الشاعرة : مريم الأحمد


 جربتُ جميع الأحذية في السوق

و لم أجد قدمي المفقودة.

حتى أمير الفقراء الذي سيحيي حفلة طهور ابنه الليلة، 

لم يتبرع لي بشيء

قال..

لا نبتة قرع في الجوار

و لا جرذان! 

و عصاه السحرية كسرها

أولاده الأشقياء!

هذا ما يحدث عندما تستلم امراة تربية الأولاد ! 

كل الحق على أمهم التي تدللهم

و تسمح لهم بالتطاول على

هيبته الأبوية..

/ فعلاَ نسوان آخر زمن /

على كل حال.. 

ستعود خالتي قريباَ

و خالتي عندها وسواس النظافة! 

عليّ أن أنهي شطف البيت

و طبخ الهريس لابنتيها المعتوهتين..

ربما ستلحقني بأمي إن تقاعست! 

نتكلم لاحقاً..عفواَ.. عفواَ

نسيت أن أعرفكم بنفسي

" مريميلا"

باي.


مريم الأحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال