يا حادي الركب... /بقلم/ نصيرة عزيزي
يا حادي الركب ما للبين حادينا؟
ضاق الطريق على تيه سرى فينا
ها أنت في البال كم عشنا مودتنا
نظلُ نحلم و الدنيا تعادينا
نجري لعل قطار العمر يحملنا
حيث المواسم وافتنا رياحينا
طيفٌ وليلٌ وأشواقٌ تؤرقنا
كم فاض دمعٌ على الأطلالِ يبكينا
أخلصتُ فيكَ سنيّ العمر قاطبة
و قد جعلتُكَ ريحاناً ونسرينا
ورحتُ أسأل ما الوصل ودّعنا
بعد التفرق أشتاتا ملايينا
نحن الذين على التذكار تذبحنا
مواسمالدمع كم راحت تجافينا
يا حسرة الطير لما مات من كمدٍ
كم كان يدرك كم جفّت دوالينا
أين الذين منحناهم مودتنا
ضاعوامع الركب أم ضاعت أمانينا
نصيرة عزيزي#أم البنين
تعليقات
إرسال تعليق