الشاعرة أمال رقايق


 /إلى الوحيدينَ....بقلم الشاعرة أمال رقايق/


أُمَسّي الجبهة الزرقاء بالكافورِ والخيرِ،

مساءُ الخيرِ يوميًّا،، وحتى آخر العمرِ..


أتعزمني على شايٍ؟ 

أنا أدعوك للخمرِ

أنا الكاسات والسّاقي وتحتي جنّة تجري

وفضفض -فيَّ متّسَعٌ- وحرّر دمعةَ القهرِ

وفي غيمِ الحكاياتِ نُهرّبُ رغبةً خجلى

قميصُ السهرةِ العطرُ.. 

يغنّي: ليلى يا ليلى

وليلى في الرواياتِ.. تعال إلى الرواياتِ

نرافق ذئبةَ العسلِ... إلى أرضِ الخطيّاتِ


أصابعك.. ورجفتها، 

نحولُ الكونِ في النظره

وفي القسماتِ من يدري؟

إذا مرّت عليها النار 

ستضحك بيننا الأسرار

وقمصانٌ نوزّعها على قلق اللحافات..

مكانك في كتاباتي..

ضياعك في متاهاتي


سجائرك.. تمرّر لي رسائل مِنْ... سراديبِ رجولتك.. فقل لي كيفَ أقرؤها؟ ولم أدخل لمدرسةٍ بهذا النوع من علمِ النبوءاتِ.. بحرف الرغبة المكتومِ..

بترقيمِ التفاصيل الشقيّاتِ..


أقول بلى

تعال إلى.. على متنِ الدخان إلى..

على ريشٍ تعال إليها مسكونا ومهجورا

ومضغوطا ومبتورا... وحرًّا كالخيالاتِ


مساء الخير.. أأنت بخير؟ ووحدتك؟ 

وقُبلتكَ.. أما تعبت على رفّ انتظاراتي؟ 


افتح بوّابة الجسدْ

ما تألّه عاشقٌ وما خلدْ

سواها اللحظةُ القصوى...

تعاندُ سرعةَ الأجيالِ في الهجره

ولا مرّه... دخلتُ الحبّ آمنةً

ولا مرّه... تواطأ كي يؤمّن لي

طريق العودة الإنسانُ..

فقرّرتُ... ديانةُ قلبيَ الهذيان..

ولا مرّه.. 


مساء الخير.. ألست بخير؟

كأني حدستُ.. وقد جئتُ..

افتح إبزيم اللعب.. 

فقد جئتُ!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات إمرأة 🖤 بقلم 🖤 أمل الجهيم

"إلى سلمية" 🖤 بقلم 🖤 ريما محفوض

شجرة الميلاد 🖤 بقلم 🖤 سما أحمد