خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة. .🖤 بقلم 🖤 راما قاقوس


 خِطابٌ لإثرِ الذكرى العالقة.


نقفُ على عتبةِ الإنهيارِ مرةً أُخرى

تلتفُ عَينيّ للوراءِ لِوهلةً لِترى لحظة أختفائكَ

يسقطُ كُّل ما بي، وتماسكي أنتهى شيئًا فَ شيء.

صوتٌ يُردد داخلي ها قد أستنفذنا طاقتنا من كل قواريرِ الأمل،

 ذاكرتي تقول لعلهُ يأتي قبل الذهاب قِفوا..

 بقية الحواس لا تُجيب، شِفاهي جفتّ ولم ترتوي مِن بعد قُبلتك، يدايّ لا زالَت تنزُف من أثر لمساتك، أما جَسدي فما عادتْ تُداويه أي مسكناتْ،

 ضجيجٌ لا ينتهي داخلي من الجهةِ اليسرى "مكانك الذي هَجرتهُ"

خلايا جسدي لم تعد تستجيب بشيء وكل انحائه تستغيثُ.

ها قد حانَ الأوان بنا يا ذِكرتي

هيا فَلنذهب.. لم يأتي.


_رسائِلٌ بعيدة ٢


|راما قاقوس|

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما قبلّ منتصف الليل../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

قَلبي كجسدٍ عارٍ.../بقلم/ الشاعرة روز ميرزو

عرفت فيك هيئة الانسان../بقلم/ مارييل تونجال