فغيابك قاتلي..../بقلم/ آمال زكريا


 نسجت من رمال الحنين

قصيدة شوق من شعاع

شمس صيف المغيب


فغيابك قاتلي....

يا من سكنت قلبي.. 

و كنت قدري...


فها هو الناي بدل أن يصدح

قد غدا ينوح

و السماء بغيث الجفون

كالطل تسوح


أواه يا فؤادي

علي حبي الموؤود

قبل أن يرى النور...


ها قد سرى بيننا سر

لا أنت و لا أنا

ندرك إن لنا به تشبث

و ليس لنا فيه ذكرى


فها قد رحلت ...

و الكل معك قد أخذت ما تركت ...

إلآ ذرات شوق...

تتآكل لفقدك...

يا من كنت أنا..

فها قد هجرت مهدي

و أطفأت أضواء حياتي


بترت قلمي المتغزل بك

أخذت النبض..

و كل إحساس و لذة....


يا ذل قلبي...

و ضعفي...

عد و لملم ما تبقى من...

أطلال شتاتي...


ترى يا غائبا عن سماءي..

كيف هو النبض من دوني؟

و صباحاتك...

كيف غدت دون حبي و عشقي ...

و دون فيروزاتي؟


كيف طاوعك الفؤاد

لتقطع وصالي

آه ...كم فرط الهجر

سقمي و حزني....

و بطء موتي


آمال زكريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال