الشاعرة : مريم الحسن


 ظل حزين كفاية 

ليهرب من الليل 

وحدي 

اتذكر 

الرقم تسعة 

و دوامة إرتباك لا تكفي 

ظلي حزين 

يحفظ فلسفة العشب 

مرئية 

و أكره كوني مرئية 

ظلي حزين كفاية 

لتأتي الكتابة 

بحضن عدمي 

رحل الرقم تسعة 

و بدأت المأساة 

مأساة العشب 

و إنتظار مربك 

بعد موت سقراط 

لن نرى نور النهاية 

ظلي حزين كفاية 

ليقبل سيجارتك الثامنة 

الإنطفاء نهاية الوحدة 

أي يكن 

ظلي حزين 

سأنسحب من ليلي المقدس. 

مريم الحسن 

ظلي حزين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو