الشاعرة : آمال زكريا


 سلام عليك و إليك يا عراق

××××××××××××××××××××

عراق العروبة أرض الرافدين

مهد الحضارات...ترفع يديها

لبارئها تستغيث

ففاجعتها كبيرة كبيرة

حين تكتب اللوعات

و تذرف الرجال الدموع

بليلة قمرية هادئة

يحمٌَى سماء العراق

أهو الغسق أم خسوف قمر

أم أيادي البشر

تطوى بإهمال

أرض الخير و الحضر

تموت الضمائر

من أجساد عليلة تتقد

جذوة بقلوب الناصرية

بكيتك و أبكيك

فلك في الفؤاد نقش حب أزلي

كُتِب عليك أيها العراق الأبي

أن تشهق دخان أشلاء فلذاتك

تبتلع الحسرات و الجمرات

ترتدي العتم و السواد

أما آن الآن يا موت

أن تعلن و لو هدنة

فالمقابر فاضت

قلوب هشة ماعادت

تحمل ثقل الوجع

متى تهب رياح السلام

و على قمم الرافدين يحل

بدل الحقد الحب و الوئام

لتلون فضاءها بفرحة يتيم

يعيش العمر و يحلم بالفطام


آمال زكريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال