الشاعرة : زينب أحمد الجوهري


 هي ‏الأحداث تسابق المشاعر

لتغير مابداخلنا.


تراكمات

نزاعات 

صراعات تنتزع أناي وأنا الحياة من قلبيْ

وتبقينا بنفس الإطار لوحة كئيبة.

علها سويعات قليلة

وأقفز منها.

فلربما السقوط سيحي

ظلي و ظلها .

ظلي الذي يتسكع وحيداً في دفاتر الصمت، 

وظلها المنعكس من خيالي الناطق بشفاه بكماء ‏تتمتم ولاتبح بما أريد.


ها هي أسنان الخذلان 

تعض لساني  وتدميه.

يتسلل عقمها لقلبي. 

يعاقبه على ما قاله يوما 

ولم يُسمع أبدا،

أو يدقق بتفاصيله ،

ويعاود رجمي بقساوة 

نبض خائن.

....

هنا أنا 

عرجاء بموتي،

لكنّي

سأعتزلني وأعتزله،

وأعتكز على هشاشة أملْ

وأكفن ضعفي المقتول بسكين كتماني،

وأبيح لحرف طموح متمرد عناق ورقة خجولة 

بمداد شجاعة متراشقة لحظة وغى، 

علّها تلفظ غدا مترامي الأماني،

دون خوف ولا تردد .

حتى إذا أشتدت همساتها  

إنطلقت جامحة فطينة دون ارتجافي.

(مقطع من ...)


‏زينب أحمد الجوهري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال