مجلة كلمات

 فصاحة الصّمت نادين طربيه الحشّاش هبْني من عينيك  فصاحة الصّمت القاتل  أو رذاذ قهرٍ ليُتقنني الرّحيلُ  أو اغسل وجوهي بظلّك  لأدرك في الغياب مساحاتي  أو قل في عينيّ ما شئتَ  لأكتبَ أكثر..  هبْني من سمائك سلامًا  بهيئة طفلٍ أو غزال  لأولد مرّة بعد  عند ضفاف السّؤال...  يا كلّ أوهامي  يا أخطائي وآمالي  يا من حملتُك بصمة طفولةٍ  على كاهل ألمي  أسقط عنّي طيف سلاسلك.. لأطير  لينتظرني ربيعٌ ما  ليأخذني شاطئ ما  لأتكفّن في شراع الأفق  هاتي يديكِ أقبّلهما... كنجمتين من حنين  واغفري عشقًا بين الضلوع يستكين..  لم تبحْ...  قالها عنك صمت الأنين..  ها أنا أهجس بوهمك المحال  بأناملك الكاذبة  بصوتك القتّال  تتناثر في عينيّ المرايا  كزحف جيشٍ جرّار  جدائلي تلتفّ حول عنقك  ترمي بك من سفح جنوني... كسقطة خيّال  أتظنّ أنّ الهزائم تطالُني؟  الهزائم تهاب عينيّ...  وتقف عند باب مقصورتي  تتمنّى الوصول...  تتمنّى الوصول...  ولا تطال...

 والتقيا صدفة من غير ميعاد  ما أجمل اللقيا بعد غياب  تصافحا بالنظرات غرباء  كلاهما يكابر على نفسه بالسؤال  بالسلام ....بابتسامة عابرة  كبروا وكبرت معهم ....تعقيدات الحياة المقيتة .... كلاهما يمعن بملامح الاخر ....خلسة  وكأن قطار الزمان .....قد فات في لمحة بينهما ..... وقطع في مشوارهم .....كثير من التفاصيل المشتركة بينهما  يا إلهي.....اتعبتهم تلك اللحظات  ادمت أقدامهم بالانتظار......إلى اللاشئ  كل منهما أدار ظهرهم للآخر  ومضوا كلا في دربهم بصمت  لأن لغة العيون ....أبلغ من كل الكلام

من خاف من الطوفان    يبنى سفينة ... السفن امان فى المرفأ لكن فى عرض البحر من يامن موج الغدر من يسكن فى الشطآن  هل فى ايد أمينة ؟؟ البحر امان لكن نحن نخاف الموج والموج يعانق دوما  فينا الضفة والضفة تشعرنا بالاطمئنان البحر امان لمن يكسر  قيد  الخوف لمن يقهر وسواس  الجوف الدنيا سلام لمن لا يعرف الاستسلام... انا ومن بعدى الطوفان ليس لهذا خلق الانسان نحن خلقنا لنعمر هذا الكون خلقنا لنبقى سويا بسلام .

 غزة النصر  صَبَاحِ الْخَيْرِ يَا غَزّة  صَبَاحِ الْخَيْرِ لعيونك   وَأَبَّد مَا خَابَ الرَّجَا مِنْك  وَكَان النَّصْر ممنونك   صَبَاحِ الْخَيْرِ فِي أُكْتُوبَر  صَبَاحِ الْخَيْرِ فِي تِشْرِين  نَصْر مِثْلُ الْفَجْرِ وَاَللَّه  بَكَى عيونك بْنيَامِين  فَرِح قُلُوبِنَا مِنْ بَعْدِ  حُزْن خَيَّم عَلَيْنَا سِنِين  حماكِ اللَّهُ يَا غَزّة  حماكِ اللَّهُ يَا فِلَسْطِين  وصباح الْخَيْر يَا غَزّة  وصباح الْخَيْرِ مِنْ جَنِين .

  ذات رجل  دخل حياتي  في ساعة متأخرة  من المشهد ماقبل الأخير   للفصل الأخير وفي توقيت  ربيع مسرحية قلبي .. أطل بعينيه الهاربتين  إلى عزلتي .. فارداً كلماته في سماء  ملأ الأقحوان غروبها  وفتيات قلبي يزينون  صدرها بحبال من نجوم .. أطل بأسطول من سفن  أرسلت أمواجها  خواتم  مراسيهم

   ومن يفهم لغةُ الغيوم .. ؟ كلما حاولت ان أُسرع لأفهم منها الحرف الأول سارعتْ لترتدي شكلها الجديد . ولتبدأ معها رحلة القواميس والترجمة اللامفهومة . كلما أيقنت أنٌها سَتُمطر فوق حديقتنا غادرت لتمطر في أرضٍ جديدة . يدي الصغيرة الآن .. عاجزة أن تعرف من أي غيمة تلقت دموعها المنهمرة بسبب وبدون سبب  . أهي الغيمة الراحلة نحو سلسلة الجبال الهرمة ...   أم هذه التي استقرت للتو  فوق رأسي الصغير ..  تعاند لتبقى أطول وقت ممكن  ربما لم يتبقى سوى جزء يسير من الوقت المنهزم . هم بطيئون جداً في خُطواتهم وفي دخولهم عوالمنا كما السحب  ..   وسريعون ... كما الروح المتحولة في الغيوم  تتشكل بمئة هيئة وهيئة ولا تستقر .. تماماً مثل نوايانا عندما تقرر أن نستوعب ماذا يحصل ..؟ ولا تستوعب.

 سأضع رأسي على الكمنجة وأبدأ بالخيال سأدع خيالي يذهب إليك فأنا أراك من خلال عزفي لن أفتح عيني فأصابعي التي تعزف على الأوتار كأنها تمسك يدك ورأسي المتكئ عليها يسمع دقات قلبك وذراعي التي تحتضن الكمنجة كأنها تعانقك ما أجمل الموسيقا فرغم بعدك استطعت استحضارك كما أريد

 انا الشريدة على ابواب المدن الغريبة.   على آديم الوجد  ارسم وجعي ..... يدثرني الشوق  من كل الجهات تأسرني ملامحك في خبايا ذاكرتي  اهرول  على أطراف الجهات بروح انهكها الحنين  تائهة في الدروبَ فأينَ انت يامهجة الروح  من حروف العتاب  و من وجع الغياب مازالت حكايتنا في البدايات نكتب فصول العشق  بندى الحنين   ينمو على ضفاف الوتين  ويزهر حبا أقوى  من كل السنين

 سبحان خالقك الذي أعطاك        هذا الجمال وعرشه ولاك عيناك مثل بحيرتين وفيهما      قلبي الذي صار من غرقاك                                **** ما ذنب قلبي الذي لم يحتمل    جمال وبراءة عيناك واظن أن خلاصه متعسر           إن لم تمد ليده يمناك                                ****                هل ألوم قلبي ام ألوم عيناك....                       أهواك أهواك أهواك                                **** رويدة خريمة

 نبض قلبي بات يعزف ألحان حزن سرمدي.. دمع عيني يهطل مثل مطر  في مواسم الحصاد.. ثقيلا على الناس والزرع.. برودة في فصل الحر.. وسواد وسط النهار والشمس متربعة كبد السماء الآف المواويل الحزينة ..تجتاح أفكاري.. كيف لي أن أسكت ضجيجها في رأسي ذلك الرأس المتعب من حملي بعد أن ملأته وهما وخوفا قوارب النجاة في الضفة الأخرى للنهر.. من يحملني إليها وأهديه عمري الباقي.. بكل شجونه  .. لافرق عندي إن نجوت .. أو ابتلعني الطوفان.. ففي الحالتين أنا الخاسرة..   وربما في خلاصي ربح كبير غافلة عنه الآن ربما أذهب إليك بصورة ما لتحميني من نفسي.. أو نضيع معا وننعم بالراحة الأبدية فاطمة ونوس 

بيتنا .. بنيناه معا و تخيلنا ألوانه هجرناه فاستوطنته العناكب .. عرسنا .. حيث الفستان الأبيض و ربطة عنقك أصبح حدادا .. خاتمي .. الذي ألبستني إياه في تلك الليلة كان إعداما .. إنسان مشنوق من إصبعه .. أنا طفلنا .. الذي تخيلناه معا تيتم بفراقنا .. الطريق .. حين مشينا به في الماضي تم هدم معالمه في الحاضر و نسيتها في المستقبل .. المقعد .. حيث كنا قريبين أصبح حطبا لمواقد الفقراء .. المقهى .. حيث جلسنا و تحادثنا أصبح صالة لأخذ الخاطر .. التواريخ .. حذفها التقويم  و اختلّ ترتيب الأيام.. ظلك .. يخون نهارا و يصبح رابوصا في الليل .. أنا .. ..فتاتاً  تقتاته العصافير و يخبئه النمل ضحكة .. يسرقها الأطفال غصن الخزامة الطري .. خاطر مكسور ينبت من تشققاته البرسيم .. و أنت .. كالغربان..  تقتات تعب الناس و الطيور  عقدة .. في الحاجب و العنق .. غصن الجوز اليتيم .. أداة حادة و تربة قحلة  , لا تكاد تنبتُ حتى تموت جذور ما فيها .. بئسا لمسام جلدك حيث شوك الصبار ينبت منه .. | لجين_الدرويش |

 أخلع رداء الليل الأسود .. أعاقر السهر .. أهرب إليك ..إلى حلم كبير ليس فيه حقائب سفر.. ولا لغة عمياء..لاتعرف عن جمال الحب هات يديك ..اقترب .. ف يداي قصير تان..تعال نجرب العناق بعيدا عن الجميع .. سوى عن ضوء قمر يتسلل من خلف الستائر يحلو له اختراق النظر إلينا.. كنت ومازلت أحب وأشتهي الغرق فيك أنظر إليك بلهفة الجياع إلى رغيف الخبز ولهفة عصافير الدوري إلى الأشجار في ساعة المغيب .. أشتاقك نهرا يجري في عروقي يحمل حبا مقدما..  أشتاق قمرا منيرا لايعرف الخجل.. أشتاقك نهرا دافقا يروي كل العطشى للماء أشتاقك حلما أكبر من كل أحلامي .. وصوتا ونغما يطرب أذني  وتطيب لسماعه أنفاسي.. أشتاقك روحا تغدق عليّ الحنين.. وكم أنا بحاجة لحنين  ينسيني مرار وقسوة السنين فاطمة ونوس 

 أخبـرنـي،لـديً رغبـةً قـويـة فـي معـرفـة كيـفَ تَضـع رأسـكَ ليـلاً وتقـرأ أذكـار النـوم وتنـام؟ كيـفَ تُصلـي خمسـةَ فـروضٍ والنـوافـل وتنـام؟ كيـف تـدعـو الله؟ مـاذا تقـول  كيـفَ تـأكُـل، تشـرب،تتحـدث مـع عـائِلَتُـك؟ كيـفَ تتصفـح مـواقعـك؟ كيـف تسيـرُ بـالشـارع؟ كيـفَ تُفَكِـر؟ كيـفَ تـفعـل كـلُّ هـذا؟ وهنـاكَ قلبـاً قـد تمـزقَ بسببـك!! رانيا أحمد عبد الله

 أتـدري؟!.  فـي يـومـي الأول مـن خصـامنـًا أصبـحُ لا أطيقـك، ويصبـح إحسـاسـي بـاردًا تجـاهـك، عنـدمـا أتـذكـر كيـف كسـرتنـي بتصـرفـاتـك، فـي اليـوم الثـانـي تمـر بمخيلتـي كـالبـرق فـأضغـط علـى قلبـي بكـل قـواي ألا يستسلـم لمخيلتـي وأعطـي أوامـري لعقلـي أن يـزيلـك مـن تفكيـره، أما اليـوم الثـالـث ينتفـض إحسـاسـي معلنـًا إشتيـاقـي لـك لكـن قلبـي يحـاول ألا يستجيـب لهـذه الإنتفـاضـة. رانيا احمد عبد الله

 ريما عبد الوهاب. أنتَ رجُلٌ من نارْ  أنتَ نغمُ العود ونغمُ الغيتارْ غمّازتين تحلو بها سُبلُ الغرق وسُبلِ الإبحارْ مغرورةٌ عيناكَ ديارْ وأنا ياقمري عاشقةٌ تُقاوم جمالكَ  حتّى أصبّحتُ عاشقُةً برتبةِ ثوّارّ جلّ من خلقَ حُسنكَ رجُلَ برتبةِ ملاك رجُلٌ بقرُبه تحلّوْ نائبّاتُ الأقدارْ كيف لا وأنتَ النّارْ حولكَ يحومْ الفلكُ يمينكَ كواكبٌ وفي اليسارِ أقمارْ كيف لا أحترق بلهيبِ العشق؟! وبقلبي رجُل يتّوقدُ بلهيبِ النّار.

باتت نظرتك تخيفني  كنظرة أب  لابنه عندما يغضب منه ويحاول تحذيره  وباتت لمستك تنعشني  ك لمسة يد أمي على خدي وقلبي أو عندما تداعب وتسرح لي شعري ، أشعر في ذلك الأمان الذي كاد يقتلني                أنت وأنا ...🤍 كطفلٍ لا يعلم من يحب ومن يكره  أمه التي تركته  عند الجامع  أم العائلة التي احتضنته من الجامع               أنا وأنت ... 🤍 ك وردة لم تعلم من يستحقها هل الذي زرعها  أم الذي اهتم بها  Мноор...🤍 منار الحسين 

 إلى ثنية من ثنايا القلب إلى أحدهم... 🖤 كم من براكين ونيران تشتعل خوفاً وتثور غضباً في عقلي عندما أتذكرك وأتذكر كلامك القاسي وتصرفاتك اللعينة بحقي  منذ ليلة الفراق الأولى وأنا اضطجع على سريري والدمع قد طمى وسادتي وخداي احترقا من لهيب الدمع كم بكيت بحرقة تلك الليلة .. لكن انظر سأخبرك على الرغم من الألم الذي صنعته ووضعته في صميم قلبي الا أنك كالدواء كفيل بانتزاع كل آلام بداخلي بمجرد رؤيتي لصورك او تذكري بأيام جمعتني بك...  هل تعلم اشتقت اليك!!نعم اشتقت اليك كثيرا!! عندما هزمني شوقي إليك ترجلت للقهوة التي رأيتك بها والتي قد كانت مكان لقائنا الأول والأخير . . هل تصدق ؟ وقفت بحرقة  أمام شباكها المطل على الحديقة وبدأت ارسم صورتك في كل طاولة تنقلنا عليها وفي حينها كنت غارقة بمكان جلوسك عبر امام عيوني شريط ايامنا سويةً منذ اول كلمة دارت بيننا حتى الوداع ..  ليتك تعلم أنني اتوق لرائحة عطرك الممزوج برائحة الدخان المعلق على ثيابك  اتوق لضحكاتك الجنونية لكلماتك العذبة....  وفي الختام : مثل ما قالت السيدة فيروز "ياريتك هون ياريتك مش رايح"🖤 #هبة ديوب

 سَنلتقي .. رُبمّا في ليّلة صيفيّة على شاطئ البحر أو رُبمّا في ليلة باردة يغمُرها الثلج  سَنلتقي .. رُبمّا في صدفةٍ غير مُخطط لها أو رُبمّا ليلة عيدٍ مُميزة  سَنلتقي .. رُبمّا مع مطلعِ الشمسّ  أو رُبمّا مع ضوء القمرّ سَنلتقي .. رُبمّا غداً أو بعد غدّ وكُلّ الأيام غداً حتى نلتقي . || مايا نجّار ||

 ‏كلّما عاد والدي إلى البيت، تسابق إخوتي بفرحٍ إليه ليأخذوا نصيبهم من الحلوى، عدا ذلك الطفل الصغير، فقد كان ينتظر انفضاضهم من حوله، ليتقدم نحو يده ويشمها بعمق! احمد عماد

 ‏لأتذكَّرَها..  غنِّ لي يا صديقي،  تلك الأغنية التي لا أتذكَّرُها وعلى الأوتارِ مرِرْ ريشتَكَ.. اعزف، انزف، اكتب، اسكب،  ارسم، افعل أي شيءٍ لتنعش ذاكرتي بتلكَ الأغنية التي لا تشبه أحدا سواها! احمد عماد