حتى وإن كنتُ.../بقلم/سعاد بازي المرابط


 حتى وإن كنتُ في هدأة قلقة  

تمر بي أفكار جائعة 

أطعمها 

وأبحث عن لسعَة الشعرِ

أستنكر في صمت من قال أن : 

" الشعر صنعة العاطلين عن الفرح " 

أستجدي الحزن لعله يخفض راية انتصاره 

أستعيد مفرداتي التي سرحتها بإحسان 

وتكورتُ  كَلَفةِ صوف في صومعة الوحدة 

ألعقُ الوقت وأهديه قربانا للصومعة 

أبحثُ عن لسعة الشعر لأصير حديقة 

لأكتظ نحلا وفراشات 


لا أبحثُ عن كلام التقاة 

إلا  عندما أكون  بين نصر وهزيمة 

 أنوء تحت قبضة سكين خؤون 

يوم أجزعُ من ارتباكِ المشاهد 

من انشطار روح شيعت مواكب السعادة 

وعادت جاثية تنام بعد صلاة استخارة 


أبحث عن لهجات الشكر 

عندما يُلَبى النداء والدعاء 

يعود الذاهبون 

ينطق الصامتون 

الغاضبون أيضا يهدؤون 

يربتون على كتف المخذول 

عندما تشي النوافذ 

بأن الشر واقف بالخارج 

على أطراف أصابعه 

وأن الريح أيضا سيساعدني 

على صفق أبواب تركتُها مواربة  


سعاد بازي المرابط 

تطوان / المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال