لشيءٍ لا يجيءُ 🖤 بقلم 🖤 محمد يحيى البقاعي
يا مَهدَ أمسي
وحُلْمًا زارَ في السَّحَرِ
أشكو غيابَكَ حتى ضاقَ بي عُمُرِي
سَكبتُ شوقي بِصَمتٍ
في مواجِعِهِ
حتى غَدا الشَّوقُ نارًا أحرَقَ الجُدُرِ
أمضي وأُغفِلُ
عن طَيفٍ يُلاحقُني
كأنَّهُ الطَّيفُ لا يَرضى بِلا أثَرِ
يا مَن كتَبتُكَ شِعرًا
في دفاتِرِنا
حتى نَفَدتُ حروفَ الحبِّ يا قَدَرِي
هَل تَذكُرُ العَهدَ
أم أنّ الزَّمانَ مَضى؟
وأصبَحَ الوَعدُ دَمعًا غاصَ في البَحَرِ
إن كنتَ تَعلَمُ
أنَّ الشَّوقَ أرهَقَني
فكُن قريبًا، فقَلبِي ضاقَ بالصَّبَرِ
يا ساكنَ الرُّوحِ
هل ألقاكَ ثانيةً؟
أم أنّ دربَ اللّقا آتٍ بِلا خَبَرِ
تعليقات
إرسال تعليق