النحاتة الفلسطينية رانا الرملاوي

-

لوحات 





الفنانة الفلسطينية رانا الرملاوي  هي أول نحاتة بالرمل في فلسطين تسكن في مدينة غزة و تجسد بأعمالها الفنية قضايا إنسانية و اجتماعية و ثقافية معاصرة وهادفة وتبلغ من العمر  26 عام حيث أنها  لم تتلقى اي تدريب أو تعليم في هذا المجال و لم تتمكن من الحصول على فرصة لتعيلم جامعي في تخصص الفنون الجميلة بسبب الظروف ، كما أنها قامت بتطوير نفسها لوحدها في النحت و تطمح لأن تكون في المستقبل القريب أفضل فتاة يعرفها التاريخ بل العالم بأكمله و أن تبني مدينة كاملة منحوتة منحوتات ثلاثية الأبعاد من الاسمنت

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

-
صورة
 اتذكر مرةً يا آران إنك اخبرتني كم كُنتِ عنيدة يا اواز ، وكم تعبت في الحصول على قلبك  لقد اتعبتِني حقاً في سبيل أن تبادليني الشعور اخبرتك مفتخرة بغبائي : وهل تظنني هينة  - إذاً كيف أُعجبتِ بي ؟ - كل مافي الأمر انك كُنت تروي لي القصص وترسل لي اقتبساتً وتبدي رأيك فيه ، كُنت تخبرني عن حبك وهوسك للكتب ، تخبرني عن الشعراء وتتكلم لي عن الكُتابِ ، حينها عَلمتُ بأنك تناسبني ، وبدأت مشاعري تكبر تجاهك . - الآن انت تعترفين بنفسك إنك هينة جداً  - كيف ذلك ؟ ابتسمت لي ابتسامة خبيثة وانقلبت ملامحك لشيطانية قائلاً : بكل بساطة ، هل افعل كل هذا الآن ؟  -لا .. هل اسهر لِما بعد منتصف الليل وانا ابعث لكِ اقتباسات لجبران الذي تحبيه ؟ -لا ..  هل لازلتُ اشرحُ لكِ قواعدٌ من كِتاب قواعد العشق الاربعون ؟ -لا تفعلُ هل لازلتُ اتحدثُ لكِ عن ادهم الشرقاوي واعمالهِ الأدبية ؟ انا متلبكةّ : لا .. لا اظن - أترين كم انتِ هينة ! اترين كيف ضحكتُ عليك !  علمت وقتها من خلال نصوصك على الانترنت بِحُبك للكتب والكتابة وهوسكِ بهن فأنا بكل بساطة بدأت بالتمثيل بحبي للكتب ، لأجذبك نحوي ، ومن ثم تبادليني بالمشاعر ، وفسحتِ لي المجال
قراءة المزيد

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

-
صورة
 قَلبي كجسدٍ عارٍ لا حُب يكسوهُ ولا مشاعِرٌ تُدفِئهُ قَلبي غيرُ مُغرٍ كجسدِ إمرأةٍ  بِلا نهدينِ قَلبيّ  لا يَنبُضُ كَجسدٍ مَشلولٍ  مقطوع الأَرجُل واليدينِ قَلبي رأسٌ بِلا جُمجمة قَلبي عينٌ بِلا بؤبؤة قَلبي محارٌ بِلا لؤلؤة . روز ميرزو
قراءة المزيد

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال

-
صورة
 عرفت فيك هيئة الانسان وميزت الوان الاختلاف البهي وعرفت العرق البشري لم ار في كل ذلك دينا ولا شريعة ولا احزاب  رايت مذهبًا وفهمت ان المذاهب هي للاحرار وليس لجنسية نتشارك بها او ارض ونحن فيها جيران ايها الروح التي تسكن قلبا و تنير عقلا لن نلتقي ابدا الا اذا سمحنا للارواح باللقاء في انفتاح وقبول حتى لو كان هناك اعتراض وإنّي من غير هذا لست انسان مارييل تونجال
قراءة المزيد