المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشعر

كان الحبُ..... 🖤 بقلم 🖤 أليسار عزام

صورة
  أليسار عزام – كان الحبُ أفضلَ حالاً يومَ كان الحمامُ ساعي بريد يَحملُ رسائِلَ العُشاق. كمْ من الأشواق اغتالَها الجوال وهو يُقَرِبُ المسافات، نَسيَ الناسُ تِلكَ اللَهفة التي كان العُشاق ينتظرون بها ساعِي البريد، وأيُّ حدثٍ جلل أن يَخُط المرءُ ”أحبك ”بيده. أيَّةُ سعادةٍ وأية مجازفةٍ أن يحتفظَ المرء برسالة حبٍ إلى آخرِ العمر. اليوم، ”أحبك ”قابلةَ للمحو بكبسةِ زرٍ. هي لا تَعيشُ إلا دقيقةً... ولا تُكَلِفك إلا فلساً. – كتبتُ إليكِ كثيراً، فلم تكتبي إليَّ كثيراً ولا قليلاً؛ لأنكِ تَعتَقدين ما يعتقدهُ كثيراً من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حبٍّ: آثمةٌ أو غيرُ شريفةٍ. أما أنا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائيةَ مصانِعةَ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هِبةَ خالِصةَ لا يُخالِطُها شكٌ وريبةٌ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غَيبِتِه بمثل ما تحدثه به في حضرته.

عَزِيزِي الأَسمَر... 💜 بقلم 💜 غزل فرج

صورة
اتخذت وعد على نفسي أنني لم اكتب لك مجدداً .. رأيت نفسي اكتب لك في مذكرة الهاتف أنني سأتوقف بالكتابة عنك لعلى وعسى اخرج عن صمتي و انتزع من جبروتي و كبريائي  هنا .. أيقنت أنني تخطيت مراحل غرامك .. ايمكن للمرء ان يصبح مهووساً في شخص ما ؟  لعلي أنا المهووسة!   لقد كنت حقيقياً للغاية .. كنت الشعور الأولى .. صعب أن يُنسى دوماً اخاف المجهول و احذر الضياع إلا ضياع عينيك .. لم اتخذ الحذر ابداً وكأنني قطة رمت نفسها ف البحر من اجل سمكة .. ف غرقت  اما السمكة ف رأت تلك القطة التي تحاول و تحاول اما تخرج او اما تخرج ومع ذلك لم تلقي النظر اليها حتى .. اثيري .. كلانا كان أعمى، أنت لم تراني و أنا لا ارَ غيرك  مع كل هذا  امنيتي الوحيدة هي أن تكون لي و أن يجمعنا سقفٍ واحد اضع رأسي و اسرد لك كل ما يدور فِ رأسي واستمع لمشاكلك المشربكة و أنام عارية الكتفين بين يديكَ  . غَزل فرج

قلبي حائر... 🖤 بقلم 🖤 أليسار نصر

صورة
 قلبي حائر 🖤 كتبت صرخاتي بأفكارٍ مبعثرة...... خذلت منك مراراً وتكراراً......لطخت قلبي بالحنين لرؤيتك.... تركتني جريحٍ انادي الك..... هربت من فرط وجعي اكسر الحديد من غضبي.... ثم أبتسم لأرحب بوجعي.... لا عليك إن كان وجعي يحيك فأهلاً بأوجاع الدنيا لأرى الحياة في عينيك كما كنت أراها... ولكن الآن الآن خيبت آمالي لم أرى الحب على وجنتيك... لطالما كان الحب حياتنا لا حيلة لي من بعدك... سأنتظر وأنتظر وأنتظر إلى أن ينتهي الإنتظار....تهت في شوارع الفراق لا خيار... أريد لافتة تخبرني أين أنا....شردتني في مخيمٍ تحت خيبةٍ لا خيمه... قلت لك أهاب الظلام فظلمتني ورميتني في الظلامة... يتمتني وانت أهلي....أسميتك وطني أجبني بربك لماذا غربتني؟؟.... هجرتني ولم تسأل عليي يوم...انت الذي كنت في الدقيقه تسأل عليي مئة مرة....حفرت في قلبي ندبةٌ كالحافر على الصخر شعرٌ لا تستطيع إزالته إلا بتشويهه فإذا أردت إزالت تلك الندبه ستشوه قلبي 💔💔 من جانبٍ أنت وجعي ومن جانبٍ أحبك....من جانبٍ أفتقدك ومن آخر أكابر...من كل الجوانب أنت راحل ومنهم كلهم كيف سأقنع قلبي الحائر؟؟... 🖇💔🖇 #✎̶л̶у̶л̶у꧂✌❤ أليسار نصر 

ليْلتها .... 🖤 بقلم 🖤 سمر الغانمي/تونس

صورة
 ليْلتها... التقيْنا في مُفترقِ الذكريات، قُرْب قوس الكبرياء بساحة العاصمة. رَمَقَنِي بنظرةٍ باردة... ونظرتُ إليه باستغرابٍ مُضْطربٍ. كيف لم يركُضْ نَحْوِي مُسرعًا... ويَقْطع طريقَ اللّامُبالاة الفاصِلِ بيننا !!! كيف لم يُلوِّحْ لي بيديْه الراضخَتيْن لقسْوَتِي!!! كيف لم يَصْرُخْ بقيْدِ رجلٍ مُكَبَّلٍ بالحُبِّ... أنّهُ يَشْتَاقُنِي...؟؟ !!! ظلَلْنَا واقِفَيْنِ... كلٌّ على حافّةِ نرجسِيَّتِهِ، لا أنا أقْبَلُ التّنازُلَ والنزُولَ من رصيفِ أنوثتي، ولا هو يشُقُّ طريقَ الفُحولة. طوّقَنَا الصمتُ وعَمَّ المكانَ بُرودٌ غريبٌ، ولفحَتْنَا رِياحُ الأنا الأعلى في غفلةِ زهوٍ وأنَفَة. حَمَلْتُ نَفْسِي... وحَمَلَ نَفْسَهُ... ومَشَيْنَا في طريقَيْنِ مُختلفَيْنِ، وكُلٌّ مِنَّا يَجُرُّ روحَهُ المنْكَسِرَة من طَعْمِ عِناقٍ مُؤجَّلٍ. سمر الغانمي/تونس

أماه أخبريني....❤️ بقلم ❤️ هيلانة الشيخ

صورة
 أماه أخبريني؛ ماهو مثوى القلب إن طفق السواد فيه على أربعة أركانٍ لا غمار لها ولا دماء فيها؟! وبعد أن بلغ الرأس منتهاه، وفُضت الروح، وانتصب العمر، وارتجلت الأبدان طريقًا غايته الجوع بعد شبع. فمن بالله يشتريه؟ وقد أبى الموت أن يكون رحيمًا به، فهادنه ثم غدر! فهلّا دعوتِ ربّك أن يستجيب؟  يُقال: أن دعوة الأمهات غير مردودةٍ لكنها آجلة، فكم مرةٍ ذكرتني فيها؟ وأنا منسيةٌ بين هؤلاء الكثيرون، ألا أستحق عطفكِ اليوم؟ طفلتك شاخت وكسا البياض صبرها، واندملت أحزانها تحت صقيعٍ يضحك…. جميعهم يضحكون وأنا كاذبة. أتماثل للرحيل، أقايض الوقت على قُبلةٍ أخيرة، ورقصةٍ حقيرة…. وأحمر شفاهٍ مشوّهٍ، ورشّة عطرٍ وكعبٍ عالٍ جدًا، وفستانٍ عليه تسعيرته ليعرف الجميع أنني اشتريه خصيصًا للعيد. لماذا يا أماه استبدلتِ اسمي ولم تحاربي لأجلي؟ ألا يؤلمكِ الغياب وصوت والدي ينادي؟ أماه، هل تغفرين لي قسوتي؟ وتمدّين يديك لإزالة الأتربة عن ماضٍ يسحق ما بقي منّي؟ أماه… ارثيني كي أستريح. فقد طال المطاف ونحن هنا كاذبون، جميعنا كاذبون جدًا. #أزمة_كاتبة_عربية هيلانة الشيخ

مسافات البعد أطرزها بالآمال...♥️ بقلم ❤️ ديبة الشعار

صورة
 #_مسافات البعد أطرزها بالآمال.. أفرشها سجادة  في محراب الحنين.. وعلى إيقاع كلماتك تهتز الروح  كدرويش يرقص المولوية.. أدعو المدى فيحمل طيفك يداعب الهدبا .. يرسم غمازتي التي أحببتها. كالفجر انت تلملم شعر الليل عن جبين الخجل تمسك أصابعي كفراش يسعى على رحيق زهرة  وتفيض عيناك شعاعا" دافئا" يبدل صقيع اللحظة.  ويحرر الوقت كل أجزائك عطرا" يتغلغل في شهيقي.. وعلى ذوائب غرتي يتهدل الحياء. كقيثارة أعلنت نهاية حفلة طويلة.. ويغادر الطيف في ضباب فكرة.. لاتعرف أي لون تصبغ الأمل.  ديبه الشعار

لُعبة الشطرَنج.../بقلم/ ليلاس سحلول

صورة
 || لُعبة الشطرَنج ||    نخطي خطوانا خائفون من فعل أمرٍ مُختلف.. نرسم محور عالمنا ك نسخة منقوشة بحذافيرها من لوحة فنانٍ عالميّ لكن مرسومة بريشةٍ أخرى تدوال من يدٍ إلى يد من غير ترك أثرٌ مختلف فيها ..نصل إلى عمر معين نشعر بأنَّنا نزيدهُ عقود ..الجميع يبقون في أماكنهم يخشون الإختلاف وكأنَّه ك لَعنة الفراعنة عليهم لا يدركون بأنَّ الَّلعنة الحقيقيَّة هي الايديولوجة التي يمارسونها في حياتهم اليوميَّة .. الَّلعنة هي عدم تقدير الرُّوح الانسانيَّة وتجليدها بعدَ أن حوُّلوها للعبة شطرنج يعود الملوك فيها إلى أماكنهم والجنود يحرسونهم من الغابة الوحشيّة التي بجوارهم جاهلين الوحشيَّة التي تقتصر في دمائهم وفي عقولهم  ف ها قد دامَ الصِّراع ما بين الجنود البيض والسُّود ..كلاهما على نفس المستوى لكن البقاء للأذكى أمَّا البقيّة مصيرهُم الفناء و لروحهم السَّلام. #ليلاس_سحلول

خارج السرب ... /بقلم/ الكاتبة هدى بدوي

صورة
 خارج السرب ...  لو لم أكن من ترابا ؛ لوددتُ أن أكون  حروف تأوي إلّي وأوي إليها؛ كلما تعبت ؛ يسندي حرفآ وكلما بكيت يعانقني أخر ..  أو، ربما أحب أن أكون صندقآ خشبي أخبئ فيه أخطائي خيباتي، انكساراتي وجنوني ، نقضي ليلنا إما نبكي وإما نتشارك في صنع أقنعة  من ابتسامات بنكهات وأشكال وأحجام مختلفة ، تكفي لنُكمِل يومنا بإبتسامة هشة... !! أو قطآ يخربش على نافذة الجيران، يطلب مواعدة قطتهم البيضاء ، ذات الفرو الثقيل والعينين الزرقاوتين والذيل المخملي والتي أصلآ لا تُلقي بالآ لقطٍ أبله مثله ، يتسكع بين الأرصفة بحثآ عن مأوى أو عن من يقدم له وجبة طعام بائتة  يابسة أو حتى عمن يبتسم في وجهه المتسخ..؟؟ ظلآ يرافق وجهك الذي لا أعرف كيف يبدو ولا عدد حروف إسمك ولا بأي ذنبآ غاب؟؟  عصاة سحرية ، تحول دموع وصرخات أمي لفرح لا ينطفئ وتنير عتمة وجهها الذي لم يبتسم منذ عقدين من الألم والمرض...!!!  فيلمآ صامتآ ، يباغته الحزن بطلقة موت مفاجئة ، قبل أن يقرر الخروج عن صمته المطبق ويتكلم..!!  نقطة ، أو خيط دُخان رفيع، يفصل بين الحياة والموت أو بصيغة أخرى، حبة شوكولا فرنسية فاخرة، تذوب في فم الموت كلما أراد اصطحاب أحدهم

يجلس وسط بقايا... 🖤 بقلم 🖤 سِدْرَة مُحَمَد نَعِيم عَابدِين

صورة
 يجلس وسط بقايا السجائر في غرفة مغلقة ناظراً الى القمر الذي لطالما أحبته مع ذكريات تخمرت كالنبيذ بين يديه  ذكريات لصورها لضحكتها لكل حديث قد جمعهما ... يصارع طيفها بروح واهنة مليئة بالندوب التي خلفها رحيلها أجراس الكنائس تقرع في قلبه و قلبها  عبد مسرف لا يبالي..... قبلها كان يظن الحب خطيئة  لكن الكفر في عينيها الملائكيتان كان شهياً عيناها الواسعتان اللتان قيدتاه حبا اليوم بات جرحه بوسعهما كان يخيل له عند النظر فيهما ان الله لم يخلق أعمق منهما شيئاً و الآن بات يدرك أن مصابه برحيلها يفوقهما عمقاً ... تلك الحفرة على وجنتها باتت مرقداً غير سالم لقلبه الذي مات، بعد ان كانت منهلا لسعادته.... حين أحبها لم يكن يعلم انه يستعصي على  النسيان ادراك انثى مثلها و  لا حين كتب النهاية لما بينهما و أكد حتمية الفراق... اليوم بات وجهها يعانق مخيلته من كل الجهات  وهو لا يطال عناقها   لا يمكنه حتى اقتراف الأمل بعودتها فقد أنهى كل خير بينهما و أحرق الحب بجبروته ... سيعيش على ذكراها خائبا الى الأبد سيبحث في كل امرأة تمر به عنها  سيحياها حلما ابديا ان كان لقياها واقعا غير ممكن.... تلك الجميلة بلا نظير ستبقى ج

قوس قزح بداخلي.. ❤️ بقلم ❤️ رفاه محمد

صورة
قوس قزح بداخلي: بدلا من أن ألعن الظلام كنت أوقد شموع, ومن ثم أبعدت أملي عن منطقي لأن الأمل ليس له علاقة بالمنطق,أما عن فعلي القوي دائم الأمل فهذا يعود إلى أن لدي دائما ما يبعث الأمل, كل شيء له في حياتي حكمة حتى الصمت والظلام فلولا الظلام لما تعلمت تخطيط الظلمة بالألوان, صممت ألوان للقلب بهيجة , لونت كل جذر من جذور قلبي بلون من ألوان قوس قزح حتى أصبح بداخلي وتغلغل بدمي , الصمت التي كان بداخلي له مساحة شاسعة من الظلام لا يستطيع إيضاءها ألف قنديل... ولكن أملت أن أضيئها وأضئتها , في كل مرة اكتئب بها كنت آخد منها الجانب المفرح حتى ولو كان صغير جدا لأستطيع أن ألون الاكتئاب التي بداخلي ... كان الأمل نافذة صغيرة في أعماقي , التي مهما صغر حجمها .. إلا أنها تفتح آفاقا عظيمة بي , إلا أن آمالي العظيمة صنعت من نفسي شخصية متمكنة..   لم أنظر الي الحياة في يوم نظرة تشاؤومية لأنها ترسم الحياة كما هي, بل كنت أنظر نظرة تفاؤولية لأنني رسمت الحياة كما ينبغي أن تكون.. تعلمت أن كان لدي الأمس وضاع , فبيدي اليوم , وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..فلدي الغد, لن أحزن على الامس فهو لن يعود ولن اتأسف على ا

كذبك حلو..../بقلم/ حنين متوج

صورة
 كذبك حلو  وقد يتناثر الشّوق في قلبي الّمسكين لرجوع تلك اللّحظات الجّميلة الّتي عشتها معك لدقائق وساعات ، كنت أعلم إنك مخادع، منذ أن نظرت إلى وجهك لأنّني خبيرة في علم النّفس ،كما هو الّمعروف أنّ لديّ قدرة على قراءة الّوجوه  لكنّني كنت فاقدة للإهتمام، والّحب في ذاك الوقت، وأقول: أنّني لا أستطيع أن أكمل يومي بدونك ،وبدون أن أرى وجههك الجّميل، ولكن ها أنا اليوم أمضي حياتي بشكل طبيعي وكأنّه لم يحدث شيء ،فكلانا لم يكن صادقاً أنا لستُ صادقة في كلامي الّذي نطقته ،وأنت لستَ صادقاً بوعودك وبتراتيل الحّب الّذي قلتها لي ،فأنا وأنت كنّا نبحث عن الّحنان والإهتام لا أكثر، لأن هذا الزّمان اللّعين ذهبَ بقلوبنا إلى الشّتاء ووضعه ضمن كتل الثّلج البيضاء ،فتجمدت قلوبنا وماتت مشاعرنا ولكنّنا لم نفقد الأمل، وحتّى إنّنا أضفينا أشياء وأحداث لم تكنْ موجودة لنشعر بدفئ المشاعرعلى الأقل، مثل إنسان يطوي يديه، ويضعهم بالقرب من فمه، وينفخ عليهم ليخفف من برودتهم ونحن مثله تماماً.  هو يعلم أنّه إذا أبعد يداهُ عن فمه سيعود الّبرد اللعين وينال من يده  ،ونحن نعلم إذا كشفنا حقيقة مشاعرنا وكلامنا  سيرجع قلبنا إلى الثلج لهك

حروبٌ صامتة... /بقلم/ راما الرفاعي

صورة
 "حروبٌ صامتة" على ضفاف الذاكرة استوقفني منظرٌ مُلفتٌ وجميلٌ، جاذبًا جوارحَ الروح نحوَ إشراقهِ الفَتّان .. إنه الحب بتفاصيلهِ الأنيقة، التي تَبثُّ في ثنايا القلب بهجةً رقيقة .. فنبيذُ شوقهِ نارٌ وارتواء، ورحيقُ ورودهِ للوَجدِ احتواء .. هكذا الحب فطريُّ الطِّباع .. مدينةٌ تحتلُ الدجى في غَسقهِ، لتنتشل الأَعيُنَ من سُهادها الليلكي، وتوقظَ كواكبًا ترنو بجموحها لأقصى السماء .. أَعسانا نتبرَّأُ من تلك النجوم، تاركينها كي تحتضر؟! أَعسانا نتجرَّدُ من معطفِ لهفتنا العمياء للحبيب .. ونعتنقُ الكُره واقِيًا مَصقولًا بفولاذِ الجحيم .. لربما يأتي يومٌ نَجد فيه الروحَ قد تمزّقت عند أعتاب الحنين .. لا نرتجي فيهِ أملًا، وإنما الخشيةَ من ركوبِ أمواجِ الحُبِّ هي من تُبعدنا عن وجهتنا الأصلية .. فننسحب من معاركَ جمَّةٍ خُضناها بصمتٍ واحتراق .. لنكتشف غرقًا عِشناه في أعماقِ المستحيل .. #راما الرفاعي

رجلُُ ضلَّ الطريق../بقلم/ جودي قصي آتاسي

صورة
 ‏جودي قصي ٱتاسي ...      .......... .... رجلُُ ضلَّ الطريق.. إلى قلبي ! رسمتك شمسا" غابت في جهتي القصية و أشرقت  في صمتي ترتيلة" من ضياء، تشهق مرتين!  أي نار .. أي نور .. أي أنت يا أنا !!! أنثى تقفز على ظهور الأحصنة  و هي  تعدو ! أتسلق قطعان السحاب !  و شرفات السنديان  رسمتك هدف لأطلق  عليك سهامِ رسمت صورتك سرقني الشرود في تفاصيلك كدت أسيل من عينيك من أطراف لهفتك، و ألتقط الوقت ! رسمت  يديك كي أزهر في قبضتك!    رسمت شفتيك المسافرتين و يداي  تلتقطان ثمارها المتساقطة! !  رسمت قميصك..  وجسدي يحتفظ برائحتك، وخبأت في جيوبه بضع حصاة ليتذكر طريق الرجوع!  رسمتك رجل على الورق  خيرُُمن عشرة في اليد!!!‏

أزمة كاتبة عربية.. /بقلم/ هيلانة الشيخ

صورة
 كان أجمل حلمٍ أغزله كلما وضعت رأسي على الوسادة؛ أن أمتلك خزانةً من الأحذية. في المدرسة الفتيات يستبدلن أحذيتهن كل شهر، وفاطمة بالذات تستعرض أحذيتها كل أسبوع؛ مرةً تحضر بحذاءٍ وردي، ومرةً أبيض ومرةً بنيّ برّاق، فوالدها تاجر أحذية يملك دكانًا صغيرًا في قِباء. كنت أتأمل حذاءها خلسةً عندما يسقط مني قلم الرصاص فأنحني لجلبه، كنّا أطفالًا لكن تؤلمنا الفوارق؛ في ذات الصف فتاة سمراء يتيمة ترتدي حذاءً ممزقًا من العام الماضي، لم أكن أدرك أن حذائي جيد يفي بالغرض حتى انخلع جزء من نعل الفردة اليمنى، وجدتها حجة مناسبة حينها وأسرعت إلى والدتي ممتلئة بالفرح: "ماما انخلعت هذه الفردة، بدّي واحد زهري جديد" لم يكن لدي أدنى شك أن والدتي ستشتري لي الحذاء الذي أحلم به! لكن الصدمة عندما قالت غاضبة: أنت تعمدت اتلافها! عقابًا لك لن أشتري حذاءً جديدًا. فبكيت وصرخت: لماذا؟ كيف أذهب غدًا؟  فردت مدبرةً عن وجهي: لا تحاولي، لا حذاء لك حتى بداية العام الدراسي الجديد. هكذا هو نظام عائلتي؛ حذاء واحد طيلة العام مهما كان مصيره عليّ تحمّل نتيجة إهمالي، عدا مواعظ ودروس والدي: من يتلف أدواته لا بديل لها، من يكسر قل

قد أبدو متوهمة... /بقلم / مي عطاف

صورة
 قد أبدو متوهمة أو ما جرى محض صدفة .. لكنكَ وأنت تمارس الحياة وبيننا المسافات سلبتني مني ..رحتُ أفكر بك ، وامارس الحياة معك ..الآن نهضتَ من سريركَ شبه عارٍ ..جلست على حافة السرير تنظر للنصّ الذي كتبتَه آخر الليل ثم نمت ..أنت مثلي أشتاق لنَصكَ الذي كتبته البارحة ...تقرأه وتضعه وقد امتلأ قلبك مثل قلبي فرح ...أحرك ُقهوتكَ بيديكَ ..وأمضي يومي بأني أنتْ ... ولن أخجلَ لو دخلتُ معك الحمام وأنت عارياً  سأكتفي بسكبي عليك . أعرف أني لست على مرمى قلبك ولا هدفاً لعينيك  ، ولا تعرف عني سوى نصاً أعجبك فوضعتَ له أعجبني ...فصار أحبُّ نصاً لقلبي وعدتُ وقرأته بعينيك .. ومرة تلو مرة أسأل كيف قرأهُ .. وما الجملة التي أحب .. أيّ شعور انتابه ..هل عرف أن نصي يعنيه ...كهذا النص الآن . لم يعد اليوم يمشي على الساعات بل تحدد الوقت بحلمي بك ، كأن أقول  نمتُ عند ساعة وجهينا المتقابلين على وسادة واحدة . اتصلتْ أمي عند ساعة وقفتَ خلفي و زنرتْ يداك نهداي . قرأتُ الرواية  عند ساعة رأسي على كتفك وأنت تقرأ  الشعر . أعرف أني غريبة لا بل مجهولة لديك ولا تعرف عني سوى نصاً بطله حبيب  ..وربما قرأته بحياد ووضعت أعجبني  باردة

ثورة الأيام الأربعة... /بقلم / فاطمةالزهراء

صورة
 #رواية_وٱنطباع #ثورة_الأيام_الأربعة💙 غابت شمسُ اليوم الأوّل من الأيام الأربعة.. تاركةً خلفها كلّ هواجِس الترقّب و انتظار المجهول في الوادي و ضُيوفه الجدد.. اِنقضى اليوم الأول الّذي صاحبنا فيه الجويطي نحو قمّة "إيرس" مُستأنسين بمَوهبتِه في ٱستنطاقِ الأشياءِ والأمَاكن والأحداثِ والذّكريات.. و مُنصتينَ لقدرتِه على ترجمةِ الكثيرِ مما يدور بداخلنا ولا نجدُ لهُ لغةً مناسبة...  سنبقى في الجبل حيثُ يتخثّر الزمن ويصبح ثقيلاً يَسمحُ بالغوص في تفاصيل الأحداث و المشاهد والأحزان التي يحضنها النّاس هناك ويربّونها بصَبر وكبرياء.. هُناك حيث يُصبح الٱنكفاء على الذّات ورسم الدّوائر والخطوط على الأرض رياضةً و تأمّلا و هروباً من سرمديّة الفراغ..  تدور أحداث روايتنا بوادي "ايرس" في الجبل على علو 2400 عن سطح البحر، في ثكنةٍ عسكريَّة خلالَ اليوم الأول من عمر ثورةٍ مسلَّحة ٱمتدّ لأربعة أيّام عصيبة، وهي ما عُرف بٱنتفاضة القائد البشير ببني ملال سنة 1961 و التي ٱختارها الرّوائيُّ كإطارٍ تاريخيٍّ لعمله الجديد.  يستعمل الكاتب الأحداث التاريخية في قالب روائيٍّ تخييليٍّ لكي يعيد ٱستنطاقها للإجا

مريض تحت الموت.. /بقلم / ليلاس سحلول

صورة
 ||  مريض تحت الموت ||  هلوسة..  صداع مؤلم..  كوابيس .. مُضادات إكتئاب..  إسوداد فاحِم يغطِّي جدران المنزل الباردة والحجرة الصَّغيرة فيها حيوانٌ أليف مكبّل بالصمت مكتفي بالنظر غير قادر على تخليص الرُّوح الأخيرة المتبقية في المكان وغير قادر على الهروب  _ الويح يقترب من المكان حتى الأطباء النفسيين الحاصلين على شهادات من أكبر الجامعات الأمريكيَّة فقدوا الأمل  من معالجته  لازال يقف أمام المرآة ويقول: _ لست أنا هذا ليس وجهي _عائلتي في مكانٍ آخر تنتظرني _أدعى مارسيل  كيف يمكنهم بمناداتي باسمٍ آخر حتى الهويَّة تنكر جنسيتي .. _من هم ..ماذا يريدون منِّي  هذه الأسئلة ناجمة عن أصواتٍ غريبة تراوده  من شخصٍ مجهول الملامح يَرزح في كوابيسه على تمام السَّاعة الثانية صباحاً .. ذاك المجهول  ينخر في رأسه كلمات ستختلس منه حياته ، طالباً منه أن يهيّء نفسه  ليهجر العالم ويرحل معه هكذا يمكنه أن يرى عائلته التي بانتظاره  فقط بعد أن يودي بمقتل جثمانه .. يصحى مذعوراً مرتجفاً .. سارعَ ليتناول  جرعاته المهدِّئة كي يصبح في حال أفضل قليلا، وبعد ذلك ذهب ليخبر حيوانه الأليف عن كابوسه مقنعاً نفسه بأنه حقيقة، لذا قرر أ

| أرشيف من أوركيد ../بقلم / الكاتبة ليلاس سحلول

صورة
 || أرشيف من أوركيد ||     في ليالي أيلول عادت أوركيد تلملم الأوراق المتساقطة لتشعلها بلهيب النَّار وتحوّلها إلى رماد وتقوم باقتلاع قناع السيرك الذي اختبأت  خلفه مدّة طويلة...  ملقيةً  به  في أحشاء الوادي، بعد ذلك تقابل أيلول كولادة للحياة  لكن ما يجهله الكثيرون أنَّه كان بين الموت و أوركيد شعرةً لأنها كانت عالقة على حبالٍ تتمزَّق إرباً وهي في طريقها للوصول إلى برِّ الأمان ...مغمضةً عينيها مسلِّمةً نفسها للسماء، غير مدركة إن كانت ستنجو منها... وبقدرة إلهيَّة نجت ... لذلك اتخذت أوركيد قراراً بأن ترسل لصديقتها أرشيفاً كاملاً للذي يدور بداخلها بعدما أوقِظت من المخاوف التي تشبه حدّ السيف. فأخبرتها صديقتها بضع كلمات بسيطة وكانت كالكنز بالنسبة لها : _ القمَّة بانتظارك يا أوركيد لا تلتفتي للخلف.... أمامك مستقبلٌ يشبه وجهك الضحوك. _ أوركيد ... هناك من ينتظرك بابتسامة معانقاً روحك الهادئة. ... جميعنا هنا بانتظارك... تلك الكلمات غمرت أوركيد بلطف والذي مضى أصبح لها بمثابة مقتطفات تعود لها بأوقات مخصصة للضحك ... كان مجرد أرشيف لصديقة قلبت الموازين رأساً على عقب لأنها ببساطة تحمل الكثير من الصدق وا

أشرح لي صدرك... /بقلم / قاسم خلف

صورة
 أشرح لي صدرك _____________ ارني ماخطَّتْ أناملُك مِن رثاءٍ بمنتصفِ الطريقِ إلى الموت ؛ لرجلٍ مسكَ الطرفَ الخاطئ مِن القولِ ولوَّحَ لي بمنديلِ الغوايةِ أنْ اقدم. أرني كيف يغيرُ التفاحُ لونَه وطعمَهُ وشكلَهُ ويتقبلُه العالمُ على مافيه. ارني آخرَ ماكتبَ روادُ الفضاءِ عن قمرِ حبيبتي، وكيف لم يجدوني نبتةً مزروعةً هناك؟! أنا المأهولٌ بصراخِ البراري، وهديلُ الصبايا تحت مآذنِ الله، يصبغنَ حمرةَ الغروبِ بأحمرِ شفاههنَّ، ويشعلنَ الشروقَ بجمرةِ عيونهنَّ. النوافذُ  أسرارُ أهلِ العشقِ،قديمَا كانت لغةَ التواصلِ بين دفتي كتابٍ، إلا نافذتي كانت مرتعًا للغياب. الشعراءُ يتسلقون السلَّمَ الموسيقي إلى فراشِ أمانيهم وأنا كلَّما تسلقتُه تنقطعُ حبالُه الصوتية. الأبوابُ المقفلةُ ليست مقفلةً فالأسرارُ تستعيرُ ثقوبَ النملِ وتخرجُ ماشيةً على قوائم فيل. في أعالي المجازِ يرتبكُ المعنيُّ بالكلمات، إما أنْ تقرأَ وإما أنْ تموتَ تحت ظلالِ المغزى. أنا المسنُّ الذي زرعَ بين فكيهِ أسنانَ الضباعِ، ولم يفلح بأفتراسِ لغةِ العصرِ. أفكرُ باستبدالِ أصابعي بأصابعٍ لاتشير إلا إليَّ. أرني شجرةَ الصبرِ؛ لأخلعَ نعليَّ في واديها ا

إلى مجهول ... /بقلم / هدى بدوي

صورة
إلى مجهول... الأن وقد نجوتُ من حربٍ رابعة، سأُهديك نصآ خبأته في قلبي منذ تعلمت أن أفهم معنى الحب الشوق، وربما الفقد. أُحبك بكامل  نبضي أشواقي   شغفي جنوني ، وتعثري في كل مرة كُنت أُحاول أن أقول لك فيها أحبك.  رُبما يكون الوقت غير مناسب لِكل هذا النزيف، لكني مُتعبة ، متعبةٌ من ليالي الحرب الطويلة ، من شبح الموت الذي لا يشبع صيد أرواح من نحب؟ متعبةٌ من فزع الأطفال ،و هو يترقبون و يتابعون أزيز الطائرات و صوت الصواريخ والمدافع. متعبة من دموعي ومنك و من كل ما حولي!  لا أعلمُ إن كانت حياتنا وجدت كي تبقى داخل دائرة تلك المشاعر البشعة والمخيفة فقط!  أيها الغريب الذي أحبه .. أم  أناديك بنصفي الميت ؟  هل تملكُ جوابا لسؤالي هذا؟   هل يمكنك معانقتي؟  لا تجيب كالعادة ، لا عليك انسى الأمر ، أنا متعبةٌ أصلا ولا أريد التفكير في تلك الأشياء. و لأنني متعبة قررت الليلة الانتقام منك ومن دموعي التي لا تهدأ؟  أما عنك فقد قررت الليلة خيانتك انتقامآ من غيابك اللئيم ، سأكمل نصي هذا وقد حققت انتصارا باهرآ عليك ، ولن أبكي لن أبكي لن أبكي اعدك بذلك . حسنآ لتبدأ حرب الانتقام ، لدي الكثير من الخطط لأبدأ بها . من أي