الشاعرة : أمونا موفق علي
كنتُ أعي موعد رحيلك جيّداً، حتّى أنّني خالفت العادات، وهيّأت نفسي لوداعك ، لكنّ الذي لم أفهمه أبداً هو وجهك الذي تدحرج أمامي كالطّفل ،وأمسك بقلبي متوسّلاً إليّ ألّا أتخلّى عنه، وبدلاً من أن أجرُّ خيبتي معي حملته، وبدأت أركض به بعيداً ،أفهم أنّه كان عليّ الرّكض لكنّني لم أفهم لم كان عليّ الاشفاق عليه !
أمونا موفق علي
تعليقات
إرسال تعليق