الشاعر محمد طارق مليشو


 مَدَامِعُ العُشَّاقْ

"""""""""""""""""""""" 


أَلا  رِفْقَاً  بِهٰذا  الحُّبِ  رِفْقَا

أَيَا مَنْ قَدْ طَرَقْتَ القَلْبَ طَرْقَا


وَ خُذْ مِنْ مَدْمَعِي وِجْدَاً شَفِيْفاً

فَقَدْ ذَابَ الفُؤَادُ هَوىً وَ شَوْقا


بِحُضْنِ اللَّيْلِ مَرْمِيٌّ جُزَافاً

وَ يَحْرِقُنِي لُظَى الأَشْواقِ حَرْقا


إِذَا مَا جَاءَ فِي رِفْقٍ يُنَادِي

أَيَا مَنْ صِرْتَ تُحْرُقُهُنَّ عِشْقا


وَ فِي صَدْرِي حَنِيْنٌ وَ اشْتِيَاقٌ

إِذَا مَا صِرْتُ أَذْكُرُهُنَّ حَقَّا


تُطَارِدُني الطُّيُوفُ هَوَىً وَ حُبَّاً

لَهَا بَيْنَ العُيُوْنِ رُؤَىً وَ دَفْقا


وَ فِي سُكْرٍ تَرَانِي دُوْنَ خَمْرٍ

وَ يَسْحَقُنِي عَلى الشُّرُفاتِ سَحْقا


أَنَا المَقْتُولُ فِي عَيْنَيْكِ دَهْرَاً

وَ تَرْشِقُني السِّهَامُ أَذَىً وَ رَشْقا


فَذَابَتْ أَعْيُنُ العُشَّاقِ عِشْقاً  

فَصِرْنا فِي مَدَامِعَهُنَّ غَرْقا


       الشاعر محمد طارق مليشو

        المنية لبنان

       ٢٧ حزيران ٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال