المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

صَبوةٌ أم وَصَب...❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 •|| صَبوةٌ أم وَصَب؟ ||• تفاصِيلُكَ السَّاحرة متيّمةٌ بها، هائمة!  بنُ قهوتي يستقرُ في عينيكَ لا أرتشفهُ إلّا من يديكَ! سمارُكَ الجذَّاب أشعلَ بمهجتي نارَ التهاب! عبَقُكَ الآسر سلبَ منّي تفكيري وجعلني حائِر! صدرُكَ ملجأي وفيهِ أختبأ وإليهِ أنتمي! مغرمةٌ بِكَ كالمجنونة فأنا بعيناكَ مفتونة! أقدّسُ فُرُهاتِكَ كُلّها فعيني لا ترى سواها! أقفلتَ على كَبدِي في قفصِ عِشقكْ حتّى أصبحَ فؤادي يهوى رِمشكَ وإنّ أخليتَ سبيلَ قلبي من عِشقكْ سيعود ليُغلِقَ على نفسهِ في قفصكَ وحضنكْ! أنا مؤمنةٌ بما قاله نزار قباني يا عزيزي: "إنّ لمْ يزدكَ البعدُ حباً، فأنت لم تحبْ حقاً" أنا لم يزدني البعدُ حباً فقط يا حبيبي بل زادنِي تتيُّماً، وجداً، ولهاً، أرقاً، وشوقاً لكَ ولمقلتيكَ وللمساتِ يديكَ فالحبُّ دُعاء، ولُبِّي بالدٌّعاءِ يرعاك! آهٌ يا ربي متى لي أنّ أبصِرَ تلكَ العينين؟ وأقبّلُ راحتيّ ذينكَ الكفيّن؟ وأنصتُ لهمساتِ تلكَ الشفتين؟ مُحيّاكَ الذي يرافقني إنني أبصرهُ في كُلِّ أماكنِي! يا ملاذَ اللّطفِ في حياتي أعِدُكَ سأعشقُكَ لآخرِ أنفاسي يا فاتِناً لعُمري..أليس انتهاء النّوى من حقي؟ لأغمُرُكَ وسطَ ال

من غيركَ أغدو بقايا إنسان...❤️ بقلم ❤️رغد فادي سقيّر

صورة
 ||من غيركَ أغدو بقايا إنسان|| تجرّعتُ خُمرَ عينيكَ حتّى الثّمالة قد بتّ عن سِواها كفيفةً لا أُبصر.. يا رجلاً قشّر أُنوثتي من تغطرُسِها كما لو يقشّر بُرتُقالة.. بالله عليكَ،كيفَ الآن أنسى هواك؟! بعدَ النّوى و البَينٍ و الرّدى، كيفَ أقنعُ لبّي أنّ غيومَ عشقِك لن تُمطر بعدَ اليومِ فوقَ أرضِهِ؟!.. و كيفَ أقنع الكونَ أنّي تجاوزتُكَ؟!.. و آهٍ كيفَ أمنعُ حواسي من أَن تشي بِهذا الأمر؟!.. وجنتاي اللّتانِ تغدوانِ بلونِ الدّفلى فورَ أن يتلّفظَ باسمِكَ أحدٌ منَ العِباد؟!.. و أُذُنايَ اللّتانِ يُطربُهُما صَوتُكَ كموالٍ عريقٍ أو لحنٍ تِلاد.. أو ثَغري الّذي من رحمِ مرآكَ تولَدُ بَسمته، لِساني الّذي يدسّ سيرتَك في كلّ حِوارٍ دونَ اكتفاء.. ربّاه،أضحيتَ تفيضُ فيّ و منّي كشلّالٍ باسق أو نبعٍ جمّام.. فكيفَ أُنكرك؟!،كيفَ أتجاوزك؟! قسماً بمن أحلّ القَسَم.. من غيرِك أغدو فتاةً حِطاماً و بقايا إنسان . ||رغد فادي سقيّر|| .

الجائع والواعظ .... 🖤 بقلم 🖤 سجاد كامل

صورة
 #الجائع_والواعظ في بداية الرواية كُنّا في يومٍ مُقدس تُسردُ لنا القصصْ ثم نلتقي الخطب ثم نسمع الطرب  ثم نقرأ الفسيح من رثاء ومديح ومخاطب يصيح  نحن أمة تجلت وبالأخلاق تحلّت يسقط الفارق بين  المندائية والمسيح نحن أمة مدنية  قد نبذنا الطائفية قد نبذنا العرقية قام شخص وبثوب متهرئ وبقول متجرئ على الواعظ اللئيم المتحذلق  مرتدي الثوب الشميم واعظ بأبهى حال قام الجائع فقال أيها الواعظ تمهل أيها الواعظ أسمع سوف أسأل سؤالا جوابه ليس محالا قال الواعظ أسأل أيها الواعظ هلّا قُلت لي  الخبز مِمَّ يُصنع هيّا قُل لي هل علِمت الجوع يصرع هل علمت معدة الجائع تجزع ثم تلعن وعظك الرنان هذا فتجيبك الوعظ يسد الجوع بماذا؟ الواعظ:  وهل أتممت كلامك أم لديك شيء ما زال أمامك؟ - نعم أتممت كلامي ثم أخذ الواعظ يقرع الجرس فتجمع الحرس فأعتقلوا المسكين هذا  بحجةٍ أنه من الواعظ تهكم فأغلّوهُ  وفي سجنٍ وضعوهُ ومن شدة الجوع تقيء دم فتألم ثم مات فصادر المعبد أرضه وأكمل الواعظ وعظه سجاد كامل

ساعةُ الصّفرِ....❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 ||ساعةُ الصّفرِ|| يَقولُ: لم أؤمنْ يوماً بالحبِّ من النّظرةِ الأولى، لكنّي كنتُ أؤمنُ بتعرفِ الرُّوحِ لتوأمها مِنَ اللّقاءِ الأولِ. هل تذّكرينَ يا ملاكي لقاءنا الأول؟ رجفةُ اليّدِ، الأناملُ الباردةُ، العيونُ الخجولةُ، والابتسامةُ الخفيفةُ والنّظرةُ البريئةُ..! في السّادسِ من أغسطس من عام ألفين وعشرين على شرفةِ منزلكِ مع أهلنا وأصحابنا، في الواحدةِ بعد منتصفِ اللّيل، اجتمعَتْ أرواحنا وابتدأتْ سطوةُ الغرامِ في أفئدتنا... إنها لم تكُنْ ساعةً مألوفةً، بل أنّها ساعةٌ قَلَبَتْ حياتي رأساً على عقب، وجمّلتْ كُلّ أوقاتي وأيامي! قبّلَ أنّ تنضمي إلى عُمري كنتُ ضائعاً، حائراً، تائهاً، ونبضُ حُشاشتي لم يستقمْ لفتاةٍ غيرَكِ، كانَ عالمي حالِكاً، وجويّ في كلِّ أوقاتهِ ممطراً، كانت الغيومُ الفاحِمةُ تَكّسِي سمائي، وصوتُ الرعدِ والبرقِ يضجُّ في أذنيّ، كانت أزهاري ذابلةٌ، وأوراق أشجاري متساقطةٌ، كانَ الخريفُ كُلّ فصولي، روحي كانت على وشكِ الانطفاء ، وكَبدِي كادَ أنّ يهلُكَ، وبحري كادَ أنّ يجفَّ، إلى أنّ نَبَعْتِ منهُ أنتِ: حوريتي البهيِّةُ، أسطورةُ كوني، التّي عندَما أبصرتُها بدأ قلبي يَرتعدُ ، التّي أم

أبحثُ عن انتمائي أين أنا...❤️ بقلم ❤️ نورشان بدّور

صورة
 أبحثُ عن انتمائي أين أنا؟ ماذا أريد من هذه الدّنيا وماهي رسالتي الكونيّة؟  تكاد الأسئلة المُتكرّرة في ذاكرتي تقتلني رويداً رويداً ماذا سيحصل بعد كلّ هذه الانهيارات الّتي يتخلّلها قوّة حبيسة بروحي  إنّي عالقة سجينة بين أمنياتي وأحلامي وواقع مؤلم! لماذا أنا في حيرة من أمري  َمهلاً أنا أعرف ماذا أريد لا داعي لللقلق والفوضى  أريدُ حبّ رحمانيّ يمسح على فؤادي المجروح بعيداً عن فوضى الشّوارع وأحلام البؤساء  حُبّ نقيّ يمسك بيدي الدّامية لآخر لحظة  أرجوك يا إلهي سخّره لقلبي |نورشان بدّور|.

اليومُ الأَعسَرُ....❤️ بقلم ❤️ رغد فادي سقيّر

صورة
 ||اليومُ الأَعسَرُ||.. رَعشَةٌ تُشابهُ رَعشَةَ الموت تَجتاحُني كلّما تذّكرتُ يومَنا ذاكَ الّذي حَسبتُهُ الأجمَل.. استيقظتُ عَلى ملمس يدين تُدغدغني بخفّة؛كان صاحبُهُما صَديقي(التّفاؤل) يُداعبُني؛يُدغدغُني.. أوّاه؛اشتقتُكَ يا صَديقي؛قَد طالَ غيابُكَ مُنذُ مدّة لَم تَزُرني؛عانقَني؛قبّلني؛من ثمّ نهضتُ و إيّاهُ عَلى عجلة خوفَ أَن نتأخّر عَلى ميعادنا معك؛اتّجهنا على الفور نحوَ خزانتي الفوضويّة -كما تقولُ أمّي- اتّجهنا إليها و إذ بصديقتي(الحيرة)تُفاجئني بانتظارها إيّاي أمامها كَما تفعلُ في كلّ موعد هامّ؛فهي تعشقُ التّدخلَ في انتقاء ملابسي في تلكَ المواعيد.. فتحتُ الخزانة؛و قد أغضبتني صديقتي فتارةً تُمسكُ السّترة السوداء و ترمها قائلةً:لا؛ليست جميلةً كفاية؛و تارة تمسك الحمراءَ و تُعيد ال(لا) محتجةً:قد رآك بها.. و غَضبَ صديقي التّفاؤل أيضاً فاقتربَ إلى أُذُني هامساً:دَعك من هذه البلهاء عديمة الرّأي الثّابت؛إنّه يومك الورديّ فارتدي الورديّ يا وردتي؛و أُعجبتُ برأيه فهممتُ على الفور بتنفيذه؛أمّا صديقتي الحيرة فحزنت لأنّني لم أنصت لها و همّت بالمُغادرة،و لم أكُن أمتلكُ الوقتَ لردعها؛فتركتُها تذهب؛

أغوصُ في بَحرِ حُبِّكَ...❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 أغوصُ في بَحرِ حُبِّكَ أستنشِقُ العشقَ في أعمَاقِهِ تُحَاوطُنِي مياهُ حنِيتِكَ و أمَانِكَ أراكَ جَانبي... فأتنفسُ أنفَاسِكَ ألمسُ وجنتِيكَ أُقَبِّلُ رَاحَتِيّ كَفِيكَ أنغمرُ بينَ أضلُعِكَ أتحسّسُكَ كأنّكَ جزءٌ مِنْ جَسدِي ! أراكَ جَانِبي... فينتَظِمُ نَبضُ فُؤادِي  و تَلمَعُ أعيُنِي و أجِدُ داخِلَ مُقلَتِيكَ عَالمي  مُقلَتِاكَ اللَّتَانِ أهلَكَتَانِي كأنّهما جَمرَةٌ أذابَتْ ثَلجَ قَلبِي ! بِحقِّ إلَهِكَ أيُّ عشقٍ قَدْ زَرَعْتَ فِي عُرُوقِي ؟! #رندي_أحمد_سينو ♥️✨

خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة. .🖤 بقلم 🖤 راما قاقوس

صورة
 خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة. نقفُ على عتبةِ الإنهيارِ مرةً أُخرى تلتفُ عَينيّ للوراءِ لِوهلةً لِترى لحظة أختفائكَ يسقطُ كُّل ما بي، وتماسكي أنتهى شيئًا فَ شيء. صوتٌ يُردد داخلي ها قد أستنفذنا طاقتنا من كل قواريرِ الأمل،  ذاكرتي تقول لعلهُ يأتي قبل الذهاب قِفوا..  بقية الحواس لا تُجيب، شِفاهي جفتّ ولم ترتوي مِن بعد قُبلتك، يدايّ لا زالَت تنزُف من أثر لمساتك، أما جَسدي فما عادتْ تُداويه أي مسكناتْ،  ضجيجٌ لا ينتهي داخلي من الجهةِ اليسرى "مكانك الذي هَجرتهُ" خلايا جسدي لم تعد تستجيب بشيء وكل انحائه تستغيثُ. ها قد حانَ الأوان بنا يا ذِكرتي هيا فَلنذهب.. لم يأتي. _رسائِلٌ بعيدة ٢ |راما قاقوس|