المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقال

اقتباس من الواقع...🖤 بقلم 🖤 رغد حيدر

 اقتباس من الواقع  لاتتوقف عند كل نقطة فسرتها على حسب فهمك سواء كانت مقصودة اوبدون قصد تعامل مع الجميع بلطافة ومحبة ولاتحمل بقلبك مايجعلك تحقد وتكره . حب لغيرك كما تحب لنفسك وسمعهم الكلمة الطيبة الي تحب تسمعها  كن مع الجميع كما تريد ان يكونوا معك . إذا تكلم أحدهم معك وهو حزين وتكلم عن أشياء حتى يخفف من المهِ  كن معه اصغِ لهُ احتويهِ وان حصل خلاف بينكم لا تفضح سرهُ ولا تجعل منهُ اضحوكة وكلام على السن المجتمع كن حافظاً للود وساتراً للسر. اليوم نحن بمجتمع اوعالم يسمى التكنولوجيا كل شيء تطور حتى طرق التواصل تطورت اصبحت تشاهد العالم ومايحتويه بشاشة هاتفك الصغيرة او المنكسرة لدى البعض  كل شيء يختلف فجأة او بين ليلة وضحاها ربما يكن لديك صديق تتحدثون معظم الاحيان وباستمرار فجأة تكتشف أنه هالشخص حاجب حسابك من التواصل او ينزل فد منشور وتكون انت المقصود فلا تستغرب من شيء كل الاحتمالات واردة.  كن رفيقاً انيساً تترك أثرًا في حياتك حتى وان تخلى عنك الأشخاص سيتذكرون مواقفك واحاديثك يوم ما.  لاتلم نفسك على اشياء كنت فيها انت الواضح والظاهر والطيب الذي لايجرح احداً . إذا كنت تتصفح مواقع التواصل الاجتما

إنّها الزّحمة.... 🖤 بقلم 🖤 وفاء بوعتّور

صورة
 مُقتطف من رواية " آية صوفيا " للكاتبة وفاء بوعتّور  ملاحظة : لا يُسمح بالتّعاليق السّمجة المُبطّنة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ...إنّها الزّحمة والدّفء والطّبل البلدي والجوقة المبتهجة تردّد  " ا ِشْعِل ، اِشْعِلْ  " باحتقان معبّر ، والسّلطان في مقدّمة الموكب ،  مسحوب الجسم ، يدنو من عشّه خطوات في الصّخب المليء  ، وجعبون الوزير النّكاح يلخّص درسه عن الفرْج ، و يصبّه في أذن مولاه.الشّهوة والمقت و التّعبئة . و يا لتعبئة ، تعبئة العلم والضّفادع القابعة في الرّؤوس ! لحظة العتبة الأخيرة ، أمام بيته المنزوي داخل الحوش العربي توقّف العريس نافخا صدره بنفس عميق ، ثمّ فكّ سكّينا فجّا من جيب كارتونيّ متين  وكانت صورة الفرْج المُنثال الآن قد عُلّقت في خياله الثّاقب بوشاح أحمرهزّاز ، و كما ينبغي لعادات ليلة الزّفاف في المنطقة الجنوبيّة ، وبجرّة حديد مكبّرة يذبح العريس شاة سمينة ، ينشخب العرْق وتغلي في الجسم الآدميّ حرارة الدّم المُراق و تلمُّلس النّشوة الفوّارة التّي لا تضارع . إنّه السّلم مبسوط هادئ والسّائل الحيّ المسْكوب يرفرف وسلطاننا يقفز فوق الذّبيحة يدْفع السّحر والشّياطين و جنّيّ

أَزمَةُ العَقلِ العرَبِيِّ...../بقلم/ أحلام الدرغاني

صورة
 أَزمَةُ العَقلِ العرَبِيِّ الانهزاماتُ عَالَمٌ يُفكِّكُّ أَوصالَنا ، يُشَذِّبُ أَطرافَنا ، وَنُدرِكُ أَنَّ أَحجامَنا الجَدِيدَةَ لا تُناسِبُ سَراوِيلَنا الفَضْفاضَةَ ، فَنَقضِمُ ما طَالَ مِنْ أَظافِرِنا ؛ وَما فاضَ هُنا انْحَبَسَ هُنَاكَ ؛ وهلُمَّ جَرَّا إلى أَنْ " تَنكَسِرَ الجَرَّةُ" وتَنكَسِرَ بقجَةُ الآمالِ فلا يبقى في جُعبَتِنا إِلَّا نَزَرٌ يَسيرٌ مِنْ آمالٍ  مُبَعثَرَةٍ نَرفَعُها فَوْقَ نُعوشٍ مُضرَّجةٍ ...طالَ دَربُ الجُلجُثَةِ وجلجَلَ الرَّعدُ عَنِيفًا يَستَصرِخُ الهِمَمَ فاختَلَطَتِ الأَصواتُ وانعَدَمَ المَنطِقُ ! وأَيُّ مَنطِقٍ وعقلُنا العَرَبِيُّ يترَنَّحُ في مَحَطَّةِ قِطارٍ دَوَّتْ قاعَتُهُ بِضِحكاتِ العابِرِينَ المُجَلجِلَةِ؟ العَقلُ العَرَبِيُّ وَحَرَكَةُ التَّغييرِ، قُصورٌ كَلَوِيُّ دَفَعَ أُولو الأَلبابِ أَثمانَهُ الباهِظَةَ ولَمَّا يَزَلِ الخَلَلُ الكَبيرُ مَشروعًا يُؤَخِّرُ النَّهضَةَ ... كَمْ صوتًا انحَسَرَ وأَفكارُنا النَّجِيبةُ أَفشَلَتها إِداراتٌ لأَنظِمَةٍ لَمْ تَنسَجِمْ وَرُؤَانا ! حُكمُ القَبيلَةِ وصِراعُ الأُمَمِ أَنتَجا أَزمَةً عَلِقنا بينَ دِفَّ

الكاتب: أحمد السقالي

صورة
 حمو* ولد لالة نونجة* في حضرة أهل سوسة* الكاتب: أحمد السقالي ‎    إذا طرأ على البال أن تزور أزغنغان*، أو تشد إليها الرحال، لا تتردد، في الطريق حفلة من المغامرات الشيقة و المعارف العريقة و علامات التاريخ بارزة على جبالها المحيطة وأبوابها المشرعة على العالم . ‎ليس في الطريق إلى أزغنغان ما يحجم و ما يخشى، ولتكن في نفسك مرة، رغبة السمر مع أهل لالة نونجا، والصعود إلى أزروهمار* من حيث تبدو المدينة منسابة تتسربل ألوانها المعدنية تحبو نحو مارتشيكا*الأبيض المتوسط. ليس فيها ما تأباه إذا تعالى فكرك على الحثالة و الرعاع والأوباش...ولا ما تخشاه من كائنات الضغينة و طغيان المردة و قطاع الطرقات...كل أهلها طيبون لولا لعنة القدر وإجحاف التاريخ ! باب الدخول والخروج إلى الغابة، الذي أقفل منذ الروگي بوحمارة وعمي يحيى إلى أجل غير مسمى قد عوض ببابي البحر و الجبل، مصدرا الهواء والإلهام. أسواقها المحلية واسعة تعج فيها بضاعات دولية متنوعة، من بردعة وفردة حلفاء إلى قطع الغيار و ورق الكوك والكتب وأصناف العطور... تأتيها من كل حدب وصوب. ‎و إذا وجدتها فقيرة من وجه ما (!)، فهي لن تستجد

الكاتب: مطر محمود مطر طوالبة

صورة
 لمحة عن رواية ( أيام الخبز ) والرسالة التي أردت إيصالها،  ماذا تقول؟    هذه الرواية لم تكن رواية توثيق الحدث كما هو،  أو نقل الصورة الحقيقة للذي جرى،  لم تكن كذلك أبدا ، وإنما كانت رواية المسكوت عنه،  جاءت لتقول ما لم يقال،  قالته كاملا غير منقوص،  بالعربي الفصيح،  ايحاءا وتلميحا وبين السطور.    أستطيع القول إن أيام الخبز استخدمت عدة لغات لتشرح الذي تريد إيصاله لنا،  فتارة قالته بالفم الملاءان،  وتارة قالته باالاشارة ،  وتارة أخرى مشت على رؤوس أصابع الكلام ،  فهذه الرواية لم تحسب على جهة أو طرف،  لأنها أغضبتهم كلهم وانحازت للوطن وهاكذا أنجزت المهمة.    -    العنوان دائما هو العتبة الأولى لأي نص،  عناوين أعمالك لافتة،  ما دلالتها عندك؟   العنوان هو الرسالة الأولى التي تصل ، والنظرة الأولى التي تشعل شرارة الحب ،  والإشارة الأولى التي ستلفت الأنظار للعمل،  وهو عنصر جمالي يكتب بماء الشغف نفسه الذي يجري في عروق النص،  من أجل هذا فإن اختياري للعنوان ربما يعدل حجم جهد الكتابة.    -    محور رواية ( أيام الخبز ) وزخم من المعلومات،  حدثنا عن أجواء هذه الرواية وكيف تشكلت لديك؟   تتحدث رواية أيام

