المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف رسائل

آدم_وحواء .. ❤️ بقلم ❤️ ماري ميخائيل

صورة
 #ماري_ميخائيل #آدم_وحواء نحن النساء من نصنع المجد والجمال والكبرياء لأن الكبرياء يليق بنا وليس أنت... إن الرجولة تكمن في الحب الحقيقي والعطاء والمشاعر المتبادلة والحنين والبقاء الدائم..الحب لمن يبقى دائما دون رحيل...الحب هو التضحية لأجلها، لأجل حواء التي هي كل المجتمع وكل التمرد والقوة... إن كيدهن عظيم لكن في الحب هن المؤنسات الصغيرات لأن حواء دائما تبقى صغيرة..هي هكذا خلقت من الله، خلق بها الدلال والتكبر ولكن مهما كبرت تبقى طفلة صغيرة بحاجة للأمان ، بحاجة لشخص يستمر للأبد..لايرحل أبدا... هي ضلع قاصر صحيح لأنها بكلمة واحدة منك قادر أن تكسب إبتسامتها التي تنعش روحك والعكس صحيح فكلمة واحدة قادرة أن تزرف دموعها..هي هكذا خلقت كائن مليء بالإحساس فلا تحسب نفسك أن تكسبها وأنت بكل هذا البعد لا أبدا..فهي قادرة أن تحبك بكم هائل  وبلحظة واحدة  قادرة ان تمحي هذا الحب برمشة عين... صونها..قدسها..إشعر بها عاملها ك طفلتك تكن لك حياة وجنة لأنها بحاجة دائمة لك فهي خلقت من ضلعك لذلك عليك إحتوائها بشدة.. لم تكن المحبة أبدا بالبعد إنما القرب يجعلك تكسب فؤادها إلى الأبد..وغير ذلك أنصحك أن تذه...

رسالة لن تصل.... ❤️ بقلم ❤️ ساره مصطفى حمزه

صورة
 "رسالة لن تصل" موسكو 2021/10/9  الثّالثة بعد منتصف اللّيل إليكَ فاتني سبعُ سنين عجاف مرّت، كيف حالك يا ترى؟  أتنامُ جيّداً؟  كيف حالُ البلادِ من بعدي؟  أمُّ خالد الفلسطينيّة والبصّارة التي كانت تحدّثني عن فُراقنا الأبدي، أودّ أن أعرف كلَّ تفاصيل الحيّ،  بائعة الورود البيضاء والأقحوان، حجارة الحيّ والمقهى الّذي كنتُ أحبّه،  أكتب لك وفيروز تغنّي " ليالي الشّمالِ الحزينة"  أنا حزينةٌ مثلها تمامًا، أجلسُ على شرفةِ منزلي، كأسٌ من الشّاي على طاولتي والورقة التي تنزفُ كلماتي وقلبيَ المنكسر،  أذكر كلّ تفاصيلنا، كيف كنتَ تحدّثني عن حياتنا الآتية وكيف كنت أشعر أني كالفراشة أتطاير حولك من حلمٍ إلى آخر،  ما زالت تفاصيلك تنحتُ ذاكرتي لتنهشَ روحي ، ما زال صوتُك يأكل تلافيف دماغي وأنت تقول لي أحبُّك،  أمّا هو فصوته نشاذٌ لا يشبه صوتك، يديه قاسيتان لا تعرفُ الدفء، يحبّني و يخون عهده،  أنا متعبة  من نفسيَ متعبة، رغم كلّ هذا التّرف  سقطتُ في جحيمٍ لا أستطيع الخروج منهُ رسالتي لن تصلك ولن أبعثها لك، يكفي أني سأصبح امرأة خائنة لأنني أكت...