الشاعرة : سهام الباري


 تسربت شعرا من خلالك

أخمدت جذوة لحيتك بخصوبة المسافات ...


أخرج عن إطار التوقيت 

أرشح من عروق يدك البارزة..


 أتساءل كيف يبلل فستاني رمق حضورك في حين كان  المطر عاجزا عن ذلك..


أدين بالشكر لنايك 

الإله الذي يحصد من ثقوب حنجرتي هرمون شهرزاد...


 كلما راود الاختناق أناملي..

 أسحب اسمك على رئة الفكرة 

أترك لملامحك مهمة التنفس في القصيدة،


 كثيف أنت...

للحد الذي يجعلني أدخل في نوبة هذيان كلما حاولت القيام  بترتيب ملابسي..

مثلا اقرر لبس "الجينز" الأزرق..

الأزرق الذي شغل حديثك ذات ممشى

 أتذكر صرير شهقتك في غضونه  

تذوي بعروجها على مرفأ الترف

تتدحرج من هناك إلى ركبتي دون خوف!


 ربما لا اتقن مهام النص،

لا أحمل هوية الدهشة،

عارية من الحديث والبكاء

أنا فقط..

أؤدي صلاة العشق فريضة واجبة في النص

أأخذك على محمل الجد كلما رغبت بالرقص!...


سهام الباري

اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو