المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصيدة النثر

رقصة القيامة.../بقلم/ آلاء آلاء

صورة
 رقصة القيامة ______________  الرب لا يحب القناصين ولا الطيور الملثمة ولا البنادق ولا السيوف، ولا الرماح ولا الأنبياء لا يحب الجنود العائدين من الحرب  ولا الخوذ المثقوبة، ولا الأجساد المتشظية ولا الأطفال حديثي الولادة ولا الكهلة الرب يعشق الحانات والمجانين  يعشق النساء الغجريات الباغيات المومسات  اللاتي يقابلن الموت برقصة القيامة تحركي..تحركي أيتها الأرض  وانثري غبارك على جسدي الخمري يثمل الرب في حانة رضابي تقف شضايا بظري كالهرم  ايها الرب ارسل لي ملاك اسود يداعب هرمي ودع شلالي ينهمر في فردوسك  يثمل ويداعب هرمي ياللهول انا أذوب في جحيم أنفاسه دع تنينك الغاوي يقذف ناره الشبقة في كهفي  الحواري تتلاشى أمام وجهي والرب يلفظ انفاسه الاخيرة  وترتعش الفردوس من ريح لهاثنا هات رضابك هات شفتاك فلتلقنني كيف أقول اسم الرب انا مصابة بالخدر والرعشة والهذيان اود ان اغور في جسدك وانقب في شاماتك عن الرذيلة وارفع شعار اللذة وارقص رقص القيامة فوق جسدك  تعال نحصى عدد النجوم الارامل والملائكة الشهداء والحواري العوانس تعال نحصى الارباب سمعت في الجحيم أطوا...

كنتُ أرغبُ.... /بقلم / لينا مزالة

صورة
 كنتُ أرغبُ في أن أشبه أمّي بشدّة  فشرعتُ في كتابة الشِّعر، أخذتُ قصائدها و حفظتُ الكلمات التي ما كنتُ أعرف معناها ثمّ كونت جملا كثيرة بها.. بغتة توقّفت أُمّي عن تأليف القصائد و  منذ ذاك اليوم صرتُ أصفن في وجه الام الكُبرى و أتساءل !  هل أتبعُ السّماء لأنّها عالية على إبتئاسي أو ألحقُ بالموج لأنه أعمق من مَماتي ؟ هل أدعُ الجموع تتوغل في رأسي  و ترى أنّني لا أفهمُ داخلي  ؟  هل أُعامل لغتي مثل جثّة  لا تقوى على إنجاب شاعرة ؟   هل أجازفُ بهويتي من أجل  قصيدة تفوح منها رائحتي ؟  هل أسمحُ للجماد بأن  يستوطِنني كما تفعلُ الآن الحُروف الابجديه؟  هل أُكمل ما تبقى من حياتي  بوجهين  واحدٌ يبكي و الاخر  ينحَت النواح!

جُثّةٌ فوق ظَهر العالم/بقلم/ إبراهيم مالك

صورة
 جُثّةٌ فوق ظَهر العالم ____ في صورةٍ بعيدةٍ ترى الأمّ يَدي ابنها الذي كان يُلوّح بهما مع أنّه يظهر في الصّورة بلا يَدين! وحيدين كنّا بلا أطفال بلا أَمل ودون خُبز كنّا وحيدين نُطعم بعضنا الوِحدة في الشّارع كنتُ أَرى أطفالا كُثُرًا يركضون خلف ألعابهم الآن أرى أطفالًا كُثرًا يركضون خَلف موتهم تُقَبّل أُمّي يَدِي كلّ يوم وأنا بدوري كنت أُقبّل جَبينها ثمّ أخرجُ صباحًا وأحملُ حُزني مَعي مثلَ جُثّةٍ تَطفو فوقَ ظَهر العالم. إبراهيم مالك

رطبا من الشهوات المنسية /قلم / لمياء القفصي

صورة
 رطبا من الشهوات المنسية ١ سيدي يا كتفي الفاره  جاءني قلبك  كطفل وحيد  يرسم الجوع على دفتره أنجما ويلوّن الورق  بأقلام من الأحلام مددت له حبّي رغيفا وشاطرته العشاء الأخير كانت المائدة غرفة تصايح فيها الجسد وفي بركانك الشهي ذبيحة تهاويت  ٢ سيدي يا ربّ أحلامي جئتك كطفلة خرساء  ترسم على صدر الدّجى النّجوم  جراحا يلوح عليها الدم  و ضوء يثقب وجه الليل وَشْوشتَني بغصّة َالاله  ََسمعتُّ القمر يهمس بشفتيك  في آذان روحي قصيدة الحياة كانت  السّماء معراجا لجنّة علوية  حيث تنقضي  اللّيالي كالأعراس ٣ سيدي يا إله الخصب جئتك هاربة من رعشة الموت أبحث عن أيادي تنفض القبر  و تفضّ التربة العاقر رميتني بوردة دبّ الربيع في عروقي  وصرت نخلة تمسّ بخضرتها الضياء كلّما هززتَ جذعي إليك تسّاقط منّي العمر ورطبا من الشهوات المنسية لمياء القفصي

غفلة /بقلم / ثناء أحمد

صورة
 غفلة  ****  أَنَا فِي كَراجاتِ الغَفلةِ لا تُوقظنِي  فِي رَأسِي دَواماتٌ  فِي رأسِي مَعَانٍ مُتخَاصمَة  والمَعانِي يا صَدِيقِي  خَرساءٌ هِي خَرسَاء  يا صَدِيقي .. أَنا أُسافرُ بلا قُبطَان  جِهتِي إِبرُ الرَّملِ  أَترَجَى .. نَعم أَترجَى بخَجَلِي الكَسولِ  بضَجِيجِي الرَّخيصِ  بَيَاضَ النَّهاراتِ وَأحيَاناً.. أَرقبُ بكلِّ سَباتٍ  ذَراتُهم المَرئيةِ أو اللا مَرئيةِ ثُمَّ أَتَيممُ للرُّكعةِ الأَخِيرة أَتوسَلُ بالدُّعاءِ الهَناءةَ بينَما الرُّوحُ تُزلزلُ زِلزَالهَا  دُونَ أن يَسألَ أحدٌ مَا لهَا!!!  يا صَدِيقِي  أَنا.. أَنتَ.. نَحنُ  تَحتَ أَلسنَتِنا جَمرَاااااتٌ  أَنا ..أَنتَ ..وَنَحنُ  لااااا نَزعقُ .. وَلنْ نَزعقُ نَحنُ فِي كراااااجاتِ الغَفلةِ نَحنُ نُبَجِّلُ الصَّمتَ  نَنظرُ للسُّطوحِ الخَادِعَةِ .. نَنظرُ رَغوةَ الأَشياءِ  وَالدَّقائقُ للتَّصحرِ  وَنَحنُ يا صَديقِي ..نَحنُ  نُهدِّئُ الأَحلااااام  بَعيداً عَن لَهبِ الكَلامِ ..  بَعِيداً .. عَن ثَورةِ الأَفعالِ...

ثقب التوتياء / بقلم / مانيسا أمريكو

صورة
لا تباغت الشعر في جسدي  فمنذ قالت الموسيقا نوتتها الأولى وأنا أمشي الغندرة أرتجلُ دهشةَ خيلكَ في الرقص كلما على زغبِ قلبكَ أضغط نقطة كلمة الحبّ شامة تشرّع خدّها للعنفوان فتعلم كيف تُقبّلني وأنتَ نائم وسبّح بحمدِ الحلم أصابعا تتعانق وتزأر أنا  أنت حين ضوء الشوق يشربك والكون جمهور يربط أحزمة الشمس يوزع مناشيراً تشي  بأنَّ العالم يهوي بقبلاتٍ عطشى فمن يُرتّقُ الدّم بدل الحريق وظِلّي والمرتقب شبحانِ من صلصالِ المجاز يتعانقان ولا يتعانقان لي جرسٌ يقتنصُ وحشك  وأنتَ تتلصصُ من ثقبُ التوتياء وهيروئين التخاطر يُفرّغ النبيذَ في سَكرَتي فلا تباغت الشعر في جسدي أنا مُذ جفِل القنّاصُ في حضني وصدري خيمة مثقوبة بالأربي جيه

انتهينا ، اختفينا /بقلم/ نهى عودة

صورة
 انتهينا ، اختفينا  تسرّبنا من بين الحَكايا  تعانَقت الأسئلة متحدة ،  متراجعة ... هذه المرَّة عن معرفة الإجابة ! ذلك الضوء الّذي ظَهر من بعد غسق ،، ما عدت أراه  هل عاد أدراجه ؟!  هل صَدر حكمهُ فما عادَ يستأنف ؟! خانَتنا التنهيدةُ الّتي انطَلقَت إلى ما لا نهاية . فَوضعُ يد عاشق على الثَّغر  يغيّر ما قلنا منذ البِداية  وقُبلَة تطبع على اليَد  تعيدُ ترتيب ثرثرةٍ مجنونة  سَيَقودها ما تبقى من عقلِها إلى الهاوية ..   أتتركُ الأرواح على الطرقاتِ متشردة دون مأوى ...!؟ أيتخلى المرء عن وتينه !؟ يا رامي سهام البعدِ ما أَصبتَ هَواي ، فبِقلبي للآن لم تَنتَهِ الرِّواية .. ولم أختِمها ...، فالسَّطر الأخير أتركه دائما لمن سيأتي  يفكِّر  يتدبَّر  يحاول أن يَرى ما كان في ... الخبايا . نهى عودة

في اخر الليل /بقلم/حميد يحيى السراب

صورة
 في اخر الليلِ ترتبكُ قصيدتي  يرهقها الشوقُ وهي تشدُّ الرحال اليكِ تقودُ قوافل الورد والحنين وما تبقّى من انين ويشاكسها حرّاس الحيّ ببنادقهم الصدئة او بالهراوة والسكّين طعنةً بالخاصرةِ وصفعةً بالوتين كيف أتّقيكِ؟ وقلبي اثخنتهُ الشظايا ترهّلت نبضانهُ كم مرّةً يدنو  كم مرّةً يحبو كم مرّةً تعثّر بالياسمين؟ في اخر الليل هل كنتِ تعلمين؟ ابي كان يدسُّ في جيبِ سترتهُ فاكهةً لامّي يخفي ملامحها بالكذبةِ والتدخين وانت فاكهتي في اخر الليل كيف أخفيكِ؟ وقصيدتي كالشمسِ نمّامةٌ حتّى مطلع الفجرِ حميد يحيى السراب

كحال أوراق الشجر / بقلم /عبد الباسط الصمدي

صورة
  قف على مبادئك لا تؤذ مشاعر نملة لاتكسر بلا رفق أغصان الشجر لاتقسى أبدا لا تظلم أحدا تذكر دائما  وقفتك أمام الجبار لا تركنن إلى الدنيا الأحوال فيها تتبدل دائما و أنت مسافر  والأيام فيها حالها كحال أوراق الشجر أعمل لتفرح يوم الحشر و أكثر من الخيرات قبل أن يفوتك قطارها لاتفرح إذا أذيت أحدا مهما غرتك الأيام ستشرق شمس يوم تساق فيها إلى الأذى كما سوقت أنت ولن يرفع عنك  حتى تدفع الثمن هذه نصيحة أبو أميمة عبدالباسط الصمدي عبدالباسط عبد الصمدي

