المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ... ❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 ||ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ|| لا أدري، ربما بالغتُ! هل بالغتُ في رأيكَ؟ حتماً ستُجِبُّني لا، ستقولُ ليّ: أنّ الحُبَّ بينَ العاشقينَ لا يقاس، والمشاعرُ لا تقاس، والاهتمامُ لا يقاس.. لقد سئمَ رأسي من هذهِ الكلمات! فأنا فعلاً أوافقُ هذهِ الكلماتَ حرفاً حرفاً  لكنكَ أنتَ، أنتَ من لا توافقُ هذه الكلمات التي تفوهُ من فمك! وأنا حقاً بالغتُ بحبّي ومشاعري واهتمامي بك! ربما ظننتُ أنّكَ تستحقُ هذا  ربما اعتقدتُ أنّكَ ستحافظُ على قلبي الصّغير، لا أنّ تهربَ منهُ لربما حَسِبتُكَ لن ترى اهتمامي خنقاً، فأراكَ تبتعدُ عني رويداً رويداً لتغدو بعيداً وتصطحبَ لُبِّي معك! لا أستحقُ ما فعلتَ بي، أنا أعلم لا يستحقُ فؤادي ما رأى منك بعد هذا الحُبّ! قد خدشتهُ في أعماقهِ، أجل في الصّميم! أشعلتَ داخلهُ نارَ الشِقاقِ، حتّى باتَ رماداً طائراً في أحشائي لا أشعرُ بهِ! لقد فقدتهُ، لقد فقدتُ قلبي! وما أدراكَ أنتَ بهذا الشعور؟ شعورٌ مميتٌ لا يلتمسُ إلّا الصّادقينَ في أحاسيسهم. مؤلمٌ أنّ تعلمَ أنَ لكَ قلباً يضخُ الدّمَ فقط! مؤلمٌ أن تعرفَ أنَّ مُهجتَكَ بدأت تشيخُ بسببِ أختيارٍ خاطئ بسبب اختيارِكَ حبيباً لهُ! لكن السؤا

كلّما عاد والدي...🖤 بقلم 🖤 احمد عماد

صورة
 ‏كلّما عاد والدي إلى البيت، تسابق إخوتي بفرحٍ إليه ليأخذوا نصيبهم من الحلوى، عدا ذلك الطفل الصغير، فقد كان ينتظر انفضاضهم من حوله، ليتقدم نحو يده ويشمها بعمق! احمد عماد

‏لأتذكَّرَها.... 🖤 بقلم 🖤 احمد عماد

صورة
 ‏لأتذكَّرَها..  غنِّ لي يا صديقي،  تلك الأغنية التي لا أتذكَّرُها وعلى الأوتارِ مرِرْ ريشتَكَ.. اعزف، انزف، اكتب، اسكب،  ارسم، افعل أي شيءٍ لتنعش ذاكرتي بتلكَ الأغنية التي لا تشبه أحدا سواها! احمد عماد

أحتاجُ أن تحبّني ككاتبة... 🖤 بقلم 🖤 إهداء حمود

صورة
 ماذا لو...؟؟ تشتاقني مرة كَكاتبة ؛ تشتهي أن تتجرّع حبرَ حروفي كرجُلٍ يتعطشُ لكأسِ نبيذٍ مثلج  في ساعات الظّهر الحارقة ماذا لو...؟؟ تهاتفني مرةً؛ وتقول لي اكتبي الآن  أحتاجُ أن أستنشقَ عطرَ كلماتِك أحتاجُ أن أتذوقَ حلاوةَ حروفِك ماذا لو ...؟؟ تُصيبكَ نوبة شوقٍ مفاجئة فتبحثُ عن قصائدي كالمجنون  وتقرؤها كلّها دفعةٍ واحدة لتُسكِن بها آلام الحنين ماذا لو...؟؟ تفتّشُ عن نفسِك بينَ ثنايا سطورِي؛ في كلّ مرة تشعر فيها بالضّياع متأكداً أنّك ستجدُ بعضَكَ بينها لأنّ شاعرتك ذاتَ مرّة قالت لكَ "ستجِدُ شيئاً منك في كلّ قصيدة حتى التي لا تتحدثُ عن الحبِّ " ماذا لو تحبني حبّين حبّاً لأنّي شاعرة ؛ وحبّاً لأنني أهله لذاك مهلاً يا سيدي... أن تُحبّني ككاتبة ؛ يعني أنّكَ محظوظ عن سواك فصباحك سيكون اقتباساً لطيفاً ومساؤك مقطوعةٌ شعريّةٌ وباقي يومِك..؛ سَتُغمَرُ حُبًا وهُيامًا بالقصائد  ولكن احذر ... حُبكَ لي ككاتبة سَيكلِفُكَ الكثير  سيكلفك وقتكَ فأنا أحتاجُكَ دائماً كملجأٍ حينَ يخذلني قلمي كملهمٍ حينَ تهربُ منّي أفكاري سيكلفك أن تبقى نِعم المُخلصُ لتحافظَ على صورتِكِ في عيني لِئلّا يخيّمَ الحزنُ

لَحْن وَشَغَف.... 🖤 بقلم 🖤 يوسف أسونا

صورة
 لَحْن وَشَغَف قالت: تناديني عيناك .. فأسرع الخطى إليك أنا ياحبيبي..قتيلة هواك  ذبيحة شفتيك قتيلة في الغواية  جسدك الناري  جسدك العاري  وروحك العارية  واللون العسلي في عينيك.  أسرع إليك إذ تناديني للعشق للسرير  سمرة ذراعيك انا الجنوبية بحنطتي لوحتني الشمس  كي أرتقي إلى ساعديك قال لها : أنت..غنى حبي  و شوقي روحي..تهواك  تعالي إلي أحضنك ثم أجدد هيامي بالحضور.  والحبور  ونشوة اللقاء  إذ يجن بنا الليل أمزق ستائر السحر.  عيناك..محيط ممتد وحياتي مركب.. يتعقب أمواج المقل  يبحر فيهما..  نحو أعماق لجية... قالت: تعال..حبيبي   نسافر معا  نمتطي العشق .. نحو الرغبة  تعال.. نعش بهاء الحياة  نغني  المنى .. ولحن خلود شغف الجسد.    بقلم الشاعر المغربي يوسف أسونا.

في الليل...... ♥️ بقلم ❤️ مديحة طوقي

صورة
 في الليل  ضجيج الروح  يقطع صمت الظلام  ينادي كيف يحيا  ذاك الغرام كيف ابتلع  غول الفراق  كل الأحلام قد كتبتك  أبجدية  حروفها نقشت  على أيقونة الفؤاد كيف يمحوها  ذاك البعاد نسيت معك  تعداد الأيام وحلقنا على  أطراف الغمام الأن أعيش  بين مجرات البعد  علني يوما ألقاك أنا وطن  حدوده  مدارات عينيك سماؤه وأرضه  راحة يديك حضن لديك وحياة هى فى قربي إليك هل تدري ما الهوى هل تدري ما الشوق إنه عشق  بالنفس سرى إنه عواصف حنين  هبت بين نيران بعد  فوجدت ذاك  العاشق أرتمى فداء العشق يا سيدتى ليس له دواء مع الليل  يترنح الشوق  على أعتاب الذاكرة يعزف الوجع   على أوتار القصيدة فيخرج من جمر الشوق           مديحة طوقي