الشاعرة : زينب أحمد الجوهري
أنا كلُ
الجثث المتفحمة بين السطور.
قلبي محرقة لا تتوانى
عن التهامي مع كل نبضة،
لإشباع طيبته النهمة،
وإثبات عصيان تعقلي
عليّ..
💔
ثم تُجبرك الحياة لاحقا
على ما كنت ترفضه آنفا،
فتتقبّله ،
وتتكيف نقيض كَيْفك ..!
💔
يغتصب الليل
أفكاري البكر قبل بلوغها، ويرمني بها لأستر عارها بنقيضي،وأختنق بعري أنقاضي.
💔
أجرّب أخذ استراحة مني،
كأن لا حزن
يضيق به قلبي،
ولا حسرة
تسدّ مجرى خيالي.
وكأني لست
وسط معمعةخيبات تفتك بكل بارقة أملٍ تستحث إقدامي على ما يبقيني
قيد وجودي معي،
واعتباري مرئية لذاتي .
💔
..يا للسخافة ...!
ترى في عينيّ
كل هذه المجازر
ثم تقول:
"لا تحزني"...؟؟
💔
كان اجترارا لمحتوى
خيباتنا السابقة،
غلّفناه حباً أجعفنا بحقه،
ثم اتهمنا الكبرياء،
وانزلنا عقوبة بالإحساس...!💔
أعلنتك الآن مدينة
منكوبة..
وأنا جثث هزائمك التي
ستدفن فيك
وتمجّد قيامتك...!
💔
نقط تحولي الأخيرة بدايةً ازدحمت بموتي،
وصرخة استغاثة ملغومة
تنبثق نظرة مفجوعة
يتشظ بها قلب من يلبيها..
زينب أحمد الجوهري
تعليقات
إرسال تعليق