المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القصيدة النثر

فصاحة الصّمت 🖤 بقلم 🖤 نادين طربيه الحشّاش

صورة
 فصاحة الصّمت نادين طربيه الحشّاش هبْني من عينيك  فصاحة الصّمت القاتل  أو رذاذ قهرٍ ليُتقنني الرّحيلُ  أو اغسل وجوهي بظلّك  لأدرك في الغياب مساحاتي  أو قل في عينيّ ما شئتَ  لأكتبَ أكثر..  هبْني من سمائك سلامًا  بهيئة طفلٍ أو غزال  لأولد مرّة بعد  عند ضفاف السّؤال...  يا كلّ أوهامي  يا أخطائي وآمالي  يا من حملتُك بصمة طفولةٍ  على كاهل ألمي  أسقط عنّي طيف سلاسلك.. لأطير  لينتظرني ربيعٌ ما  ليأخذني شاطئ ما  لأتكفّن في شراع الأفق  هاتي يديكِ أقبّلهما... كنجمتين من حنين  واغفري عشقًا بين الضلوع يستكين..  لم تبحْ...  قالها عنك صمت الأنين..  ها أنا أهجس بوهمك المحال  بأناملك الكاذبة  بصوتك القتّال  تتناثر في عينيّ المرايا  كزحف جيشٍ جرّار  جدائلي تلتفّ حول عنقك  ترمي بك من سفح جنوني... كسقطة خيّال  أتظنّ أنّ الهزائم تطالُني؟  الهزائم تهاب عينيّ...  وتقف عند باب مقصورتي  تتمنّى الوصول...  تتمنّى الوصول...  ولا تطال...

مضى على غيابِكِ عَشْرُ غَصَّاتٍ.... / بقلم/ توفيق أحمد

صورة
 مضى على غيابِكِ عَشْرُ غَصَّاتٍ... وسَبْعُ دقَائقَ.... بقلم: توفيق أحمد عندما غادَرْتِ في ذلكَ المساءِ زَحَفَتْ وراءَ حافِلَتِكِ مواسمُ مِنْ وجَعْ... وعند عبورِكِ الحدودَ الغربيةَ انْتَفَضَتْ أسرابُ السنونو مِنْ أعشاشها ولوَّحنا لكِ أنا وريما بأيدٍ مُتْعَبةٍ أَنْهَكَها غيابُ الذي يجبُ أن لا يَغيبَ... عودي إلينا فأزهارُ الرمّانِ أَجَّلَتْ ولادتَها والريحُ أَعْلَنَتْ عن اختبائها والنيرانُ انخفَضَتْ إلى ما تحتَ التراب حتى بعضُ الخطايا مَنَحَت لنفسِها هُدْنةً... لكنَّنا قَرَّرْنا عدمَ إزالةِ آثارِ أصابِعِكِ عن تلك الكؤوس. عندما غادَرْتِ لم يَحْصَلْ أيُّ عناقٍ إنّما ارْتَجَّتْ مداميكُ القلب شرقيَّ ذلكَ الأوتوستراد ريما وأنا نختلقُ (السَّوالف) ونستحضرُ الفلسفةَ كي لا يرمينا غيابُكِ في غياهب البْئرِ وكي لا نعودَ إلى أزَماتنا الأُولى وما ضاع من أيامٍ قبل الطَّوافِ بوجهكِ الجليل هلِ اسْتَرَحتِ من عبورِ البَحْرِ إلى ضفتهِ الفِرَنْجيَّةِ هل عاتبَك (نيتشه) على غيابِكِ وما المُشْتَرَكُ الذي يَجْمَعُ شَمال تلك البلاد بعاصمتِنا الجالسةِ على عرش المُدُن هَلْ عِنْدَكمْ فَراشاتٌ وقناديلُ وعميقُ آلام هل

ناولني المزيد.... 🖤 بقلم 🖤 ريم الأسعد

صورة
ناولني حبل من أمل  وأغرق روحي  بحفنات  الصباح المبكر  و عطر النهار  وسكون الليل ...  ولألاء حبات الضوء المتراكمة في جيوب العمر  وهديل صوتك الناغم  في ضفاف سطوري  وغفى نومي عل كتفيك  ناولني المزيد  علّ قلب الأرض يبتسم  و تزهر طرقاتي  ويصير الليل  محشواً بالنجوم  و عيونك الثاقبة  مليئة بالأنهر التي فاضت أسماكها ...  ناولني هدوء الكون  لأهدي يقينك كل سنابل حقلي و كل أنغام نايِ المعتق  الذي خُلق  حين مر الحب  على جناح سياجي الشائك ..  ريم الأسعد

أنتَ رجُلٌ من نارْ ... 🖤 بقلم 🖤 ريما عبد الوهاب

صورة
ريما عبد الوهاب أنتَ رجُلٌ من نارْ  أنتَ نغمُ العود ونغمُ الغيتارْ غمّازتين تحلو بها سُبلُ الغرق وسُبلِ الإبحارْ مغرورةٌ عيناكَ ديارْ وأنا ياقمري عاشقةٌ تُقاوم جمالكَ  حتّى أصبّحتُ عاشقُةً برتبةِ ثوّارّ جلّ من خلقَ حُسنكَ رجُلَ برتبةِ ملاك رجُلٌ بقرُبه تحلّوْ نائبّاتُ الأقدارْ كيف لا وأنتَ النّارْ حولكَ يحومْ الفلكُ يمينكَ كواكبٌ وفي اليسارِ أقمارْ كيف لا أحترق بلهيبِ العشق؟! وبقلبي رجُل يتّوقدُ بلهيبِ النّار.

ماذا بعد... 💜 بقلم 💜 منار الحسين

صورة
 ماذا بعد .. وإلى أين .. لا هنا ولا هناك ، أجدُ نفسي ... لا شيءَ يُعجبني   ولا شيءٌ صحيح  داخلي مثل الفوضى ... أرتِبُ غرفتي في كُلِ دقيقة  ثم أجلس في منتصفها وانظر لما حولي من فوضى  لا شيءَ مُرتب بنظري لا شيء ... لم أعد اعلم أين علي إطلاق سراح مشاعري  وأين عليي أن أسجنها !... بات الأمر على وشك الانتهاء ... صفاء القلب ونقاء الذهن  على وشك الانتهاء ... لا الناس ولا الأيام ولا الزمن ولا المكان  لم يعودوا ولم يحاولوا ولم يفكروا ، يأخذون الجيد ويضعون السيء ... بات لي الأمر أسوء مما أتوقع ،  عاهدت لنفسي أن سأبقى كما أنا  منذ استقبال الحياة حتى فراقها  وعلى هذا العهد يرقصُ الشقاء .🤍 منار الحسين 

تُرَى من أنا ؟ 💜 بقلم 💜 رنيم يوسف

صورة
 #تُرَى_مـن_أنـا؟ هنا أنا ابنةُ الألم  طفلةُ الحزنِ بلا أجنحة  ألمي تدفق، و عيناي حُرمت من مذاق ومتعةِ بصرها  هنا أنا وآلامي هنا أنا والهمس والكيان المُنهدم قفصي الصدري ما عادَ آمناً  أصبحَ بيتاً مهجوراً يسكنهُ خُفَّاشاً لعيناً  أسوداً مرمَّداً إنَّهُ قلبي الباهت، أوردتهِ أشبَهُ بعيونِ ذاكَ الخُفَّاش ضيّقةً للغاية لا يضخُّ الدّم منها لكنّها تؤلمني بحقّ إنَّهُ الدّيجور يأكلُ بجسدي بدايةً من رأسيَ وذاكرتهِ الوبيلة  أُلوِّحُ بأناملي الثّقيلة  علّي أجد النجاة بعدَ طريقٍ حزينةٍ طويلة  ما بي يا تُرى، لمَتَى سأبقى داخلَ هذهِ القوقعةِ الذليلة؟ متعبة،ٌ أخافُ أن تطاردُني أحزاني مثلَ سرابٍ خائفٍ  فيموتُ قلبي عذراً فيموتُ الخُفَّاش أيسرَ صدري وأغدو أنا المسكينة أحتضرُ على قيد الحياة !!. أحضرُ جنازتي متعجِّبةً! يا ويحيَ ما هذا ؟؟ فَـيا ويلَ قلبي ويا ألفَ ويلَ  ||رنيم يوسف|| #Raneem_Yousef ✍💔🍁

أحب الموسيقى...💜 بقلم 💜 إيناس طيجون

صورة
 أحب الموسيقى  لأنها تدب في عروقي كنسغ معاند كلما  تسلل الليل إلى أطراف  شعوري. وأحب الليل لأنه يوقظ مساحات واسعة  للتأمل في ذهني أحب العمل لأنه يجذبني برقف نحوه ويراقص رغبة  العطاء الدائمة داخلي  وأحب الفراغ لانه  يرتب لي نزهات لطيفة ولا يمل من الاستماع لمخططاتي وجوامحي ،لأنه يجتهد لأن أكون  ممتلئة به ! أحب المطر  لانه يغدق قلبي بفيض من المشاعر لذيذة التناقض ،ولأنه يغسل الشمس فتبدو أنصع. وأحب الشمس لأنها أشعتها تحث جسدي على التحرك ليوم جديد. أحب القمر  لأنه يؤنس عتمتي ويرسم خلفي نسخة  معتمة مني  كما لو أنه شمس. وأحب نسختي المعتمة  عندما اراها رقيقة وشفافة ويسعدها القليل من  العطف أو المفاجئات. أحب الهدوء لأن له عينان ناعستان جذابتان ويتبع حديثه بتنهدات مطمئنة كما لو أنه طبيب نفسي  وأنا مريضته  المولهة به. وأحبني حينما أشتعل فجأة وأخبره دفعة  واحدة أنني  أحبه وأحب الهادئين. أحب أكثر تبسمه وتبسمهم لسماعهم كلامي  هذا. أحب الخريف  لأنه يتريث في الرحيل وبالتالي لا يترك خلفه أوجاعا كثيرة ، وأحب الصيف لأنه عفوي ونشط ولا يتعمق ولا يؤذي أحدا. أحب أكثر كونه لايقدم وعودا  ،ولا يقف طويلا إلا ليلق

يعقوب... 💜 بقلم 💜 هِبه أيَمن مُحمد

صورة
 يعقوب ..  أين أنا يا يعقوب ؟!  ابحثُ عنكَ في بالي وأفكاري .. فأجدكَ لا تغيب عنها ابحثُ عنكَ في عيناي ..  فأجدكَ تبحرُ في تفاصيل وجهي كُلَها .. ليس فقط في عيناي ابحثُ عنكَ في قلبي ..  فأجدكَ فيه .. تحتلُّ كلَّ يومٍ مكاناً أكبر مما كنتَ عليه في داخلي ..  ابحثُ عنكَ في ذكرياتي القديمة ..  فأجدُ ذكرياتي كُلَها عنكَ لَكنْ ؟!.  أنا أينَ أكون فيكَ ؟!  ابحثُ عنِّي في شارعكَ المفضَّل ..  فلا أجدني  ابحثُ عنِّي في قلبكَ ..  فأجدُ شخصاً غريباً سمحتَ لهُ باحتلال مكاني ابحثُ عنيَّ في ماضيكَ ..  فأجدكَ قد حرقتَ كلَّ الماضي  أينَ العدلُ في بقائِكَ فيا ؟!.  •|هِبه أيَمن مُحمد|•

ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ... ❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 ||ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ|| لا أدري، ربما بالغتُ! هل بالغتُ في رأيكَ؟ حتماً ستُجِبُّني لا، ستقولُ ليّ: أنّ الحُبَّ بينَ العاشقينَ لا يقاس، والمشاعرُ لا تقاس، والاهتمامُ لا يقاس.. لقد سئمَ رأسي من هذهِ الكلمات! فأنا فعلاً أوافقُ هذهِ الكلماتَ حرفاً حرفاً  لكنكَ أنتَ، أنتَ من لا توافقُ هذه الكلمات التي تفوهُ من فمك! وأنا حقاً بالغتُ بحبّي ومشاعري واهتمامي بك! ربما ظننتُ أنّكَ تستحقُ هذا  ربما اعتقدتُ أنّكَ ستحافظُ على قلبي الصّغير، لا أنّ تهربَ منهُ لربما حَسِبتُكَ لن ترى اهتمامي خنقاً، فأراكَ تبتعدُ عني رويداً رويداً لتغدو بعيداً وتصطحبَ لُبِّي معك! لا أستحقُ ما فعلتَ بي، أنا أعلم لا يستحقُ فؤادي ما رأى منك بعد هذا الحُبّ! قد خدشتهُ في أعماقهِ، أجل في الصّميم! أشعلتَ داخلهُ نارَ الشِقاقِ، حتّى باتَ رماداً طائراً في أحشائي لا أشعرُ بهِ! لقد فقدتهُ، لقد فقدتُ قلبي! وما أدراكَ أنتَ بهذا الشعور؟ شعورٌ مميتٌ لا يلتمسُ إلّا الصّادقينَ في أحاسيسهم. مؤلمٌ أنّ تعلمَ أنَ لكَ قلباً يضخُ الدّمَ فقط! مؤلمٌ أن تعرفَ أنَّ مُهجتَكَ بدأت تشيخُ بسببِ أختيارٍ خاطئ بسبب اختيارِكَ حبيباً لهُ! لكن السؤا

أحتاجُ أن تحبّني ككاتبة... 🖤 بقلم 🖤 إهداء حمود

صورة
 ماذا لو...؟؟ تشتاقني مرة كَكاتبة ؛ تشتهي أن تتجرّع حبرَ حروفي كرجُلٍ يتعطشُ لكأسِ نبيذٍ مثلج  في ساعات الظّهر الحارقة ماذا لو...؟؟ تهاتفني مرةً؛ وتقول لي اكتبي الآن  أحتاجُ أن أستنشقَ عطرَ كلماتِك أحتاجُ أن أتذوقَ حلاوةَ حروفِك ماذا لو ...؟؟ تُصيبكَ نوبة شوقٍ مفاجئة فتبحثُ عن قصائدي كالمجنون  وتقرؤها كلّها دفعةٍ واحدة لتُسكِن بها آلام الحنين ماذا لو...؟؟ تفتّشُ عن نفسِك بينَ ثنايا سطورِي؛ في كلّ مرة تشعر فيها بالضّياع متأكداً أنّك ستجدُ بعضَكَ بينها لأنّ شاعرتك ذاتَ مرّة قالت لكَ "ستجِدُ شيئاً منك في كلّ قصيدة حتى التي لا تتحدثُ عن الحبِّ " ماذا لو تحبني حبّين حبّاً لأنّي شاعرة ؛ وحبّاً لأنني أهله لذاك مهلاً يا سيدي... أن تُحبّني ككاتبة ؛ يعني أنّكَ محظوظ عن سواك فصباحك سيكون اقتباساً لطيفاً ومساؤك مقطوعةٌ شعريّةٌ وباقي يومِك..؛ سَتُغمَرُ حُبًا وهُيامًا بالقصائد  ولكن احذر ... حُبكَ لي ككاتبة سَيكلِفُكَ الكثير  سيكلفك وقتكَ فأنا أحتاجُكَ دائماً كملجأٍ حينَ يخذلني قلمي كملهمٍ حينَ تهربُ منّي أفكاري سيكلفك أن تبقى نِعم المُخلصُ لتحافظَ على صورتِكِ في عيني لِئلّا يخيّمَ الحزنُ

لَحْن وَشَغَف.... 🖤 بقلم 🖤 يوسف أسونا

صورة
 لَحْن وَشَغَف قالت: تناديني عيناك .. فأسرع الخطى إليك أنا ياحبيبي..قتيلة هواك  ذبيحة شفتيك قتيلة في الغواية  جسدك الناري  جسدك العاري  وروحك العارية  واللون العسلي في عينيك.  أسرع إليك إذ تناديني للعشق للسرير  سمرة ذراعيك انا الجنوبية بحنطتي لوحتني الشمس  كي أرتقي إلى ساعديك قال لها : أنت..غنى حبي  و شوقي روحي..تهواك  تعالي إلي أحضنك ثم أجدد هيامي بالحضور.  والحبور  ونشوة اللقاء  إذ يجن بنا الليل أمزق ستائر السحر.  عيناك..محيط ممتد وحياتي مركب.. يتعقب أمواج المقل  يبحر فيهما..  نحو أعماق لجية... قالت: تعال..حبيبي   نسافر معا  نمتطي العشق .. نحو الرغبة  تعال.. نعش بهاء الحياة  نغني  المنى .. ولحن خلود شغف الجسد.    بقلم الشاعر المغربي يوسف أسونا.

في الليل...... ♥️ بقلم ❤️ مديحة طوقي

صورة
 في الليل  ضجيج الروح  يقطع صمت الظلام  ينادي كيف يحيا  ذاك الغرام كيف ابتلع  غول الفراق  كل الأحلام قد كتبتك  أبجدية  حروفها نقشت  على أيقونة الفؤاد كيف يمحوها  ذاك البعاد نسيت معك  تعداد الأيام وحلقنا على  أطراف الغمام الأن أعيش  بين مجرات البعد  علني يوما ألقاك أنا وطن  حدوده  مدارات عينيك سماؤه وأرضه  راحة يديك حضن لديك وحياة هى فى قربي إليك هل تدري ما الهوى هل تدري ما الشوق إنه عشق  بالنفس سرى إنه عواصف حنين  هبت بين نيران بعد  فوجدت ذاك  العاشق أرتمى فداء العشق يا سيدتى ليس له دواء مع الليل  يترنح الشوق  على أعتاب الذاكرة يعزف الوجع   على أوتار القصيدة فيخرج من جمر الشوق           مديحة طوقي

اليومُ الأَعسَرُ....❤️ بقلم ❤️ رغد فادي سقيّر

صورة
 ||اليومُ الأَعسَرُ||.. رَعشَةٌ تُشابهُ رَعشَةَ الموت تَجتاحُني كلّما تذّكرتُ يومَنا ذاكَ الّذي حَسبتُهُ الأجمَل.. استيقظتُ عَلى ملمس يدين تُدغدغني بخفّة؛كان صاحبُهُما صَديقي(التّفاؤل) يُداعبُني؛يُدغدغُني.. أوّاه؛اشتقتُكَ يا صَديقي؛قَد طالَ غيابُكَ مُنذُ مدّة لَم تَزُرني؛عانقَني؛قبّلني؛من ثمّ نهضتُ و إيّاهُ عَلى عجلة خوفَ أَن نتأخّر عَلى ميعادنا معك؛اتّجهنا على الفور نحوَ خزانتي الفوضويّة -كما تقولُ أمّي- اتّجهنا إليها و إذ بصديقتي(الحيرة)تُفاجئني بانتظارها إيّاي أمامها كَما تفعلُ في كلّ موعد هامّ؛فهي تعشقُ التّدخلَ في انتقاء ملابسي في تلكَ المواعيد.. فتحتُ الخزانة؛و قد أغضبتني صديقتي فتارةً تُمسكُ السّترة السوداء و ترمها قائلةً:لا؛ليست جميلةً كفاية؛و تارة تمسك الحمراءَ و تُعيد ال(لا) محتجةً:قد رآك بها.. و غَضبَ صديقي التّفاؤل أيضاً فاقتربَ إلى أُذُني هامساً:دَعك من هذه البلهاء عديمة الرّأي الثّابت؛إنّه يومك الورديّ فارتدي الورديّ يا وردتي؛و أُعجبتُ برأيه فهممتُ على الفور بتنفيذه؛أمّا صديقتي الحيرة فحزنت لأنّني لم أنصت لها و همّت بالمُغادرة،و لم أكُن أمتلكُ الوقتَ لردعها؛فتركتُها تذهب؛

خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة. .🖤 بقلم 🖤 راما قاقوس

صورة
 خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة. نقفُ على عتبةِ الإنهيارِ مرةً أُخرى تلتفُ عَينيّ للوراءِ لِوهلةً لِترى لحظة أختفائكَ يسقطُ كُّل ما بي، وتماسكي أنتهى شيئًا فَ شيء. صوتٌ يُردد داخلي ها قد أستنفذنا طاقتنا من كل قواريرِ الأمل،  ذاكرتي تقول لعلهُ يأتي قبل الذهاب قِفوا..  بقية الحواس لا تُجيب، شِفاهي جفتّ ولم ترتوي مِن بعد قُبلتك، يدايّ لا زالَت تنزُف من أثر لمساتك، أما جَسدي فما عادتْ تُداويه أي مسكناتْ،  ضجيجٌ لا ينتهي داخلي من الجهةِ اليسرى "مكانك الذي هَجرتهُ" خلايا جسدي لم تعد تستجيب بشيء وكل انحائه تستغيثُ. ها قد حانَ الأوان بنا يا ذِكرتي هيا فَلنذهب.. لم يأتي. _رسائِلٌ بعيدة ٢ |راما قاقوس|

أنتَ نعم أنت...❤️ بقلم ❤️ راما علي

صورة
 أنتَ نعم أنت  أنتَ النورُ والسرورُ و قطعةٌ من الّشمس، لا بل قطعةٌ من الرّوح والقلب. أنتَ من تهزّ ريحُ السّرور وتكادُ أراجيحُ قلبي أن تعانق الّسماء عندما تنطق ولو بكلمة. أنتَ من جعلَ من عيناي لؤلؤتان ومن قلبي غيمة، ما أن أرى وجهك حتّى ينهمر منه المطر فيزهر وجهي وتتورد وجنتاي. أتعلم أن رجالَ العالم أصبحوا بلا ألوان عندما أحببتك؟ كأنك كلّ الرّجال والعالم. حتى آلاتي الموسيقيّة لم أعد أرغب بها في منزلي بعدما سمعت صوتك،بربك أصوتٌ مثل صوتك يستبدل بصوت آله؟!  ألم ترى حبك في وجهي؟ وجهي الذي حلّ به الرّبيع وأصيب بالخفقان بدلاً من قلبي حين أبصرك.  أتعجب من حبي هذا لك؟ يا صغيري "إن المحب على قدر حبه يتودد" ونحن الفتيات تظهر قلوبنا في أعيننا، كما إنّ غريزة الامومة تنمو معنا، ما إن نحب حتى نصبح أمهات لمن نحبهم، وأنت يا صغري لن تجد مني سوى الحب واعدك بأن تبقى آمنا طالما أنت ولد يجيد بّر أمه. /راما علي/ ................... (جميع حقوق النشر محفوظة)

نحبُّ الحياة... /بقلم/ إهداء حمود

صورة
 ونحنُ نحبُّ الحياة ويحقُّ لنا أن نعيشَها وأن ننعمَ بنعيمِها فَلنا فيها ... متسعٌ من العمر متسعٌ من السّعادة وربّما متسعٌ من الألمِ والحزن رغمَ ذلكَ نحبُّ الحياة نحبُّها رغمَ شقائنا..؛ ذلكَ الشّقاءِ المخيفِ الذي يكبرُ ويكبرُ داخلنا كلّما ازدادَ وعينا أنّ... ' الموتُ آتٍ لا محالة ' ورغمَ ذلك نحبُّ الحياة  ونتمسكُ بها... بكلِّ ما أوتينا من قوةٍ نتمردُ على واقعِنا نضعُ ملحاً على جراحِنا  ونُخفي أوجاعنا عن الموتِ لِئلَّا يعرف بها... ويقربنا وإنّا نحبُّ الحياة  ويحقُ لنا أن نعيشَها كلّها كي نشتهي الموتَ الأخيرَ كي نشهدَ القيامةَ الأخيرة __________________ " نحبُّ الحياة " @إهداء حمود🖤

ربما الشعور هوَ الحل... ❤️ بقلم ❤️ فاطمة محمد

صورة
 ربما الشعور هوَ الحل.  كثير ما يحتاج الانسان في حياته إلى الأشياء، وأنا بدوري احتاج ايضاً. بعد تجربة طويلة مع التفكير في ما احتاج، تبين لي انني على الغالب لا احتاج إلى شيء . انا احتاج الى أحد . ليس كل احد.. بل إلى من يمتلك صفة الشعور .  احتاج الى من يشعرُ بي. من الآن فصاعداً لا اريد قول الجملة المعتادة "أنا بخير" في الحقيقة قد مللت ذلك. دائماً ما اتسائل : كيف يكون شعوري عندما اسمع ما أُريدُ سماعه؟ لكنني متأكدة لو اختصر لي احدهم ما أُريد قوله، لنجوت من آفة الكتمان.  ليس غريباً ان لا اجد من يشعر بما يحدث معي، الأمر صعب وأنا أُقَدرُ ذلك.  هذهِ الحياة تضجُ بالمشاغل والمتاعب، والمشاغل هي التي صنعت منا غرباء في بيتٍ واحد، لا احد يشعر بالآخر، ربما ليس هنالك متسع من الوقت للشعور في بعضنا البعض. فاطمة محمد

/رئة نائمة/ ربا سعيد/ سورية

صورة
 /رئة نائمة/ و أطفو  كما رئة نائمة تتكدّسُ خلفَها الأمواج  على لائحةِ الإنتظار أَنجرِفُ بين دّهشتين وأَصرُخ  أخافُ النّجاة أحتاجُ سائِسَ بِحار  يُتقِنُ لَجمَ الضّفاف  فترمُقُني عاصفةٌ عابرة تُكمّمُ رَعدَها وتَمضي وَحدها غيمةٌ حُبلى سبقَتها القافلة  تُتمتمُ تعويذةً في عُرضِ الشّفَق فتستيقظ منارة تُلقي بعُصابةِ عينِها في إحتمالات العوم تلوّحُ للأزرقِ الغافي  بنبضي فأَختار الغَرق .......... ربا سعيد / سورية

تلك قلوب ....❤️ بقلم ❤️ بثينة هرماسي

صورة
 تلك القلوب  التّي تنتصب على أقدامها واثبة ..  تَحثُّ خطاها لتنضَّ  من التشظّي .. فتورق  من أصابعها أغصانًا .. تخطّ بها وتكتب على سحنة الجّهم    وجعًا يَبرقُ .. تلك القلوب التّي تشحبُ وِجنتها ..  فتجتهد ابتسامة متلعثمة .. لتحبس التماع دمعة ..   تلك القلوب  التّي تنبت من العدم  دون هوادة.. تلك القلوب ما ابهاها ! خلف سطورها تيمتني .. تلك القلوب .. ال شاسعة المدّ ..  اهيم بها ربّي !!!!   ----------- بثينة هرماسي

قَد نلتقِي... ♥️ بقلم ❤️ رغد فادي سقير

صورة
 قَد نلتقِي.. قد تجمعُنا صدفةٌ جَميلة.. أو رُبَّما قدَر.. ...  قد يجمعُنا طريق طويل.. وقتٌ ضئيلٌ.. و لا ألمحُ مِنكَ سِوىٰ القليل.. ... في إحدىٰ المطاعِمِ.. المقاهي.. أو معاذَ اللهُ إحدىٰ المُستشفياتِ.. قد يجمعُنا ازدِحامُ بلادِنا حَبيبي.. رُبَّما في إحدىٰ الحاْفِلاتِ.. ... قد تعرِفُني .. قد لا تعرِفُني .. قد يجتاحُني الحنينُ إليكَ.. قَد..مهلاً،مهلاً..تِلكَ لا تجوزُ فيها القَد.. حتماً.. و طبعاً .. سَيجتاحُني كُلُّ الحَنينِ إليكَ.. ... لكِنْ .. قد يتلاصقُ كَتِفَينا،و لا يتلاقىٰ كفَّيْنا.. و قد .. قد يَتقاطرُ دمعيَ من مُقلَتَيَّ.. أو رُبما تَثني شفتاْي ابتسامةً.. قدْ نلتقي.. و رُبما يكونُ آخِرَ لقاءٍ.. أو أنَّه للقاءاتٍ عديدةٍ هذا اللقاءُ يكونُ علامةً.. ... قد نلتقي يا غائبَ الرُّوحِ .. قد نلتقي .. قد تجمعُنا حديقةٌ خلابةٌ.. مدينة ملاهي .. أرجوحةٌ يتأرجحُ عليهاْ طفلَينا.. عفواً،أقصدُ طفلتي،طفلُكَ.. و ليسَ طفلَينا .. لكنِّي مؤكَّدةٌ،التَّأكيدَ كُلَّه.. ستكونُ حبيبي أباً رائعاً.. ستكونُ أفضلَ أبٍ أنتَ،في أنحاءِ كونِناْ الواسِعِ . و قد لا نجتمعُ .. يجتمعُ طفلتي،و طفلُكَ.. كما اجتمعْنا .. يُع