الشاعرة : رانيا ميكائيل


 القُبلةُ موتٌ صغير

جهنمٌ داخل الجسد البريء

وعودةٌ مترنحةٌ  

كأنْ مسّه الضُرُّ

🔸🔸🔸

أرادتِ القُبلةُ أن تُعرَفَ

فتناثرتْ شغفاً

 على أفواه البَريّة

أرادتْ أن تقول للعشاق

ألستُ بمقامكم الأعلى

فسالتْ ماءً لا يُقبض

ولا فِكاكَ منهُ

🔸🔸🔸

كانت القبلةُ مستعدّةً لربوبية الحبِّ 

عندما ارتعشَ الجسدُ

فانكفأتْ بلا صوتٍ 

كانت تلملمُ مذاقَها لتخرجَ من مقام الهوى

عندما رأت رشيماتها تنتشُ في المسام

 في بدءٍ مُقدسٍ

ابتسمتْ لمقامِها المعلوم

وقالت القُبلةُ: أنا عرفتكم بالحب

فردّ عاشقٌ:وأنا عرفتُ فيكِ وِجْهَةَ الله.


رانيا ميكائيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو