القصيدة الناعمة.../بقلم/ سهام الباري ـ اليمن


 القصيدة الناعمة 


كانت تخجل دائما من الظهور كونها مصابة بالجمال.

لطالما اختبأت خلف النصوص خوفا من كارثة التعاسة.

التعاسة التي انتشرت في حق الجميلات.

 كانت تحدثه عن كمينها الواقع وسط وجنتيها؛

ويحدثها عن لطف الله ورغبته بالمغامرة .


تبتسم ببرود فتخون اللطف!

عفوية، لكن فخ الله بوجنتيها يسقط القصيدة

الناعمة. 

يفكك أزرار الرتابة،

ويفض بكارة العقول.

مشنقة تزور الرصيف تبلغ فيها الحكاية رشدها

 وينهي علبة سجائره قبل أن يكتب نصا يعبر فيه عن لطف الله المفرط في الشرود.


رقة

سهام الباري ـ اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

على شاطئ نهر الفيزر..... /بقلم/ حسين السالم

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو