على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم
على شاطىء نهر "الفيزر"
افرش طاولة لشخصين
لي..ولمن ستأتي.
على الطاولة قلبي... و
وردة من لون دمي
و بعض من سجائري المبللة باللعاب
اجلس وحيدا..
بينما على الطرف المقابل..
عاشقان يتبادلان القبل
لا أدري...
كيف صارت الوردة الحمراء
فراشة ..
وتحولت سجائري إلى شموع
وانتظرت ...ربما تأتي
ولم تأتي. ..
وضعت قلبي في حقيبة سفر
وألقيت به...
من نافذة الذكريات..!
حسين السالم
تعليقات
إرسال تعليق