مرفأ القصيدة/ بقلم/لميس سلمان صالح



مرفأ قصيدة

لو بكت المحبرة 
تمطرني الحياة ألوانها
تقذفني على أمواج اللهفة
من عشقٍ بللني آهات 
من ضمةٍ كالنار
حرقت..
.. أوراق صمتي 

لو ...
غمرني حبرك 
أغرق هذياناً ... 
أتنفسك...
قبلة.....
..  فشهقة وله ... 
تراودني عن نفسي
الأمارة بك ...
...تنهيدة...
 ...وعبير قصيدة  
وقل مزيد.. 

لو....
عَتَقتَني بشريانك عشقاً 
أفور من خابيتك 
متعمدة بهمساتٍ 
تقرع أجراس النبض 
لتعلن الميلاد

لو... 
تعانقني أصابع شغفك
يورق شريانك 
معرشاً على وتيني
يتأبطني عشقاً
فأولد كالمطر
شعراً... 
تصوفاً.... 
لأجدّدك بعزفي 
و أتبعثر بك
عشتارية الحب 

لو...
.... تتنفسني
أخرج من لهاثك
..دخان احتراق 
و لهيب جنون 
في أتون اللوعة 

لو ...
....تدثرني بردائك
وتلقي النور 
لأسكن وجه القمر 
أغوص فيك.. 
أتصيد مكنونك
أعانقك ..
.. في مرفأ قصيدة
  قمرية اللجين
تدغدغني ...
....برشفة عطر
لألوذ...
 ......بخصلات القمر

لميس سلمان صالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو