المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

الشاعرة : هالة يوسف عبيد /السودان

صورة
 وجه المدينة الاسمر انت  ⁦❤️⁩ وجه المدينة الاسمر حينما يرشقه هذا المطر ⁦❤️⁩⁦❤️⁩ و انا الاذقة تصحح مسارها فلك ولهى و أنا المدينة في وجهك ولعى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ أ أسألك كم مساحة وجهك حتى يلتقط الطير من جبينك قوته  و يعود اليك مغردا بصوته  باسطا جناحيه كأنك مواسم نجاة من موته دعك من الطير  حتى انا فيك فلكا تجري في بحرك الاسمر ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ تحاصرني اشياؤك ثم  استعين بأشيائي لاقاوم ك لوح وسط المطر  يمحني هذا الغياب سطر سطر  💔💔💔💔 ك لوح وسط المطر  اسيل مع بقية السيل نحواك، و هل يجهل  السيل يوما كل السبل؟! ⁦❤️ انت وجه المدينة الاسمر  حينما يرشقه هذا المطر ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ تمد لي قوس قزح حبالا فاحتار اي الالوان امسك حالا  يحادثني هذا القزح فينمو الورد على أطراف شفاهي سؤالا  ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ فمن يجيب و انت القليل كلاما  و السائل بالمعاني و الشروح هلاما مدني و لو بالايمائي أشكل خيالا  من الأجوبة التي نذرتها لي حلالا  ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ #هالة_يوسف عبيد 

الشاعر : ناصر_قواسمي

صورة
 ما معنى  أن نتسلق الجدار كي نطلّ على امرأة تغسل الصحون في رؤوسنا على حبل الغسيل في لجّة الهواء يجمعنا أن نصعد دَرَج المجاز حبوًا على أربع كي نحظى بطقس أجدى أن نفكك طلاسم الشجر يحاور بعضه في الفراغ كي نتسلى من غير فائدة أو معنى أن نسلق الطين  نخبز الوقت على مهلٍ بالغ ثم نحترق ما معنى أن نفترق أن نكتب الرسائل بحبرٍ سرّي ومن دون عناوين أن نسافر في الطحين لندرك الفرق الطفيف بين الحزن والحنين ما معنى أن نخون أن نلين كالمناديل ونتثنى أن نجرّ الشمس من ساقها إلى نوافذنا المستعارة أن نتقن لغة الإشارة أن نسوق الغيم كالماشية من أرض إلى أرض كي نشعر بالإثارة أو نخرج من ظلالنا تسير معنا لا شكل واضح للرؤية والرؤى لا جدار سانح للطيران أو الاتكاء ونحن أصغر من جزمة الريح عند المساء لا فطنة في الماء ولسنا سوى ما شاء الغيب من الغيب  فامتثلنا كأيِّ عشب ضئيل  ينمو بلا سبب أو موعدٍ على خاصرة الصحراء كأيِّ حجرٍ على الرصيف يملّ من الطقس ومن الوقوف كفاصلة بين الكلام لا تنبئ عن بلوغ أو وقوف ما معنى  أن نسير نصف الطريق ثم نخون الطريق ونعود من حيث جئنا  . #ناصر_قواسمي

الشاعر : محمد دومو

صورة
 تلك التي أحبها أشتاق إليها، وأنا في محنتي. تلك التي أحبها. أعشق الحكي والتحدث بصدق. مع تلك التي أعشقها. مرتاح مع نفسي دائما وأبدا. وأنا بالقرب منها. شوقي يزداد أكثر.. فأكثر. وأنا بعيد عنها. معشوقة قلبي هذا المحب. هذه التي أتكلم عنها. إنني مهما العذاب في دنياي. استمتع بلذة الحياة معها. حبيبتي لا توجد إلا في عقلي! والفرق بين الخيال والوجود. لن أحب كما أحببت سابقا! تلك التي أحببتها. هي البداية وهي أيضا النهاية، لحب سلب قلبي يوما ما.. قد أبدو غريبا بهذا الحب. ولكنني صادق الإحساس في حبها. قلبي يريد وعقلي يريد أيضا.. فلمن أنصت هنا، يا ترى؟! لا جدوى من حب افتقدته.. ولا تغدو يا قلبي خلف الصدى. هو الحب بداية الأشياء دائما.. والنهاية تكون عكس المجرى. حبيبتي يا أنت الموجود في عقلي! طمئن نفسك، فأنا ما زلت أعشقك. -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب

الشاعرة : سلوى الجافي

صورة
******* أهرول مسرعة... لا كأرنبة في حقل حمّص أخضر بل كسلحفاة تقطع مضمار سباق للخيل وجهتي..كانت أنا!! أو ربما لا... لقد أخطأت التقدير .. مسافتي إليّ أقرب كثيراً... مابالي أهذي؟؟ أنا لست بعيدة هكذا!!!... إنها هي. تلك الهاربة عرفتها. سألحق بها... أنفاسيَ طفلة تعدو بخفة... وقلبي عاشق أربعيني بينما هي رشيقة للغاية.. شفافة... هلامية القوام ضوئية المعنى..  مقطرة كالوشل وأنا كوميض البرق أضيء طريقي لقد تعثرتْ...رأيتها تسقط لابدّ سأمسك بها  تمزقَ ثوبها..وها هي النّتف المزركشة في يدي كل الظنّ هذا الطلّ من دمها...   آهٍ ياقلبها... اجتزنا حدود الغابة..ها هو النهر يستحمّ بها... ويلد من مسامها أكمام لوز الغواية... الآن ألتقط الخطى..أسير على رؤوس الأصابع فوق جسد النهر... لا أخاف الغرق..هي ستنقذني. اقتربتُ جداً..وكلّي يقين أني ملكتها!!؟؟؟ لكنّ القصيدة حين تسكن في المدى... تغدو حلمك المائي ... وأنت صحراوي القلب.  سلوى الجافي

الشاعر : اسامه راشد

 كان أبي  كلما.  عاد  من السوق  يحمل أمتعة. رمضان  يتحدث عن  الأسعار  والصرف والحرب  ثم يلقي بالأكياس  وأمتعته  من على   ظهره  امام امي في المطبخ  ثم يختمها بقوله هذهِ  البلاد  وسخة  هل ستصدقونني  لو قلت لكم  كيف أنني  أقف  أشاهد أمي في المطبخ  كيف أنها تدسُ  تدسُ الأسفنجة  بين أصابعها  ليسيل منها  المسؤولين  للمغسلة  #اسامه -راشد/ اليمن

الشاعرة : لبنى حمادة

صورة
 (على شفير الهاوية.... )  أطَّلِعُ على العالم كل يوم ... لأطمئن أن التراب مازال يلعق أقدام العابرين و يشتهي قطرات الملح الساقطة على جبين النازحين لأُفكر في بربريّة القدر ... و هو يتغذى على لحوم البشر  و يُخبئ القصائد في نفوس لم تحصل على إذنٍ بالمرور لأتأكد في غمرة لحظات الفجور  أن تلك الأقراص لن تشفيني من الجنون ... و لن تغير رأي في الأنتحار.... مجرد تقرح معوي ... يمنحني رؤيّة جديدة لعالم بغيض  من خلف الستار . لا ذكرى لي من أمي ... سوى شامة بشعة خلف أذني ... حاولت مراراً إستئصالها  لكني خشيت من نسيان أمي  و لا شئ لي من أبي ...  سوى حدب على ظهري  أخاف أن أضيع من أبي و أمي ... فلا يشفع لي أحد في رحم الجحيم . وجودي هنا لا يعنيني ... و لا يعني الخلق حولي   إني أحترق كُل يومٍ  ذات صباح أفتح النافذة  أضع وسادتي لربما تتنفس ... أو ربما تباركها الملائكة  فتستكين غيمة في غمار الذاكِرة... تصيب ذاك اللولب المعدني المغروس في أرضي و ذلك السد الذي خر و إنهزم .... اطلق فنجاني ... غضباً .... سئمت لهو الكافين بعقلي ...  و هوسي برائحة النيكوتين المثيرة ....  القادمة من ال

الشاعرة : بسمة الصحراء

صورة
أمّا ...  بعدك ؟ مازلت أشرق للآتي أغرب عنه حسب  مزاجي المعقّد  أتأمّل كثيرا في  الفراغ أهرب من سواي إلى  أخر لا يشبهني لأتعلّق  بالكذبة السّريعة الذّوبان في شمس الحقيقة   أحتاجها لأراك و أنت السّراب مازلت أجذّف بكامل قواي العاطفيّة نحو ابتسامة روح لا غاية  وراءها لا خوف منها  مازلت  أؤكّد أنّ الشّعراء ملائكة  الشّياطين  تراوغهم الأحزان نحو الهاوية وهم يضحكون ملء المجاز الهالك بهم وها قد عدت  بلغة جديدةنطقتنا (بكاء )ثم نامت غريبةعمق  كلينا وانتفينا    تملؤني براءة الأماكن المشبوهة يرهقني جدا عدم نصرتها بين روادهاأفكّر أن أصير  لسانا متنقّلا لمن عاقبتهم  أقفالنا بالوراثة تنقصني  التجربة لأكون (هم ) مازلت صديقة  الأعذار لكنهم خونة لا تثق بنصّي الأخيرفقد طوّعت وجه  صديقك الوحيدإلى قلادة على رقبة  غيابك و حروفي أنا هكذا .....أقتل المتمعشقين يا حبيبي أضرب  المشتاق بالعاشق الجديد  لأمنع نمو التجاعيد بين ذاكرة الإطار و صورتنا المستحيلة        طلقة طفولة واحدة  قد تقضي على وحش يتيم  تعال نرنّ جرس  اللقاء لنهرب  لا أريد أن أكبر  لن تكبر بعيدا إلا بين الحلم و القلم أجرّب التعدّد دائما كأن أجتمع ف

الكاتبة: منى العقدة

صورة
 هؤلاء الصائمين ليسوا بحاجه الى طعام أو شراب لكنه الانتظار ما يجعلهم  يعانوا !! ولأنني ولدت بقامة قصيرة  لا أستطع استيعاب الانتظارات الطويلة !! تلك  الحرية بأن لا ينتظر أحد شيئاً تفوق تلك التي  قد تجعلنا نمتلك جناحين  او  نسير عراة في الشوارع  او تلك التي تجعلنا ندخن أمام لافتة مكتوب عليها  ممنوع التدخين !! ذلك الانتظار  أورثني عقدة الوقت  جعلني أكره ساعة اليد  ف هي قيد في معصم خلق ليكون حرا !! ساعة الحائط  ديكور سئ على جدار لا يعرف كم يجلب الوقت الهموم لصاحبه  ‏ ساعة الهاتف  تذكير مؤلم  يضع عاشقة مثلي في حرج الذهاب بينما أريد البقاء  ‏ ساعة بيغ بين  من قام باختراعها يبدو أنه رجل بلا قلب أو امرأة قذفت بقلبها من الشرفة  أريد أن أجده كي أعاقبه لدغا بعقرب !! فتى أحلامي  رجل لا يحب ارتداء ساعة اليد !! هديتي المفضلة  كل الأشياء عدا الساعة !! هذا المنزل  مثير للشغف لافتة وضعت على منزل تخلو جدرانه من ساعات الحوائط !! عزيزي مخترع الساعة : بعد التحية والسلام  قبح الله وجهك !! يا سيدي أنا أنثى  لا تعترف بالوقت  حينما تعشق  لهذا انا كالطفلة في حضورك أريد أن أخفي كل الساعات كي لا تنظر إليها  ففي ع

الشاعرة : ميديا عدنان حمدوش

صورة
 يتنفس ذاك الشاعر من رئتي الصعداء  كما الكلمة الأخيرة في القصيدة اليتيمة انا جريمة عطر على حواف جسد منهك انا لحظة إلتقاء النهديين في كف العاشق أنا الحميمة بين الشاعر والقصيده أمارس الحب على الورق أنصب الفخاخ للعاشقين أسكب عطري على أخر احتضاراتهم فيتلونني ككتاب مقدس متهمة أنا أرفع بيارق الفضيحة  كرائحة تبغ من فم طبيب او نبيذ يقطر من لحية ناسك أنا الضد أمارس الرذيلة في المعابد كما أتلو الآيات في الحانات  اخط أحمر الشفاه استعدادا للصلاة ومن شفاه الخطيئة  وعلى شفاه الخطيئة استرد احمر شفاهي  تدعونني القوافي لأدسس الخمر في كأس الراهب  فيتجرعني !!!! سجادة صلاتي في المحراب تئن أنا التقوى برداء العهر !!!! بهدس محموم أتبع الشيء واللا شيء فتستوقفني الحياة لبرهة  ضيف ثقيل ينفث غباره بصدري يعلوني الموت امتارا يخييم بيديه يحميني من ضيفي !!!! انا النجاة  أنجو كل مرة في كل مرة انجو من الحياة ومنه !!! ♡ميديا عدنان حمدوش في رثاء النرجسية

الشاعر : رياض جولو

صورة
 أنا هنا  لألتقط الناس اولاً ثم الشوارع قبل أن تختفي في زاوية ما  الطريق أبلعه برهة ما  لا أشعر بالقرف أبدًا  ينتابني شعور جيد أنا هنا  لمن لم يرني بعد  ألتقط  إبرة ما من حوض الجهاز التناسلي  لامرأة ما  كانت تناديني النجدة  ألتقط  الشعر والقصائد  ونفسي  من حادث سير كاد أن يحدث  أمامي  لا أخشى السقوط  سبق لي وأن سقطت من المرتفعات  على هيئة ريح  أنا هنا  بجوار الناس حزنا وفرحا ألتقط القبلات من أفواه الآخرين فم صغير  شفاه صغيرة  لا لا أنا جاد جدًا  ألتقط  السحاب كل أربعاء  لعلها  تمطر مرة واحدة نقودًا  يا إلهي  كيف سيكون إن كانت تمطر نقودًا  اعلم الناس سيقتلون  بعضهم  عراكا على النقود  نحن هكذا  لا يهمني وأنا ألتقط كل شيء  ربّما  لم أنته بعد  هاا أنا  أتعثر مع مرور الزمن  قدماي  تخونانني بعض الشيء من الآن أنا شاب فقط  أبلغ من العمر خمسين  خيبة  وغصة وجع  هذا أنا  أمازح العالم جيدًا  أختفي أحيانًا كثيرة  ثم أجد نفسي او بالآحرى روحي  على جسد آخر  ألتقط  الأجساد أيضًا  أنا  هنا  لم أمت بعد .. . . رياض جولو 

الشاعرة : ماجدة داري

صورة
 ماجدة داري Majda Dari  ------------ متاهات  وحيدةً  أراقبُ تحولي إلى حريقٍ أو مخلبٍ شرسٍ  أمرُّ بالشجرةِ الآمنةِ  ترشقُني ملحًا يؤلمُ حتى رمادي  أخبّئُ صوتي في تلافيفِ السماءِ كأنّي بعضُ ماءٍ مثلَ القططِ أموءُ في الطرقاتِ وفي آخرِ التّعبِ أقرأُ قصّةً رومانسيّةً أتحولُ لعناقٍ أهشُّ بها على هزائمي  حديثٌ مُرٌ بزاويةٍ واسعةٍ للموتِ أتبادلُ مع الموتى فوضى حواسي ونحتفلُ بالبردِ  يبتسمُ بعنفٍ  نتغلغلُ في موتٍ لا ريبَ فيهِ يفتحونَ نوافذَ الألمِ  ويقطعونَ الأحلامَ إربًا إربًا  همُ الأحبَّةُ  شقيّةٌ كلماتُهمْ على حافّةِ الخيطِ   في فندقٍ عتيقٍ قبالةَ البحرِ   أنفخُ في صورٍ متهالكةٍ علها تحضرُ صورَ مَن رحلوا تحتَ الأغطيةِ روائحُ أسماكٍ تتشاجرُ على آخرِ قبلةٍ  أنهش الأبوابَ بمفتاحٍ صدئٍ  لأقطعَ جدالًا زائفًا بينَ وجعِ القصيدةِ وفراغِ التمنّي لم يعدْ قلبي بائسًا  أتعاطى المصادفاتِ  نجمةٌ تتحولُ لموسيقا فراشةٌ تُشعلُ المقابرَ  أشربُ الحزنَ  بصحّةِ الشّتاءِ هكذا أحتالُ على القصيدةِ قبلَ مجيءِ الوقتِ الوقتُ الذي لا يأتي أبدًا. ماجدة داري

من ينازع ريح الغدر ؟... /بقلم/ بسمة ألق

صورة
 من ينازع ريح الغدر ؟  ........ مسافرة في أصابع احتراقي  مترمدة أقطع آلاف القصائد  عائدة إلى وجهي  مهزومة  أخفي في سراديب انكساري شفافيات الموجة البتول   كان حلمي إنجاب زوارق تؤاخي البحر  السماء ملبدة بالجفاف الأحلام المنتفخة تحت الناب الأزرق راضخة تنزف المدن ونخاع الشجر  خافقات الصدور مهجورة  عزائي سرب أنين عشش في اختلاج شعوري  صبارة لعقت عكارة شيخوخة  في يوم الريح خرجت متهدلة الطرقات تشيع شجرة محمولة على نعش العصف  بكسرة ظل غمست أرق الدموع  البكاء لم يأذن بطلوع الشمس من جرحي  نشيد مولول  ركب آهات يزاحم مآقي الضلوع  ليست قسمة الباري  غريق الصمت سحب أخر قشة من دمائي  من ينازع ريح الغدر ؟  الباب ترك البيت بعد صلاة الفجر  ذهب منحدراً لمرقص الذئاب  باع ذاكرة السيف بثمن بخس  عدة كراسي خشبية مدموغة بصك السوس  ما انتفاع العين بالمتهالك الأصم  فقاقيع الأنفاس عارية  لا ظل لا حائط يحفظ عورتها لحوم الثكالى مباحة لأفاعي الدخان  نشيد التراب في البئر يصرخ  ركب العزيز لم يمر بعد  وليس في السنابل شمعة تقد قميص النهار أريد طفلة شمس تشبه يوسف  تجر بأذيالها رزق الصبارة  حنطة دفء ولمعة صباحية  ياظهري الم

الشاعرة : ريم بندك

صورة
 عن الحب.. عن مسامات جلده التي تتنفس من رئتي  عن الغيرة.. عن تلك الوحمة التي تتوسد أعلى صدره  متجاهلةً بخبثٍ مسقط رأسي..!! عن يديه..  عن طفلةٍ تنكمش خجلاً بكلمة أحبك فتصغر وتصغر لتغفو براحة كفه. عن المسافة.. عن تلك السنتيمرات القليلة التي تفصل  بين سترته وقلبه حيث لطالما خشيت السقوط.. عن الرعشة.. عن شاماتي المتناثرة كحبات الحنطة فيلتقطها حبة حبة بشفتيه.  عنه وعني .. عن أول الوله وآخر عناق عن الوحشة وانتظارنا اللامجدي..  عنه.. عن ذاكرته المفقودة عند مفترق كتفي.. عن تلك القبلة التي تركها تتساقط كخريف  حتى أسفل ظهري .. عن زرقة تفيض في عينيه فتُغرِق  اذ تصير بحراً، كفناً أو حتى موتي...  ريم بندك 

انتماء..... /بقلم/ رولا أبو صعب

صورة
 انتماء  ___________ من يَسحبُ ذاكَ الخيط من غرزتِه العميقَة ويُجمّل تفاصيلَ الفراغِ بوقارٍ مَهيب ! مَن يَهدم شفقَ الليل المُثقلُ بضوءٍ شَحيب ليستسيغ طَعم  الحُلم المر / كوجبةٍ سريعَة الاشباع ! ثمةَ أغنياتٌ لم يرتفع منسوبُ لحنها بَعد فالبحرُ أرخَى جَدائله علَى مدارجها وانتزعَ من عناوينها  لونَها ..دلالتها.. وركنَها الثابت   ‏في ذُروة الانتساب         أنا الواقفةُ على حَافة جداري أُفرِغُ الظلَّ من شُبهاتِه المعتادة  وأنسَخُ منه أربعيناً آخَرَ.. شبيهاً ب صَوتي ، قدماي ،أصَابعي المنفلتة بينَ خصل الهواء  انتظاري أمام ساعةٍ حَمقاء تُضخّم الوقت بابتسامةٍ سَاخرةٍ  ومع هذا كنتُ أحبها ، وأمسَح غبارَ قهقاتهَا العفنة كُل صباح نكايةً بِهشاشتي المُرمّمة لن أنسى أرجوحتي السَّكرى  مسكينة هي .. فقد خانتها الريح عند أول استنادٍ لها على شمسٍ مَكسورةٍ وسماءٍ مَثقوبَةٍ ،وقباب خالية من القُبَل  ‏ليكون الجواب دائماً /كم الجبيرة قاسية !  ‏         حِصَّتي من الحِبر كانت ضئيلة ...حينها وأنا أعيد تنظيمَ (دومينو) الرواية من جديدٍ المسافةُ هزيلةّ جداً  وسنابلُ الشّوق غاصَّة الرسائِل أرتال مُضاعفة وعناوينُ اللّهف

الشاعرة : حنين الصايغ

صورة
 حاولت أن أفهمكِ كما يفهم الرضيع قبضته كما يلتفّ خطّ حول نقطة كما يفهم السكّين عقدة حاولت أن أفكّ لغزكِ  كما يفكّ جاهل عقد أصابعه كلّها  فيصاب بعقدةِ الجاذبية الشريط يعرض تفاصيل لا تنتهي  بالأسود والأبيض  مطر مظلات أحذية .... حاولت أن أفهم الحب الأحمر  الحب الأسود  الحب الأبيض الحب الذي لا لون له ولا عيد له الحب الذي لم يتنبه لوجوده أحد كالهواء.... الشريط يعرض تفاصيل لا تنتهي مطر أحذية  مظلات قلت سأنتظر كي أرى نفسي فيه فضحكتِ مني "الإنتظار هو موافقة ضمنية على مرور الوقت. وماذا لو لم توافقي؟ هل سيتوقف الوقت عن المرور؟ " صوتكِ يغيب ضحكتكِ تغرق في بركة الصّدى والشريط يستمر... أطفال  وأحذية  وأرصفة ربما لا أكون فيه قد أكون كل احتمالات الأبيض والأسود  وكل احتمالات الضجر في رأس مراهق قد أكون كل مربعات رقعة الشطرنج على التوالي  أبيض أسود أبيض أسود  حتى أخرج من المعادلة نهائياً  حتى أعود إلى اللالون كالحب الذي لا يتنبّه لوجوده أحد كالحب الذي لا عيد له كالهواء. Haneen Al Sayegh حنين الصايغ 

الشاعرة : نيالاو ايول

صورة
 أضع ذاتي بقوة في خانة اللاوعي حتى لا أحصي عدد الأحباء؛ الأقارب،  زملاء العمل وأصدقاء الطفولة الذين رحلوا بسبب "كوفيد" أجرد نفسي من كل أنواع الرثاء وأجدني غير مستعدة لفهم حكمة الدودة والجثث!  وأجلس على نفس القبر وأخدش الشك والإيمان! طفولتي أيضا كانت مرجاً ممتلئا بالحروب والتشوهات ..لقد رأيتُ أصابع الموت كلها تشير إلينا.   ومنذ ذلك الوقت يرف جفني بشدة واغمض عينى دائما! كأنني أقنع نفسي بأنني أرتب الكون من خلال العماء المبرمج  حتي يصبح العالم  أكثر أنسانية! .. ها أنا أستيقظ  على صوت قلبك يومض طيفك كضوء خفيف على النافذة    كل صباح اتخطى الجزء الحزين من الذات أضع أغطية الفراش جانباً يدي قربان الصقيع؛ قدمي تنزلق ببطء بين برد الحجر أرتدي قناعي الباسم ــكالعادةــ  أفتح النافذة؛ أتامل الطيور المحلقة بلا أسماء  تحول وجهي لسماء زرقاء شاحبة  غرد عصفور منفرداً:   أنك ما زلت هنا في مكان ما.  هذا الصباح الساكن؛  أنت Nylawo H Ayul نيالاو ايول  

الشاعر : كمال بوعجيلة

صورة
كمال بوعجيلة /تونس ----------- في الطريق إلى الحب كن سخيا ولا تكثر الأسئله  كن خفيا و منسجما مع المرحله واسترح إن تعبت فالرحلة قد تطول واعتن جيدا بالزهور  واستعن بالمجاز  واقتن صفة من صفات الرسول إن أردت الوصول..... واستعد رحلة المتنبي  تفيدك للعثور على المعنى بين السطور. ... في الطريق إلى الحرب  كن وفيا لذاتك  ولا تدخر جهدك للسلام واجعل المسافة بين الرصاصة والفكرة ما بين القتيل ورغبته في النجاة وقل ها قد نجوت  فما الحكمة ان أكون هنا... وهم هناك يموتون في حادث عابر يموتون وهم يحلمون  ولا وقت للحلم في زمن الحرب أو هكذا عودتنا الخرافات والأوبئة  ولا حرب خارج الحلم  علمتنا الحروب....... في الطريق إلى البيت كن سعيدا ومبتسما وقل ما قال الغريب لوحدته  لن يطول بنا الشوق  ولن يهزم البعد عزيمتنا نلتقي في عطر بنفسجة  في أريج السفوح  في مناديل مبللة بدموع الأماني  وفي شهقة طفلة   لم تنل حظها من اللعبة الساحرة. .... في الطريق إلى البلد المستباح كن عنيدا ولا تعتذر  ولا تفتعل لغة فاضحه  واحترس من أن وليس وكان وقد.... ولا تنتظر من الإنتخاب أكثر مما كان ولا تنتظر من أمة اللغو والهيجان  سوى العويل والا

الكاتبة : سُندس العبود

صورة
 بدأت الحروب تنشب داخلي،  و النار تبدأ، و الندوب تظهر، بدأت بأنات خفيفة، ثم بدموع طفيفة، ثم بصرخات كئيبة، قلّ لي، يا مرّ همي، يا مرهمي، إن لم تكن لي فمن سواي! أنادي و أصرخ و أقول، رباه، شقيق الروح، أين أنت، هل أنت تنثرني، أم تهجيني، أم تقفيني، أهلّ ألقاك؟ في مطلع قصيدة؟ في سطر قافية ؟ أم في نحيب كاتبة؟ أعطني إياك، لله درّ عطاءك! أصابعي و كفي، عيناك و رموشي، شفاهك و لثمي، ها نحن هنا، نخيط جروحنا بالحب، و نطفئ النار بالحب، و دون الحب، فليفنى الكون..! سُندس العبود.

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

صورة
 على شاطىء نهر "الفيزر" افرش طاولة لشخصين لي..ولمن ستأتي. على الطاولة قلبي... و وردة من لون دمي  و بعض من سجائري المبللة باللعاب اجلس وحيدا.. بينما على الطرف المقابل.. عاشقان يتبادلان القبل لا أدري... كيف صارت الوردة الحمراء فراشة .. وتحولت سجائري إلى شموع  وانتظرت ...ربما تأتي ولم تأتي. .. وضعت قلبي في حقيبة سفر وألقيت به... من نافذة الذكريات..! حسين السالم

الكاتبة : كارمن أحمد

صورة
 هذه الليلة سأبحثُ عن اختبائك وراءَ الستار سأجدُ لك قدمينِ عاريتين إلّا من كركرة وظلَّاً خافياً حسبَ عفويّ ظنّك.. /هنا سأدّعي لنفسي أنّك اشتريتَ بعضاً من العفويّة في طريقك سأمنحكَ لا-رائحةَ زهرتنا وأشمّها لأبتدئَ يقينَك.. ومن هنا تكونُ الليلة.. .. هذه الليلة سأخطّطُ جيِّداً لتهذيبِ الهواء وأضعُ منوِّماً في أكياسِ رزقِ قططِ الحيّ.. /الكلاب قتلتُها مسبقاً.. /سأعترفُ لك لاحقاً -هذه الليلة- بكرهي للكلاب.. سأُشبِعُ رغبةَ البعوضِ في دمي.. /سأذكِّركَ لاحقاً بأنْ لا مهرب.. باستسلامٍ فكاهيِّ مأساته وأُرسِل صراصيرَ الليلِ بعيداً في متاهة حرصتُ على لا نهايتها.. من أجلِ هذه الليلة.. .. هذه الليلة سأذاكرُ الكثيرَ لك.. /"فإنّني بسيطةٌ جدَّاً وأنتَ خبيرُ".. وأعيدُ ترتيبَ فوضى دماغي ممّا يقتضي حذري الشديد في اختيارِ ذاكرتي وعدَّ وجوهي شكلاً ونوعاً وشروداً سأراقبُ نفاقيَ البريء -المبرَّر بشدّة- الملائم لهذه الليلة.. .. هذه الليلة سأضعُ مجازَ نفسي وفعليّتها في درجٍ لا تعلمُ بوجوده وأدهنُ روحي بالأبيضِ الداكن.. /لن أعترفَ به لأنّك لن تفهمه.. سأعملُ على شحوبِ وجهي.. /مع حرصيَ على بقائه جميلاً لك