الشاعرة : فاتن يونس
هرب منا كل شيء إلى اللاشيء
هناكَ حيثُ لاوجود لمحاسن الصدف حينَ اعتليتُ الدرجَ صعوداً ورأيتكَ ...
أيُ المجانين أنت حين جعلتني أثق بك في زمان لم يعد فيهِ مجالاً للثقة بين أم وجنينها ...
أعلم تكادُ تقول كيف ذلك...
لن أشرح لك في العلن ،، أظنُ أنها توضحت فكرتي
مريضة الخذلان ؛؛ مددتَ أكفكَ وأنهضتني عنوةً ،، جعلتني أنسى رصيف الإنتظار الذي لطالما جلستُ فيه استرجع ذاكرتي التي حفظتها على الجدران وصنتها وكأنها ربيعاً جميلاً من عمري...
وأوقفتني في عالمٍ آخر لربما أجمل حييتُ فيه أيام ورسمتُ فيهِ أحلام حتى جاءَ اليوم لتتركني طفلةً لاتعرف كيف تغفو وتنام...
أوقدتَ لهيب الأحزانِ والآلام
كيف هان قلبي الذي أحبكَ بمقدارِ رحمة الله لإلفِ عام ...
...فاتن يونس...
تعليقات
إرسال تعليق