ثقب التوتياء / بقلم / مانيسا أمريكو


لا تباغت الشعر في جسدي 

فمنذ قالت الموسيقا نوتتها الأولى

وأنا أمشي الغندرة

أرتجلُ دهشةَ خيلكَ في الرقص

كلما على زغبِ قلبكَ

أضغط


نقطة كلمة الحبّ شامة

تشرّع خدّها للعنفوان

فتعلم كيف تُقبّلني وأنتَ نائم

وسبّح بحمدِ الحلم

أصابعا تتعانق وتزأر


أنا 

أنت

حين ضوء الشوق يشربك

والكون جمهور

يربط أحزمة الشمس

يوزع مناشيراً تشي 

بأنَّ العالم يهوي بقبلاتٍ عطشى


فمن يُرتّقُ الدّم بدل الحريق

وظِلّي والمرتقب

شبحانِ من صلصالِ المجاز

يتعانقان ولا يتعانقان


لي جرسٌ يقتنصُ وحشك 

وأنتَ تتلصصُ من ثقبُ التوتياء

وهيروئين التخاطر

يُفرّغ النبيذَ في سَكرَتي

فلا تباغت الشعر في جسدي

أنا مُذ جفِل القنّاصُ في حضني

وصدري خيمة مثقوبة بالأربي جيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال