الشاعرة : شذى الاقحوان المعلم
صامتٌ يانزفَ الفؤادِ وتذرو
في السّرابِ الطّاغي رمادَ الأماني
مولعٌ بي هذا السّوادُ ويقضي
بالتتالي يقتاتُ كلَّ اخضراري
وكأنّ الأتراحَ لي لازماتٌ
بسمتي صفراءٌ كذلك دربي
لا دموعي عافتْ عيوني بِليلٍ
دونَ كاسٍ سكرى وتلك حياتي
قد رثاني ضوءُ المغيبِ بحكمةٍ
كلُّ نفسٍ للموت ذائقةٌ في
كوننا مامن كائنٍ سوف يبقى
أشرقي مثلُ الزّهرِ بالحبِّ ضُوعي
#الشاعرة_شذى_الاقحوان_المعلم
تعليقات
إرسال تعليق