علىٰ رصيفِ التَعَبْ .../بقلم/ أشرف شبانه
علىٰ رصيفِ التَعَبْ ،
وسطَ الصَخَبْ ،
أُفتشُ عنْ تلكَ التي ...
كانتْ تَجلسُ بالجوارْ
تلكَ التي جمالها ...
سبحان مَنْ وهبْ ،
يَخطفُ القلوبَ ،
يخلبُ الأنظارْ
أَلم تروها ؟
تلكَ التي شَعرُها ذَهبْ ،
و في عيّنيها ...
بريقٌ و احورارْ
نَجمٌ سَطعْ ،
ثُم انسحبْ ...
خلفَ السُحبْ ،
و احتجبْ ...
وسطَ الزحامْ
بساحةِ الانتظارْ
برقٌ ومضَ
عن كثبْ ،
فلِم العَجبْ ..
أنْ خَطفَ الروحَ
لفضاءٍ بلا مدارْ ؟
شلالٌ متدفقٌ فاضَ ...
ثم نضبْ
بعدَ أنْ جرفني ...
بسيلٍ من الأخطارْ
لا تُحمِلوها السببْ ،
و لا عتبْ ،
و هلْ تُسألُ عن ظلِها
الأشجارْ ؟
لُوموا قلباً وثبْ ،
منها اقتربْ
راح يسترقْ ،
اتبعه شهبْ ،
فاحترقَ ...
علىٰ رصيفِ القطارْ
أشرف شبانه / مصر
تعليقات
إرسال تعليق