المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

الكاتب : فرج زيدان

صورة
 سر جانبي اربت لي على يدي اعدني قائمًا عندما اميل كن صديقي حقًا تبسم لي كلما رأيتني  البسمة منك تشفى روحي لا عناء معك  لا يدوم شقائنا يوم لاننا نزيله معًا كن اخي كن ملجأي أشعر بالأمان معك لا تتركني وحدي احملني لأن ساقي بُترت حقي عليك الحمل وحقك علي الاعتراف بالجميل وبما أنه ليس بين المحبين جميل فا حقك علي بسمة راضية من قلبي انت صديقي دائمًا وابدًا دمت بقلبي دمت سندي. فرج زيدان

الشاعرة : شهر زاد ب

صورة
 صمت الليل  وأنا  بكل قوايا العقلية  أتهم الليل بسرقة صواع قلبي...  أيتها النجوم إنكم لسارقون... وفي عرف الغياب... ستبقون قيد الإحساس إلى أجل غير مسمى... ...... حين خذلني ربيع الرجاء يسقط الشتاء على غير عادته وكأن نافذتي ضايقها الأمر..  ووسادتي  باتت صماء  محشوة بمناديل الحقيقة...  تتعمد إحراج الليل.. في آخر الشارع بائع الجرائد يحاول أن يكون سلام لأرضي لكنني لا أملك ثمن اللقاء..  فأتلعثم أمامه.. وأقف خالية الوفاض مجددا... وكأنني بقعة وساخة.. يرسمها طفل صغير  بقلم الرصاص الأسود.. على أبواب النسيان.. سوف أتوقف عن دعم الفضيلة الكل خان العهد المفجوع الكل يهتف بالعودة إلى زمن العبث.. الكل مشغول بشروق القمر على قارعة الطريق.. هناك  حيث تتآمر الغيمة والعتمة..   حيث تدخن  النجوم غيلول الإرتباك.. و تشرب كؤوس الخيبة.. يهدد أحمر الشفاه  القمر بوقوع المحظور  فتتوقف طاحونة البلدة  عن الدوران...  و بلغة الخشب تدعو   الرياح  النورس إلى  التحليق.. نحو النور ...  يجلس المساء القرفصاء... على شرفة الإنتظار..  يلوح للبحر بمراوح   الرحيل ذات أيلول همس الموج ...  هناك علاقة محرمة بين الشاطىء المهجور وسفينة

الشاعرة : أمل يوسف عقرباوي.

صورة
 وأعشقُ فيكَ اللهب  الشاعرة امل عقرباوي يا رجلاً يُثملُني بالحنين حين تهبُ في قلبي تٓسرقُني منّي ولا تُعيدني الي كأنّني ما عُدت منّي وصرتُ في جداول عينيكَ السجين ... *** ... *** ... أيّها المجنونُ .. العاشقُ .. الهادرُ  كسنابلَ قلبي الساكنُ في أرّوقتي كأنا منذ ألاف السنين ... *** ... *** ... ايّها الغجري باذخٌ في العطرِ أنتَ على شقوق قَلبي ورائقٌ كالقمر كلَّ مساءٍ على بابِ شُرفتي تُراودني عن نفسي كلَّ اهتمامٍ بنشّوةِ الأنين ... *** ... *** ... أيّها اللعّنةُ والملعون انتظرّني على باب شرّنقتي الليّلةَ وكلِّ ليّلةٍ مُحَمَّلاَ بالسُهاد والحنين سأطيرُ إليكَ أنثى محمّلة بالعشق من سلاسل سريري من قيودي بكاملِ أنوثتي سوف آتيكَ بكاملِ عشقي وشوّقي بكلِّ عطوري وفساتيني الوردية وبكلِّ أساوري الغجرية وكلِّ خواتمي وعقودي سوف آتيك بخلخالي الجميل لمّا على شفتيكَ يَدقَّ بابكَ المستحيل بصوته العذب الرقراق كماءٍ سلسبيل ... *** ... *** ... ايّها النرجسيُّ كأنوثتي سيزوركَ طيّفي هذا الليل الفريد سيداعبُ خيالاتك بالدهشة والذهول ويأوي إليكَ كأنّه شوقكَ النابضُ بلا خوفٍ بلا تذللٍ ولا ذلول ... *** ... *** ... ه

شاعرة الياسمين هناء داوودي

صورة
 من يحسم الأمر لصالح القلب من ينقذ الشعور  من هلاكه الحتمي الغياب الآثم لا يستقطب إلا الحسرة هي فرصتي لأتجاوز شطحات النسيان أعود هائمة كما ينبغي لامرأة تشرق كل غروب لا شأن لليأس بي العشق يبرر الحنين أنتشلني من حبري أنفض عني رمادي أقع في شرك هواك عن كثير عمد أفرط في دلالي أرمي الأحاسيس تباعٱ في كوب المنى أذوبها كما يشتهي الوله و اتلذذ بلعق رغوة الانتظار شاعرة الياسمين هناء داوودي

الشاعرة : كارمن أحمد

صورة
 أغنِّيكَ استغاثةً بحواسٍ تعزفُ صدأاً بها.. لها أرفعُ ابتهالاً من حفرةٍ تواري التحامنا الأوّل ونغميَّةُ الكلمةِ الأولى تلفُّهُ برهيفِ كفنها وليداً أبداً ... أغنِّيكَ مرضاً لشفاءٍ ما اعتدتُهُ ولمّا.. بعد أنْ كن وتينيَ المسدود كن اختناقاً رجفةً في كسيرِ العظمِ شقّاً في الرأس وبعضاً من ذهان ... أغنِّيكَ استحالةً من ممكنٍ متبلِّدٍ ومقصدٍ بلا هدى تعويذةً لا تميمةَ لها إذ لا تميمةَ لك ... أغنِّيكَ عودةً بـ لا جدوى العودة ولا جدوى الغناء ... كارمن أحمد

الشاعرة : هيلانة الشيخ

صورة
 هي شعرةٌ واحدةٌ فقط يا سيدي ما بين الغرورِ والكبرياء.  ما بين المنّة والعتب، ما بين الترقّب والاهتمام وما بين الغضب والكراهية، ما بين النفور والشبع، ما بين الحُزن والبؤس وما بين الضجر والتعب ما بين العشق والشبق وما بيني وبينكَ وبين البشر أجمعين… الشُعيرات كثيرة أكثر من وبرِ الجمال في قافلةٍ تآكلت شحوم أسنمها من الحسرات. لكن الخيوط نادرة! والخيط الذي يربطني بك ليس خيطًا واهيًا كنسيج العناكب، لا يُرى ولا يُقطع، خيطٌ من هنيهات الروح كالخيط الممتد من رحم الأرض إلى عانة السماء، يلتحما، وإن تقاطعا انتهى الكون بأكمله. #احذرن_سكرة_العشق هيلانة الشيخ

الشاعر أحمد الخليلى

صورة
 أريج من رياض الأبجدية أعد لسبحك سبحة من أحرفِِ  حرَك حراك عضاك قبل سبات ذا حرف منك الشر فيه سجية  ذا منك فيه من عرى الحسنات مسعاك سعيك ساعة لساعة ترسو لمرساها رحى الساعات واغنم من الدنيا سواها تهتد سبلا تبيحك سائر الحاجات ماذا عساك مؤملاً ترجو غنىً وغناك موصول على الشهوات وكبكرة للخيط إنْ تلقى بها حلّت طواها كارتجال حفاة فالمحتمى بخيوطها ذا موشك أَوَماعلمت لذى الهوى زلات فالنفس تأمرنا بحاء الذات والضاد ينهانا عن اللذات والعين خىٌ ما حلت حلوائها  فالميم حتما ما تباعد آت بذى فالباءُ عمر يا أخا وهم ها انت تُرْسَلُ هل علمت بآت قاف فقيد للجماح وللهوى  وبذاك تعلو يا فلا هفوات والسين سبلٌ للهدى جعلت سناً  لشعائر تعلو على الهامات والنون نور الوجه ذاك متيمى هذا لعمرى منتهى الغايات والغين غيب قد بدى لمخيّر  ومسيّر فاصحوا بلا غفوات وانأى بنفسك أنْ تروم بغلّها  للغل فعل النار فى اليبسات والراء ركن إنْ خلوت بساحه  تغنم أريجاً طيب النسمات والطاء طيب قد سمت لمحبه  فمن الحبيب حظوة وسمات والفاء فيض محبة وتواصل  بمحنَّة غداّقة الرحمات والجيم جمعٌ للمحاسن كلها  يحويه صدق صافى البسمات والظاء ظلٌ فاستحّل

الشاعرة : سوسن محمود نوري

صورة
 قرّرت الليلة أن أستبدل زيّ الٱدمي ألّا أكون جنديا في صف معوج ألّا يكون لي تمثال بهوية مزيّفة في مقبرة فرعونية أو مسرح إغريقي ألّا أكون شاهد زور في قضية تاريخية نقّاشا في حي باردو يصمّ المدينة بطرق أوجاعه ينقش جسرا معلقا بين فم وعش نسر سماء جرداء واد مبتور  ينقش أخرق ينتظر قطاف تين شوكي  شمسا مربعة ٱملا أن تبطئ الأرض الدوران فيزيد ربحه اليومي قرّرت الليلة أن أكون علبة مفرغة في شركة لتوصيل الطرود يملأني أحدهم بالهروين بريح ممنوعات بقنابل فوسفورية بخطايا أمة بكبريت مشتعل أدرك جيدا أنٌ ٱخر الليلة سيقلب قدر غبي  حساباتي كلّها يقلبني أرنبا أعرج في بريّة بعيدة سوسن محمود نوري

الكاتب: دلدار عفدي

صورة
 تعالي ... هذه ليلتنا  لنرقص على وجنات الألم  ونغني سيمفونية البعد  تعالي ... لنقرأ كتاباً معاً  نشبك الأنامل  نتصافح  نتصالح  نقتل الأوهام معاً  أعرف أنك تحبين الكتب  من أجلي فقط  تعالي  ... أنت والنبيذ  وشهوة اللقاء  الذي  لم ينطفئ رغم إننا معاً ! تعالي ... لنهرب للمجهول  ونقطع الطرق  والجبال والوديان  وكل المسافات  إرباً ... إرباً  ونغفو  بعد طول انتظار   بأحضاننا الباردة  تعالي ... لنلتقي ونلهو  ونلعب  أرهنك على القلبة  وأخسر عمداً  كم أشتهي  لمس شفاهاك  تعالي ...  إلى الخلف  نركض  عند حديقتنا الصغيرة  عند باب بيتكم  إلى ذاك الجدار الفاصل  إلى تلك النافذة  المغلقة منذ رحيلك  تعالي ... لنكون معاً  ونعيش المستحيل  ونعبث بخارطة القدر  أضمك وتضمني  إلى أبد الآبدين... دلدار عفدي

الشاعرة : روز المصري

صورة
 لم تُقنعني التأويلات السافرة ولا الطيور المهاجرة الورود الباردة الجاهزة الحروف الغوغائية الخالية الشهادات الرسمية الممهورة من وزارات كاذبة الوثائق الرسمية العائلية الجائرة التقاليد والعادات الهشة البالية ابدا لم تكن محطة استنبول آمنة لم تُبهرني هيبة السلطان والمُلك والصولجان لم يحمل بحر ايجه الا مراكب الملح القاتلة والمياه الآسنة  وأنا الطفلة الساذجة التي تحلم  بالسكر لم تُقنعني الا خشية الله وذاك النداء البعيد في الوريد الاعنف دما في قلبك فأنت محرابي والمحراب ارتقاء وسماوات عشقك روز المصري

الكاتبة : نوميديا جروفي

صورة
 أدركتُ السرّ.. من أوّل لسعة في القلب أدركتُ السرّ منذ ألف عام شهدتُ داخل الخرافيّ الحقيقيّ صورتين على وجه مياه الأبديّة ولم يبرح ظلّك يُلاحق ظلّي عبر العصور في المرايا الأزليّة ( نوميديا جروفي)

الشاعرة : رند الربيعي

صورة
 يقرأ النايات عشقا                   رند الربيعي  . كان صوتها كافيا  لإضاءة مدينة عاشقة عند جرف  ظاميء   المسافة دهشة لنتسلق  برحيتَنا  في بيت (زورة) الذي يتسع  لكل طفولتنا الجديدة وحين هطلت سبعُ آهات كان جرحَ وطن كافِ ٍ  كنا نشتري الاسئلة  تقافزت من شفاهنا قبلاتٌ سلمية الى مجرّنا  لطالما انّثته  كان المجر مجرة قديمة للحب...  تنام في حضنه سبعُ كواكب مبللاتٍ  بالدمع    والدهشة   والنخيل   وحضن (أم مناتي) التي كانت تمشط المساءات المكلومة   بوجه مخضب   بنيازك الفقد... فمجرّنا (حِديثَه)   تخضب جدائلها بالحناء  وتتوضأ بدمعة اللوعة  وتتلصص لصباحات ناضجة بالعشق المجر هو وشم ذكرى جسد يتسلل  بين اثوابها القصب وترنيماتِ هلاهل قلقة   كلّ مساء تقبّلها إلانكساراتُ  وصفعةُ زمن   يقرأ النايات عشقا                           رند الربيعي / العراق

الشاعرة : براءة الأيوبي

صورة
 أنت...  يا قابعاً بين ثنايا انتظاري، تَنظُم قصيدة ارتحال.. لك مني وعد... سأبتسم كلّما دنا طيفكَ من حلمي..  وأبعثر ضحكاتي حروفَ أبجدية بين السطور. لن أفتعل حضوراً جميلاً... لكن وهجاً متسلّلاً بين الخلايا، سيُحيلُني تلك الأنثى المترقرقة عذوبة. ملامحي ستغدو رسماً مُبهراً.. ومن مُقلتَيّ، ستنتثر الفصول بانهمارها ودفئها وتفتّح ورودها. كلّ ذلك وأكثر، وأنا في ترقّبي لبريقك. أعدك... قبل أن ألتقيك... سأسترق السمع إلى النجوم... تلك التي كانت شاهدة على حضورك في هذياني.. والغياب. سأغتابك معها... سأشتكي لها عن فارسٍ سكن الحلم دهراً، ثم مضى مع قوافل عابرة في رحلة اغترابٍ طويل... سأصنع من قصاصات الورق مركباً، وأخوض غمار مجهول يسكنك، عَلّي أعثر على بطاقة انتماءٍ لمشاعرك. قبل أن ألتقيك.. سأزور عرّافةً لطالما هزأت من ترقّبي...  سأنتقي من بين كراكيبها عطراً معتّقاً يليق بانتظاري السرمديّ.. سأبعثر أرقي رذاذاً فوق رماد سحرها... وسأظلّ على يقينٍي بلقائك، في حضور الحلم وسطوة المستحيل. وحين ألتقيك...! أعدك... ستتآكلني الدهشة.. وينهمر صمتي سيلَ بركان.!! سأستحيل ياسمينة، بعطر البخور ونكهة ربيعٍ معتّق... ووسط جم

الشاعرة : بتول دؤاد

صورة
 كم من مرة وهبتك نفسي! مرةً جسدي وضبتهُ معكَ في حقيبة سفرك  أذكرُ أنكَ سافرت به إلى دولةٍ أُخرى عاصمتها أُنثى ليست أنا أذكر أني صرتُ معطفاً لك ارتديتني مرةً حينما داهمكَ برد الانتماء بعد ممارسة طقوسٍ غريبة طقوسٍ لا أدركها طقوسٍ بحثتَ عنها بي و بحثتَ بي عنها أذكر أني لم أكن أهلاً لنزوحك ولم تكن لي مثقالَ ذرةٍ واحدةٍ وطن...! بتول دؤاد

الكاتبة : فيفى سعيد محمود

صورة
 حالة  #فيفى سعيد محمود إشتقت لكتابة القصة ، لبعض من ذكريات الماضى ، لإمساكى بيد أبى وألوح فى الهواء غير عابئة بمشاعر الآخرين . إشتقت لقراءة كتاب كامل دون أن تقاطعنى آلاف الأشياء وأن تزكم أنفى آلاف الروائح التى تفوح من بين سطور الكلمات.  إشتقت لمحبرتى والتى بها آلاف الأشياء من تاريخى الملوث.  بعشق الأشياء التى لا تمثل لى شئ سوى غريزة التملك  .  إشتقت لإنجاز عملى دون أن تستوقفنى آلاف الأشياء دون أن  تتطفل ابنتى وتدس أفكارها الغريبة لتخرجنى عن التركيز.  وألا أكتب أوراقا كثيرة هى لا تعنى شئ للآخرين ولكنها هى نتاج أحلام باتت عقيمة ولا تباع على أرصفة المارة .  إشتقت للتسكع بين ممرات الحارات الضيقة لأستكشف عالما غريبا عن عالمى الذى تملؤه الرأسمالية والبحث عن الفوضى . إشتقت أن أقرأ صديقاتى وأعبر عنهن فى عالمهن ،لأفيق من غفلتى على ذكرى أبى وهو يدس فى جيبى الكثير من الحلوى والشيكولاه ولا أجده . فقط أنا ومحبرتى الفارغة إلا من عفن الأشياء .

الشاعرة : سمر دياب

صورة
 وجدت علّاقة مفاتيح في الشارع فيها حرفي م و أ وتحمل مفتاحين. التقطتها وجلست في حانة قريبة عسى أن يمر صاحبها فتُحسب لي حسنة. في الأثناء، اخترعت أسماء و سيناريوهات كثيرة وأنا أحدّق بها. استقريت أخيراً على متخيّلين، لدينا هنا ألبرتو وماريا، يحبان بعضها ويعيشان سوياً. ماريا تحب النباتات الخضراء في المنزل، وألبرتو يعمل مدرب سباحة أو مهندساً، أو عاطلاً عن العمل الآن، ثم يحدث شيء على الطريقة الهوليوودية المعروفة، كأن تصاب ماريا بالجنون حين تبدأ نباتاتها بالتحدث معها ولا يصدقها أحد، ويوقع ألبرتو مفاتيح وهو يهرع إليها في نوبتها، وقبل أن أضيف وأحذف في رأسي، وصل صاحب المفاتيح وهو يجول بعينيه في الأرض. كان فتى يافعاً بعينين رماديتين وقد شكرني كثيراً.  .. إلى اللقاء ألبرتو  لربما كان علي أن أدسّ ورقة في جيبه أخبره فيها أن النباتات حقاً تتحدث مع ماريا سمر دياب 

الشاعرة : إهداء حمود

صورة
 "حماقةُ حبّ.." تُغافِلُني روحي، بين حينٍ وحين وتَمضي إليك  لتسمعَ صوتَك...لتلمسَ يديك لتغفو قليلاً على خديك وأنا يا عزيزي لا أُخفيك؛ كانَ الأمر في البدايةِ يزعجني بعض الشيء أما اليوم... فبتُّ أنا من أُرسلها لك لتأتي لي بأخبارِك وتحمل لي شيئاً من عطرِك لتطبعَ قُبلاتها على عينيك                إهداء حمود

الشاعرة : ربيعة الكوطيط

صورة
 جسدي لا يعرف السكون .. عيناي تلاحقان عقارب الساعة.. يداي .. رجلاي.. كل شيء في يكهربني.. انه جسدي لا يعرف السكون .. ودقات قلبي تسبقني .. اني ربما قد تاخرت او  قصرت ..  ربما اني في حلم و بعد ماستيقظت .. انه فعلا .جسدي لا يعرف السكون  والوقت  الذي سابقته .. في صمت المقابر يبتسم في وجهي .. يقول:اما أن الاوان ان تحدقي في المراة..؟ لان ياسادة..  حق لي ان امسكني من اطرافي وادللني.. حق لي أن احدق في المراة وامشط شعري كما النساء  حق لي ان احطم تلك الساعة وانام ملء الجفون.. لكن جسدي الممسوس لايعرف السكون.. ربيعة الكوطيط

الشاعرة : مرام صافي الطويل

صورة
 #بقلم مرام صافي الطويل 💙 ماعاد في اليد حيلة وظروفي الصعبة ليست بقليلة شيدت لك الأماكن وقلبي حباً  لكنه كان عليك حبي وبيلَ حاربت دنياي لأبقى بقربك  لكنك ياقمري اخترت الرحيلَ تسير في ليل وريدي وكأنك لظلام عمري قنديل كيف الوصال يا محبوبي دلني ولما هذا الفراق الطويلَ لست ضعيفة لأستسلم لكن الهموم باتت ثقيلة قتيل فؤادي في غيابك بات  بكل الوسائل دون وسيلة  جئت تسألني إن كنت قد سمعت حزنك وأن لا أسمعه هذا مستحيل .

الشاعرة : هند زيتوني

صورة
 مأساة مسافر غريب  …………………… هكذا يجولُ نحلُ الشِّعر في دمي  لعلهُ يصنعُ من رحيقِ الحزن  قصائد تستحقُّ الآه  لعلّهُ يبني خليةً  أُخفي فيها كلماتٍ معسولةً لعاشقٍ قديم      سأكتبُني عندما أغادر ، على جدران المنفى ، لا أحدَ يقرؤني هناك  لا أحد يهتمُّ بمآسي مسافر غريب ، يرتدي وطناً ممزقاً  في بلاد العم سام   قالوا لنا : لماذا أتيتم ؟   قلنا لهم : أصيبَ وطننا بالجذام وأخذ يوزِّعُ الموتَ بالتساوي على كل الأشجار سألناهم أين سنسكن ؟ أجابوا : خذوا قليلاً من هذا التراب واصنعوا خيمةً لكم  ولكن ماذا سنشرب ؟ اشربوا ماءَ حسرتِكم ، فأنتم لا تشربون الفودكا ولا الجعة أو النبيذ  لا تأكلون الخنزير ( تفضلون الكوشر فوود ) ولكن تأكلون لحومَ النِّساءِ الشقراوات   قلنا : ماذا ندخّن ؟  تدخِّنون أيامَكم السوداءَ ونحن ندخِّنُ الماريجوانا وسجائرَ الحبِّ والهوى  بلادُ العمِّ سام لا تصلحُ لقومٍ يقدِّسون تماثيلَ الطغاة   يركعون للسجَّان  ويصفِّقون لحاكمٍ أبله تمشون وراءَ الجنائز ،  تمجِّدون الآخرةَ منذُ لحظةِ هبوطِكم من الأرحام  وتقتلون أيامكم الراهنة بسيف اللامبالاة   خذوا قطعةً م

الشاعر محمد طارق مليشو

صورة
 مَدَامِعُ العُشَّاقْ """"""""""""""""""""""  أَلا  رِفْقَاً  بِهٰذا  الحُّبِ  رِفْقَا أَيَا مَنْ قَدْ طَرَقْتَ القَلْبَ طَرْقَا وَ خُذْ مِنْ مَدْمَعِي وِجْدَاً شَفِيْفاً فَقَدْ ذَابَ الفُؤَادُ هَوىً وَ شَوْقا بِحُضْنِ اللَّيْلِ مَرْمِيٌّ جُزَافاً وَ يَحْرِقُنِي لُظَى الأَشْواقِ حَرْقا إِذَا مَا جَاءَ فِي رِفْقٍ يُنَادِي أَيَا مَنْ صِرْتَ تُحْرُقُهُنَّ عِشْقا وَ فِي صَدْرِي حَنِيْنٌ وَ اشْتِيَاقٌ إِذَا مَا صِرْتُ أَذْكُرُهُنَّ حَقَّا تُطَارِدُني الطُّيُوفُ هَوَىً وَ حُبَّاً لَهَا بَيْنَ العُيُوْنِ رُؤَىً وَ دَفْقا وَ فِي سُكْرٍ تَرَانِي دُوْنَ خَمْرٍ وَ يَسْحَقُنِي عَلى الشُّرُفاتِ سَحْقا أَنَا المَقْتُولُ فِي عَيْنَيْكِ دَهْرَاً وَ تَرْشِقُني السِّهَامُ أَذَىً وَ رَشْقا فَذَابَتْ أَعْيُنُ العُشَّاقِ عِشْقاً   فَصِرْنا فِي مَدَامِعَهُنَّ غَرْقا        الشاعر محمد طارق مليشو         المنية لبنان        ٢٧ حزيران ٢٠٢١

الكاتبة : ليال احمد

صورة
 لو كان بإمكاني أن أسافر عبر ضحكات الأطفال إلى بلاد بعيدة حيث أكون عارية مع وحدتي  عاريةً من جلدي وصوتي أريد الابتعاد عنك..ايها الغيب المسمم باللعنات أريد الالتحام بظلي النائم أمام مرآة السماء أن اكون بهذا القدر من الإنحطاط أن اكون بهذا القدر من السخرية أن أجعل اقدام المارة تذرف دماً على وجهي مراراً ومراراً أقدامهم صفعات تُجرِّدُ صوتي من أنينه تُشعره بالعبث اللذيذ الذي يكنّه له الوجود تحت اقدامهم تُشعره كم كان سيكون عظيماً لو كان بإمكانه أن يكون مراقباً للمهزلة الوجودية لا ضحيّةً أخرى من ضحاياها وكم كان سيكون عظيماً لو أن الآلهة لم توجد أو أننا لم نكن سوى نثرات غبار على رفٍّ مَنسي بهذا القدر من اللاشيء بهذا الحجم من الخفة أريد أن أصير السراب أن تلاحقني أيُّها الموت أياماً لأتبخر أمامك في ثوان  فأكون لك كالكذبة التي كانت عليها حياتي دوماً لي أريد الاختفاء بين النجوم أن اسمع مُشاجراتها ثم أغفو سهواً على المجرَّات لا أطيق هذا الجسد إنه قفص، لايتسع لأحلامي لايتسع لصرخاتي حررني منه أيها الرب وخد بيدي إليك في صحوة النجوم أو في إغفاءتك.. _ليال أحمد 

الشاعر : حمزة الشيخ

صورة
 خمس أمتار تفصلني عن السماء ! أنين الذكريات الشاحبة يتردد على قلبي باخطوات ثقيلة  وحيد اللحظة القاتلة أراني  تتقاذفني النجوم الحائرة  حيث لا أدري ،  أجدني واقفاً  بدقة واحدة في قلبي  أمام نجمة ثائرة  وساقطة  ألتمس ما تبقى لي  من الحياة ، داخل ذاكرتي المعطوبة  على مرأى  من ذكريات ثائرة أدخل الهاوية المميتة  أتنفس الألم  من العدم  وأناجي الموت  في العدم  خمسة أمتار تفصلني  عن السماء  أشد إلي بالسلالم النور  من حيث لا شيء  ولي ذاكرة  وروح تائهتين ! 25/9/2020 حمزة الشيخ

الشاعرة : هدى عز الدين

صورة
 ... ارتقاءُ موجة .. تحملُني موجةٌ جديدة متمردةٌ هاربة. سرقت المسافاتِ للقمر، لا جوازَ سفرٍ إلا الحب. هاجَ البحرُ  مَلِكٌ أعدّ جيشَهُ للحرب. الكلّ فانٍ بعيون البطولةِ. سيفٌ بلا حافة، رأسُ الدهاء يبيتُ على وسادةِ الهدنة. يرسمُ لوحاتِ الخطة  بحلمٍ ملائكي. لا تتجاوز أيها الشيطانُ  لا أضغاثَ بعد الخير!!!! آه لو  أتى النكرانُ على باب العطاء. سأعدّ له مضجعاً من السراب. أسقيه ترياقاً من سم التسامح. آااه يا إلهَ الحب سأسجدُ حتى التلاشي. هدى عز الدين  27/6/2028

الشاعرة : فوزية الحيدري

صورة
 سقط القناع .. تناثرت الذكريات  .. على الرصيف.. ..جمعت أجملهم وابتسمت.. أحرقت اتعسهم... سكبت كأسا من النسيان.. ..فانتشيت.. هذيان الحنين.. يوقد جمرا بين القلب.. ليتعالى  طوفان  دخان.. تجلس إمراة على اريكة.. من التجاهل... لا شيء يربكها سوى... خذلان على هيئة حب.. وقناع  على هيئة وجه.. وحفنة  من الوهم... لتولد غيمة بلا مطر..... وطن .. اشتاق لبسمة فجر دون موت.. أنين المقابر... صوت الثكالى  , ضجيج الصمت.. ظلال النهاية في كل شيء. فوزية الحيدري

الشاعرة : فوزية العلوي

صورة
 انتظار   للرحيل حذاء مثقوب  تسقط من خلاله دموع القلب  كلّما امعن في الطريق   حقيبة يصفّر فيها الحنين تتطاير كل اوراق الشجر التي لم نكتب عليها  ما كان ينبغي من جمل مبتورة وأخرى عالقة في الحلق  الرحيل لا مكان له ولا زمان ولا وجهة  الرحيل هو ذلك الثقب الذي يتركه غياب وجه  كنا نرسم عليه  زنابق من شوق ذلك الثلج الذي ينبث فوق الكتفين  كلما وجدنا المقعد شاعرا ولم نر أصابع العازف يوقع  ،"نسّم علينا  الهوى من مفرق الوادي " الرحيل حالات  انكسار النفس على صفصف الذكرى  انتظار   كان سيمتلئ بالعنّاب والسفرجل والرطب  البلدي لكنّ حافلة تعطلت عند كثيب رمل  فلم ياتنا الحادي بالموال الجديد   سمر  كان سياتي به نهر بعيد لا نعرفه  لكننا نسمع حفيف موجه وترنم صياديه  لكنّ عاشقا نكث  عهده ولم يكتب  على سمك الوقت  الله معك ياهوانا يا مفارقنا  قصيدة كان وعد بها ملاك الشعر امراة  تمعن في غسل شعرها في مطر لم ينزل بما يكفي  فبقيت ظفيرتها نصف ممتلئة والنصف الفارغ امتلا  بالدمع  الرحيل حالات  من أحوال  صوفية غرباء وقفوا حفاة على الرمل  بانتظار قمر  يخبرهم عن محبة الله التي لا حدود لها . فوزية العلوي الان