حديثُ الروح /بقلم / فاتن ابراهيم حيدر

صورة
  حديثُ الروح حديثُ الرّوحِ أرَّقني وعيني على خسرانِهم كَتَبَتْ عذابي بنيتُ لهم بعمقِ الرّوحِ صرحاً وعقلي باتَ يُفقِدني صوابي عقاربُ ساعتي تمضي ببطءٍ كأنَّ زمانهُ  يأبى  إيابي مضى عمرٌ وصار اليومُ دهراً غدا بالقهرِ يمضي والعقابِ هِيَ الأقدارُ  كمْ آذتْ مُحِبّاً فتمنحُنهُ السرابَ مع  السرابِ هِيِ الأحلام قد مرَّتْ سريعاً وفارقَ قلبيَ المُضنى صحابِي أما عاهدتني سراً وجهرأً وكنّا نمتطي صهوَ الصّعابِ وكمْ كانَ انتظارُ الوعدِ مرّاً وأدمنتُ التمرُّدَ باغترابي تذكّر أنَّ قلبيَ هامَ عشقاً وذابَ من الجوى بعدَ الغيابِ كتبتُ الشعرَ أعلمُ أنَّ شعري بهِ يأتيك أبلغُ في جوابي أَرِحِني حيثما يرتاح ظنّي فإنََّك لستَ أهلاً للعتابِ وقد هيَّئتُ للنسيانِ قلبي  فماذا جئتَ تفعلُ عندَ بابي فاتن ابراهيم حيدر

مرفأ القصيدة/ بقلم/لميس سلمان صالح

صورة
مرفأ قصيدة لو بكت المحبرة  تمطرني الحياة ألوانها تقذفني على أمواج اللهفة من عشقٍ بللني آهات  من ضمةٍ كالنار حرقت.. .. أوراق صمتي  لو ... غمرني حبرك  أغرق هذياناً ...  أتنفسك... قبلة..... ..  فشهقة وله ...  تراودني عن نفسي الأمارة بك ... ...تنهيدة...  ...وعبير قصيدة   وقل مزيد..  لو.... عَتَقتَني بشريانك عشقاً  أفور من خابيتك  متعمدة بهمساتٍ  تقرع أجراس النبض  لتعلن الميلاد لو...  تعانقني أصابع شغفك يورق شريانك  معرشاً على وتيني يتأبطني عشقاً فأولد كالمطر شعراً...  تصوفاً....  لأجدّدك بعزفي  و أتبعثر بك عشتارية الحب  لو... .... تتنفسني أخرج من لهاثك ..دخان احتراق  و لهيب جنون  في أتون اللوعة  لو ... ....تدثرني بردائك وتلقي النور  لأسكن وجه القمر  أغوص فيك..  أتصيد مكنونك أعانقك .. .. في مرفأ قصيدة   قمرية اللجين تدغدغني ... ....برشفة عطر لألوذ...  ......بخصلات القمر لميس سلمان صالح

سكون /بقلم/ رام زكريا

صورة
 لا أعلم ...كيف تُجمِّدُ الوقتَ في غيابك ...كيف تنحني الساعاتُ هَرِمةً لا تقوى على السَّير !!! كيف يذهب معكَ كل شيء ... لا اعلم ..كيف يتغير لون السماء فتصبح رماديةً  باهتة ...ويصمُت تغريد الفرح ..كيف تنسرق خضرة  البساتين ..وكأن عينيك قد منحتها ذلك اللون البهيج .. كيف تصبح اوراق الورد صدِئةً ...ويتغلّفُ الصباح  بالكسل ... ويصفعني الواجب صارخاً هيّا ..فيجدني دون حراك ... هامدةً تاركةً لسلاحف الدقائق قوّتي ...تقتاتها دون اكتراث... أنصت لكلماتك في ذاكرتي ...فترسم بفرشاتها الدافئة قوس الابتسامة على شفاهي .. لم أقل لكَ يوماً أنني أكرهُ أن تستدير ...فأنا أدمن النّظر لوجهك ...كم سألتني ..وأومأت برأسك .. (ماذا هناك )...واجيبك ..بكتفٍ مرفوعةٍ وايماءةٍ بلا شيء.. أتعلم ماذا هناك ...هناك أنت.. حبيبي ..وقرّة عيني ..وأول أسباب فرحي وطمأنينتي ..وآخرها..أنت..❤  رام زكريا 

في هذه اللحظة / بقلم / غازية خليل

صورة
في هذه اللحظة.. الوقت الضائع بين الحلم واليقظة تبدأ المحاكمة... مَن نحن؟؟؟ أجراسٌ تُقرَعُ في كل شريانٍ ينبض بالحياة نموت فوق أوراقنا عندما يندثر الحلم في نفق الظلمات ونعيش طوييييلا مادامت توهَبُ لنا الحياة إلى أين نمضي؟؟ إلى درب لا نعرف له نهاية بدأناه بصرخة مَن يدري؟؟ ربما نصرخ لنستمد القوة من الصرخات أوراقنا الثبوتية!!؟ شهادة ميلاد بمساحة الألم أكلتها قرادة لم يبقَ منها سوى اسم إنسان مكان الإقامة؟؟؟ تحت قبة سماوية في فجوة تتسع لقلب يحمل بداخله بذرة للسلام وثيقة تبرع بالدم؟ دماؤنا صافية  من زمرة يحيى والمسيح مرهونة للعدل...والوطن والإله.. دون ذلك إعفاء المهنة؟؟ شاعر رُفعت الجلسة الحكم بعد المداولة لتقرير المصير سيدي القاضي.. دعني في سُباتي لا توقظ في ملفاتي عواء الريح دعني أدلي بأقوالي  كي أستريح الظلامُ ياسيدي.. مَن سرق الوردة من العبير وهدر دمها بمجزرة للعصافير أصابعي بريئةٌ من لثم القصائد بشكلٍ مريب لكنها ٱثمةٌ يا سيدي في الرسم والوصف والتعبير.. غازية خليل❤❤

حين تكبر الأشياء /بقلم /بدرية محمد الناصر

صورة
حين تكبر الأشياء  لم أنم جيدا هناك من رسمني بقلب متضخم  وعينين حزينتين   الجدار الذي اتكئ عليه  لم يعد يفهمني الحب أيضا  بدا شكله مخيفا وهو يرتدي قبعة سوداء يبدو لي أنني سأنطفئ بعد قليل  ......... ترى ما الذي جعلني أمشي على,  أطراف الأصابع دون أن أفتح صدري للريح وتتعثر لساني بين أسنانه في العتمة في هذا الحال, الأحتمال كبير تسقط نجمة على كتفي وأنطفئ أنا بدلا عنها ....................  كنت بريئة جدا  وأنا أعشق الأماكن المغلقة وأنا أجفف عطرك العالق بين فخذي وأنا أرسم الأشياء الجميلة  وهي تطير لم لا ترسمني عصفورا, ونطير معا؟!!! & بدرية محمد الناصر/ اليمن

العابرُ العجوز/بقلم/ واثق العبد الله

صورة
 يقولُ :كان ببطنِ الحوتِ أملٌ فلا تيأسوا فأقولُ :ولكن ياسيّدي لسنا نسكنُ بطنَ الحوتْ فيقولُ :المهم ألّا تيأسوا! حاولوا قاتلوا اركضوا وهرولوا.. المهم ألّا تيأسوا فيقولُ قائلٌ: ماذا يصنع الأملُ لنا؟ ماذا يفيدُ من كلّ يومٍ يموتْ! كيفَ ينفضُ غبارَ يأسهِ.. من فاضَ فمهُ بالغبارِ وبالسّكوتْ كيفَ يأملُ من اُحتل قلبهُ بالموتْ شبعنا من حِكمِ القناعه وشبعنا كلاماً عن الصّبر والحياة وطويلُ العمرِ كلّ يومٍ تلاحقنا ضباعه دمنا.. بكسرةِ خبزٍ نهدرهُ وأرواحنا.. من أجلِ رشفةِ ماءٍ مُباعهْ نحيا من قِلّة الموتِ نستنظرُ -عبثاً- قيام السّاعهْ فتأخذهُ الدّهشةُ ويلّفهُ السّكوتْ ويذهبُ بعيداً.. بعيداً خلفَ الأزقة ،هائماً بينَ البيوتْ ذاهلاً.. يغني لنا الحياةُ.. لنا الحياةُ.. لنا الحياةُ ويموتْ واثق العبد الله 

العرَّاف /بقلم / عبد الرزاق الصغير

صورة
 أعرف الأحياء، والأزقة والستائر المغلقة خيطا خيطا، وشجرة الصفصاف حين تيبس وحين تخضر وتغني وترقص أعرف النجوم وأنا طفل متكئ على السطح أعدها حريقا حريقا، والغيوم المنخفضة، وما في حقائب اليد، والمجموعات الشعرية ، والعرق والتعب، كيف أغير عمود الفأس، وشموع السيارة، والديسك دير، والمصباح، وسريرة الباب، وحنفيات الحمام، البنوار، وغسالة الأيدي، والمرحاض، كيف أطبخ المعكرونة وأطوي أغطية السرير، تقليم وغرس الأشجار وزرع بصيلات النوار، أعرف قراءة الوصفات الطبية وأصحح للصيادلة أحيانا أخطاءهم في كيفية توزيع الجرعات اليومية كيف أكف عن كتابة الشعر كيف أكف عن حبك أسلخ نفسي من نفسك تبزغين مني أو أشرق منك أعرف كل الأحياء المحيطة والأزقة والستائر المغلقة عبد الرزاق الصغير

عائدون مع الصمت /بقلم/ بسام المسعودي

صورة
 عائدون مع الصمت أنا،حذائي الرث وأشباهي بالتيه، عالقون في فم العتمة قلمي،ألواح روحي وتعابيري الجافة، سائحون داخل الشتات بطني الجائعة،كنزتي القديمة وجسدي المرتعش. أيّها الدرب الطرق لم تعد سالكة فأعود مكتملاً أنفاسك باردة لن تدع الدفء يعبر روحي  ونداءاتي لك لن تحيي رميم أفراح وصولي البارد. أنا العابر فم الوقت أتباطئ أتكاسل أختار أغنيتي المفضلة واطفئ الليل ثم أنام بعدها أقرر من يوقظه بعدي ومن سيردد هتافات الضوء قبلي. أنا الشائك أصعد على ظهر حب أطوف به أشلاء قلبي أزدان بجلباب قدته نتوءات جلدي أعترف بفجاجة مساماته وأنا أخمشه بأظافر الظن أني عابر الليل الآخير. أعود بلا بوصلة فكل الجهات أريد الوصول لها فوقي غيمة تراود وابل ركضي المطر لا يكفي رواء عودة مررت بالدروب العالقة في فم السماء وأقدام الأرض صلدة مثلها مثل حظي بالعودة أضحك جوار نفسي تضحك روحي وأُضْحكُ المشي بأقدامي الفاترة. أنا ظمئ غربتي ظمئة لا يغريها صيباً نافعاً رمت به السماء أنا غريب على مفترق الطرق وكل الجهات تقول لي هيت لك الشتات يا من تعود بلا بوصلة. بسام المسعودي

هذه جثتي /بقلم / منال بوشعالة

صورة
 هذه جثتي مُستلقية على الشاطئ يبحثون في ملامحي عن بلدٍ حزين عن بلدٍ مُهاجر يبحثون في قدميَّ عن أثرٍ لشارعٍ وفي يديَّ عن تذكار إنّي كمن يهربُ من النارِ إلى النار إلى الموت إلى الوداع ها أنا هنا هاربٌ من هناك جسدٌ يبحث عن بلد جسدٌ تائهٌ غرق في أحلامه إلى الأبد صديقي الذي قال لي قارب موت ولا بلدٌ ميتة علمتُ أنّي على الإثنين لن أكون هنا بعد اليوم البحر كان جاداً بينما نحن كنّا نضحك ونضحك بأعلى صوت اختيارنا كان صعبٌ وما أصعب أن تختار بين الموتِ والموت ها هي جثتي تطفو بلا عنوان بلا أوطان بلا فرحٍ ولا أحزان بلا شيءٍ حرة من الآن وبعد الآن. منال بوشعالۃ/ ليبيا