الكاتب : سعيد بو الشنب

صورة
 *ملكة الغناء و سيٌدة الفضاء و سلطانة الهوى* الإهداء: إلى حاكمة قرطاج...سيٌدتي لقد تعبنا من عبث السياسة.... سيٌدتي عودي إلينا فما زال في صوتك متٌسع للغناء و في جسدك الملكي نصيب من الإغواء و ما زال في قلوبنا فسحة للطرب و الشغب والحبٌ إلى عشٌاق" أمينة فاخت "...هذه الليلة بعد صلاة العشاء اطووا سجاداتكم و اهجروا مسابحكم و اعتنقوا دين الغناء. إلى" خالد المحضاوي"...أراك الآن قد قذفت جداول الأوقات ومزٌقت جذاذات الرياضيات ونزعت نظارتيك المتعبتين  و أغمضت عينيك و أفردت يديك مثل جناحي طائر و صهلت الروح فيك: نزرعك تفٌا.....حة.....لا تبتئس يا حبيبي سنزرعها تفٌاحا و عنبا و زيتونا و لوزا مالحا و رمٌانا و فستقا حلبيٌا. تدخل عابثة باسمة ملتحفة عباءة بيضاء ورثتها عن جدٌتها علٌيسة ...تقف أمام الجمهور الذي تستمدٌ من صياحه طاقة غريبة في الغناء . توزٌع قبلاتها على الجمهور بعدالة السٌماء. تقذفها في الفضاء فيجيبها الجمهور ضاجٌا بالحنين و" العواء." ...تسير على حافٌة الركح في مهل و دلال و غنج ملوٌحة بيديها لعشٌاقها الأوفياء ثمٌ يقف أمامها المصدح في خيلاء يزهو على المصادح التي يقف

الكاتب : أحمد حسَّان كعدان

صورة
 المدينة الفاضلة ترحبّ بك! موطن المثاليات الفاضلة اللّذيذة! حيث ستعلم أولادك هُنا السّباحة، الرّماية، و ركوب الخيل، بعد تعليمهم رمي القمامة في الحاويات المخصّصة.. بإمكانك مزاولة المهنة التي تميل شخصيتك إليها،  لن تهدر زهرة شبابك و أجمل أيامك الدّنيوية في دراسة ما لا تحبه ولن تفيد مجتمعنا فيه.. بإمكانك أن تكون طبيباً، مزارعاً، أو خبّازاً.. لكن ليس لدينا مهنة تدعى رجُل دين! بالحديث عن الدّين هنالك إله واحد فإمّا أن تؤمن به أو لا، هذا يعود إليك.. الدّين هو فقط وسيلة روحية لتوحيد البشر، و ليس ذريعة للتّقسيم و التنافر.. التّدين، و ممارسة الطّقوس و الشّعائر هي مجرد أداة شخصية لا أحد يكتر برؤيتك تستخدمها، ولن يقتلك أحد لعدم استخدامك لها.. في مدينتنا ستجد متحفاً، الكثير من الحدائق و المدارس، مكتبة ضخمة..  و ستجد أيضاً داراً للعبادة، داراً واحداً فقط! اسمه يُقرَأ هكذا: دار للعبادة.. في مجتمعنا لن تجد أغنياء! ولن تجد فقراء أيضاً!  فنحن لا نستخدم قصاصاتٍ ورقيةٍ غبيةٍ أو دوائرَ معدنيةٍ تثقل كاهل حاملها، و هذا ما تدعونه بالعُملة.. لا يرتبط اقتصادنا بمخزونٍ من الذّهب، نهدر مكاناً شاسعاً لتكديسه، و ط

مقال: سنان جمال

صورة
 رواية الحي اللاتيني مرآة الانسان العربي في أروبا إن لكل كاتب غاية في نفسه وهدف ورسالة من كتابة أي عمل أدبي كيف ما كان، الشيء الذي يجعلني كقارئ و كباحث في الرواية أن أقف وقفة تأملية في إحدى الصور الواضحة والجلية في رواية الحي اللاتيني ألا وهي صورة الانسان العربي في أروبا. يوم حملت هذه الرواية بين يداي متأملا سطورها و أراء أدباء كبار بصموا الادب العربي بأناملهم على غلافها وهو الشيء الذي جذبني اليها ولعل رأي نجيب محفوظ من أكثر الآراء التي دفعتني الى التساؤل عن هذه الرواية وما تنطوي عليه من دلالات حينما قال " الحي اللاتيني معلم من معالم الرواية العربية الحديثة "  فهذا جعلني أقول في نفسي أنني أمام عمل أدبي عربي أصيل يستحق القراءة و الفهم و التأمل واحساس يستهويني الى اتمامها ومتابعة أحداثها حرفا حرفا وكلمة كلمة وخوف يخالجني من أن اضيع صورة أو حدثا من أحداثها. إن قراءة و فهم أي عمل أدبي يختلف من قارئ الى آخر الشيء الذي ينطبق بالأساس على هذا العمل الأدبي فما سأقوم بكتابته انطلاقا من فهمي قد يبدو مبهما عند قارئ آخر في حين قد يرى ذاك القارئ صورة تكون مبهمة بالنسبة لي. إن المتأمل في ال