الشاعرة : سمر دياب


 وجدت علّاقة مفاتيح في الشارع فيها حرفي م و أ وتحمل مفتاحين. التقطتها وجلست في حانة قريبة عسى أن يمر صاحبها فتُحسب لي حسنة. في الأثناء، اخترعت أسماء و سيناريوهات كثيرة وأنا أحدّق بها. استقريت أخيراً على متخيّلين، لدينا هنا ألبرتو وماريا، يحبان بعضها ويعيشان سوياً. ماريا تحب النباتات الخضراء في المنزل، وألبرتو يعمل مدرب سباحة أو مهندساً، أو عاطلاً عن العمل الآن، ثم يحدث شيء على الطريقة الهوليوودية المعروفة، كأن تصاب ماريا بالجنون حين تبدأ نباتاتها بالتحدث معها ولا يصدقها أحد، ويوقع ألبرتو مفاتيح وهو يهرع إليها في نوبتها، وقبل أن أضيف وأحذف في رأسي، وصل صاحب المفاتيح وهو يجول بعينيه في الأرض. كان فتى يافعاً بعينين رماديتين وقد شكرني كثيراً. 

.. إلى اللقاء ألبرتو

 لربما كان علي أن أدسّ ورقة في جيبه أخبره فيها أن النباتات حقاً تتحدث مع ماريا


سمر دياب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال