اتذكر مرةً يا آران إنك اخبرتني كم كُنتِ عنيدة يا اواز ، وكم تعبت في الحصول على قلبك لقد اتعبتِني حقاً في سبيل أن تبادليني الشعور اخبرتك مفتخرة بغبائي : وهل تظنني هينة - إذاً كيف أُعجبتِ بي ؟ - كل مافي الأمر انك كُنت تروي لي القصص وترسل لي اقتبساتً وتبدي رأيك فيه ، كُنت تخبرني عن حبك وهوسك للكتب ، تخبرني عن الشعراء وتتكلم لي عن الكُتابِ ، حينها عَلمتُ بأنك تناسبني ، وبدأت مشاعري تكبر تجاهك . - الآن انت تعترفين بنفسك إنك هينة جداً - كيف ذلك ؟ ابتسمت لي ابتسامة خبيثة وانقلبت ملامحك لشيطانية قائلاً : بكل بساطة ، هل افعل كل هذا الآن ؟ -لا .. هل اسهر لِما بعد منتصف الليل وانا ابعث لكِ اقتباسات لجبران الذي تحبيه ؟ -لا .. هل لازلتُ اشرحُ لكِ قواعدٌ من كِتاب قواعد العشق الاربعون ؟ -لا تفعلُ هل لازلتُ اتحدثُ لكِ عن ادهم الشرقاوي واعمالهِ الأدبية ؟ انا متلبكةّ : لا .. لا اظن - أترين كم انتِ هينة ! اترين كيف ضحكتُ عليك ! علمت وقتها من خلال نصوصك على الانترنت بِحُبك للكتب والكتابة وهوسكِ بهن فأنا بكل بساطة بدأت بالتمثيل بحبي للكتب ، لأجذبك نحوي ، ومن ثم تبادليني بالمشاعر ، وفسحتِ لي المجال
عرفت فيك هيئة الانسان وميزت الوان الاختلاف البهي وعرفت العرق البشري لم ار في كل ذلك دينا ولا شريعة ولا احزاب رايت مذهبًا وفهمت ان المذاهب هي للاحرار وليس لجنسية نتشارك بها او ارض ونحن فيها جيران ايها الروح التي تسكن قلبا و تنير عقلا لن نلتقي ابدا الا اذا سمحنا للارواح باللقاء في انفتاح وقبول حتى لو كان هناك اعتراض وإنّي من غير هذا لست انسان مارييل تونجال
تعليقات
إرسال تعليق