكونه  لكنه كان يرفض الغرباء دومًا لم تكن الوحدة يومًا  بهذا السوء، ولا وطأتها شديدة  كصخرةٍ تسقط فجأة على رأسك لكن الليل كعادته يتقن تضخيم الأشياء فيصير الفراغ حولكَ أكبر، والخوف أكبر، والصمت أكبر، ووحدها الزاوية التي  تختبئ فيها تصغر أكثر وأكثر وتنكمش  إلى أن تصبح بحجم قلبكَ الحزين! راما دحدوح

 هي ‏الأحداث تسابق المشاعر لتغير مابداخلنا. تراكمات نزاعات  صراعات تنتزع أناي وأنا الحياة من قلبيْ وتبقينا بنفس الإطار لوحة كئيبة. علها سويعات قليلة وأقفز منها. فلربما السقوط سيحي ظلي و ظلها . ظلي الذي يتسكع وحيداً في دفاتر الصمت،  وظلها المنعكس من خيالي الناطق بشفاه بكماء ‏تتمتم ولاتبح بما أريد. ها هي أسنان الخذلان  تعض لساني  وتدميه. يتسلل عقمها لقلبي.  يعاقبه على ما قاله يوما  ولم يُسمع أبدا، أو يدقق بتفاصيله ، ويعاود رجمي بقساوة  نبض خائن. .... هنا أنا  عرجاء بموتي، لكنّي سأعتزلني وأعتزله، وأعتكز على هشاشة أملْ وأكفن ضعفي المقتول بسكين كتماني، وأبيح لحرف طموح متمرد عناق ورقة خجولة  بمداد شجاعة متراشقة لحظة وغى،  علّها تلفظ غدا مترامي الأماني، دون خوف ولا تردد . حتى إذا أشتدت همساتها   إنطلقت جامحة فطينة دون ارتجافي. (مقطع من ...) ‏زينب أحمد الجوهري

 سُؤَال ..!! ______ مجاذيفُ أناهيدي  مُتْعبَةْ يباغتُنِي الصَّمتُ في كفِّي و يَمرُّ على الجُرحِ  عَزفٌ  كأنِّي أنامُ  على بردِي هَلْ حَلَّ فَصْلُ النَّزفِ..؟!  أَمْ أَنَّ المعطفَ من لونِ دَمِي ..؟! اغفِرْ لقلبي يا خَمْرِي  فالسؤالُ جَمْرٌ في حُلُمِي لعلَّ قنديلاً يَمدُّنِي بالصَّبرِأو قطرةَ ماءٍ تتصوفُ في جَوفِي  أأحمِلُ أرجوحةً إلى طفلِي..؟  أم أنَّ الشوكَ سيبقَى في دربِي..؟  غرقتُ في دمعِ ذاكرتِي أَهْذِي  وهذا الكأسُ أَدْمنَه قَلبِي  أأقطفُ الأقلامَ مِنْ حُزْنِي ..؟ أم أرعى الدَّهشَةَ في حرفِي..؟ حرِّكْ مجذافِي يا وطني متعبةٌ يخنقنُي مَوْجِي غادِرْ يا بؤسِي ،  وارحمنِي هيهاتَ أنامُ  يا قدرِي ________________________ أميرة الحب سماااورنيناا سما🌸-ر محمود

 ظل حزين كفاية  ليهرب من الليل  وحدي  اتذكر  الرقم تسعة  و دوامة إرتباك لا تكفي  ظلي حزين  يحفظ فلسفة العشب  مرئية  و أكره كوني مرئية  ظلي حزين كفاية  لتأتي الكتابة  بحضن عدمي  رحل الرقم تسعة  و بدأت المأساة  مأساة العشب  و إنتظار مربك  بعد موت سقراط  لن نرى نور النهاية  ظلي حزين كفاية  ليقبل سيجارتك الثامنة  الإنطفاء نهاية الوحدة  أي يكن  ظلي حزين  سأنسحب من ليلي المقدس.  مريم الحسن  ظلي حزين.

 من يُلجم ثورتها _____________ نار هى حين تثور فوهة البركان وحمما من غضب مأفون تبرق.....ترعد تمطر صرخات من حمأٍ مسنون نار هى ..  حين تشق عصا الطاعة إذ تغضب تتزلزل أركان الكون وتشتعل كآتون تكسر قدح الصمت  وتزبد كالموج المجنون تتناثر بين اللحظات فتاتا  من صهد النبض المطعون تتساءل أنت من يلجم ثورتها المتقدة كسهمٍ مسموم من يسكت أنات الروح المعتقلة  في جب شجون من يملك أن يلثم  فاهاً من وهج الجلنار وأريج الياسمين  من يقدر أن يغفو بجفنيها و بين الهدب وبين العين ذاك النور من يجرؤ أن يوقف ثورتها دون أن تقتله بنظرة أو تغرس فيه سيف اللهفة  وتبقيه قيد الشوق المغبون والنزف رهين القلب الهارب  في غابات التيه وأروقة ظنون آهٍ من تلك الطفلة حين تقوس حاجبها ذهولا  وحين تثور !! #منى_عثمان

 في الحي الذي يقيمُ عليكِ هُناك .. • ثمةَ خمسون طفلاً  يحتفلون بالعيد  كلّما طلَ على الشرفة هلالكِ • ومئة رجل أعمى  يتعثر بهم الرصيف  كل ما مرَّ الطريق من خلالك، • ومطعم جائع  رغمَ أن كل شي حاضرٌ على مائدتهِ لكنَ أطباقهُ تخلوّ من خديكِ • ومقسم هاتف لديهِ الكثير من الأرقام  لكنهُ مشغولاً بالبحث عن عناوينك • وشجرة مجازفة تقفُ على روؤس أغصانها  لتلامس زجاج نافذتكِ  وك لصةً تسرق مشهدٌ متقطع لكِ بينما تكونين نائمة؛ • ومتسول حب وحيد  يمد يدهُ من شق بابكِ الموارب  يرمي أصابعهُ داخل غرفتكِ يملأ قبضةً من عطركِ ويهرب  • ومجنونين وأنا أذاً صرّنا ثلاثة  • والكثير من النحل على هيئة نساء  • وزهرةً واحدة !! / مُهيب المفرج