يمكن /بقلم/ بثينة هرماسي

صورة
 يمكن أن تتغيّر الأشياء الى الأفضل ..  فنعود  بأقلّ الأضرار من المنفى ،، و يمكن ..  أن يصبح القلق مرفأ .. ويمكن ..  أن أحفر ثقبا خارج الوقت لألقاك  وطنا أؤوب إليه . بين جذوة للموت وذكوة للحياة .. كيف منك العبور وأين منك الحياد ؟ و كنت تقول عند التقاطع دائما ..  - هزّي جناحك لزهر  اللّوز يبسم ولا تدعي الرّيح تحمل عنك حبوب اللّقاح حيث لا صدفة للثّمار  ولا صدفة  تثمر لك موطنا عند الضّفاف  موطنا تأوي إليه كلّما أفلت منك الطريق ..  موطنا تأوي إليه  كلّما أدمعت غيمة عين السّماء  وكنت أقول لك دائما .. - لا تسعض ما جبلت عليه بدور البطل  تعود الرّياح فتنتثر الاقنعة فوق التراب .. ونقع أمام المرآة عراة ،، عندها لا يليق بنا الإفتراء .. ويبقى السؤال  كلّ موسم أوب  على الجسر معلّقا بيننا .. و على شفة الاستغراب - كيف أسلم الزلل  وأنت الوّهد والجبل !!؟؟ - أنا النّسر  يتوق السّموق وأنت القّيد و الصّفد .. - أنا الناسك في محرابي  وأنت في قلبي الغوايات .. يختلط دائما عند المفترق  أو على الجسر  صدى ...

"حَشرجة النَاي " / بقلم/ عادل الزبيدي

صورة
"حَشرجة النَاي " مَن يُبلغُ النّايَ أنّ الحشرجاتِ بنا  بَلغنَ ما لمْ يَصِلْ صَوتُ النواحاتِ ؟!! والصّوتُ يَعلو نَحيباً شُدَّ في وَترٍ والطَّورُ طَورُ( صَبَا ) في لحن آهاتِ يَعلو ويَدنو وتَعلو الرُّوحُ أغنيةً تَدنو فَيَعلو إلى ما لا نهاياتِ ! تغريبةٌ آخرَ الموّالِ أعرفُهَا مِن بين سَبعينَ حنّاتٍ وأنّاتِ أغفو وتوقظني مَن لستُ أجهلُها تلك الترانيمُ معنى للمجازاتِ تلك الترانيمُ كيف الله مَوسَقَها ؟ مَا زلتُ أسمعُها في وجهِ مرآتي ما زالَ في الصّوتِ دُوّارٌ يُؤَرجِحُني تَصوّفاً قد سَمَا فَوقَ السماواتِ كَم غَفوةٍ سُرقتْ منها لتُمنَحَني رأسي يُؤرّقُني .. خَجْلى وساداتي في النّاي يُدهِشُني عند البُكاءِ  بِلا هَمسٍ ولا شَفةٍ  حَجمُ الّلمَاذاتِ  حَشدٌ مِنَ الرّضَّعِ الباكينَ أَسْمَعُهُمْ في شَهْقةِ العَازفِ المَلأى ابتهَالاتِ يَسَّاقَطونَ مع الزّفراتِ تَحمِلُهُمْ مَلائكُ الحُزنِ نحوَ الإحتمالاتِ !!  عادل الزبيدي / العراق