المشاركات

الشاعر : يقظان علوان

صورة
 لغز اللهفة  أعانق القصيدة  الثم الكتابة  أنغمس فيك أتنفس تحت مستوى سطح المحبرة أرسمك دوائر على وجه الورقة لأهوي الى قاع الذاكرة الشوق زعاف أتجرعه تعالي لألتقيك عند أعتاب القصيدة بلا أنت جسدي قبو ينهش ملامحي وهذا الحنين يُغمض إبتسامتي التجئ إلى رصيفك كوسادة لخطواتك في رأسٍ أثقله جفنٌ  يحمل ملامحك المنغرسة في لب النجوى  محاطين ببعض عبرلقاء الإمنيات أتفرسني أراني أعزل مني أعبرني إليك أتهدج في ماتيسر منك  أُجاهر بنشيد الأنامل المرتعشة الخجل  حول خصر القلم حين يرسمك قامة من المشاعر تتوارى خلفه تلال الكلمات المقتنصة هديل الأمنيات أجلسك على شطآن النعاس لأحلمك هذه الأهداب تلّوح لك عبر إرتفاع سخونة النظر المنسكب من نجيع روحي و… .كدخان بخور أتصاعد نحوك لاتنفسك…..لألمسك…… لأهمسك إبتسمي لنتراشق بالحب ونركل أغلال الصمت  يقظان علوان

الكاتبة : لمى ابو لطيفة

صورة
 أعرف وجهك أكثر منكِ.. بعد يوم طويل وشاقّ صادفته، تحسستهُ تأكدتُ من عدد الندوب والتفاصيل التي حفظتها عن ظهر قلب منذ لقائنا الأول، شعرة وحيدة بلونٍ فضيّ بين كنز شعرك الأسود الذي تعرفينني أحبّه، كل شيء لازال كما هو إلّا نظرتك التائهة، صارت تعرف وجهتها أكثر الآن وربما لهذا السبب هي حزينة..  أعرف أن المرء يظل يُعافر ليجد طريقه ويبذل في ذلك أقصى ما لديه، لكن من هم مثلي ومثلك يَيْبَسون حينَ يدركون دربهم، ليسَ لأننا كما يظن البعض "نحمل السُلّم بالعَرض"! بل لأننا ما حملنا السُلّم بقدر ما حملنا قلوبنا، فكان البحث هو متعة أحلامنا المكنونة، الحقائق تسلبُ شغفنا في الحياة  ولأننا لا نُراهن إلّا على شغفنا تتسارع السماء لتُلقي أسبابها لتهبّط من عزيمته!  لا زلتِ كما أنتِ جميلة وقوية وهذا ما يُعزّي نفسي المكسورة، ولا زلتُ كما أنا أصُبُّ جُل همّي في كل ما قد يُشغلني عن يديك المرخية عن يديّ ورغم كل مجهوداتي صادفتُ وجهك اليوم.. وبالمناسبة لا زلتُ أُحِب تقاسيم أنفك وذقنك الذي كنتُ أُطالبك بأخذه معي كلما غادرتُك وجفنيك وكثافة رموشك التي كنتُ أعُدّها لكِ كل ليلة لأتأكد أنها لم تنقُص! وهذه ...

الكاتبة : لونا درهمين

صورة
 أتراها نجومهم طافت في أفلاك نجومنا، وأرسلت برسائلها المشفّرة إلى قلوبنا؟  أتراهم صورة القَدر الذي ينتظرنا  صورة الأحلام التي علينا أن نَحلُمها براهينَ على العُمرِ المُستَنفد كلّ حين، في وصفٍ جديدٍ، إلى أن يتمّ النُّقصان في الأخير..  قُلنا لهم في سِرّنا لسنا نُحبكم، ولكنّ الحُب ينهض في أفئدتنا كلما عَزفت الذّاكرة أسماءكم، فَرُحنا نراكم في اللّحن والصمت والصحوِ والمنام.. ملأى بِكم عوالمنا  فأيّ حيّز نَشغله في عَوالمكم؟ أتُرانا تُجّار الوهم والتمنّي والدروب المُستحيلة  أتُرانا وكلاء الجُموح والشّطط والجنون وأنتم، أنتم، ألم تُرسلوا مِرارًا إشارات ضَلّلت مناراتنا في غَمرة الأمواجِ الهائجة؟  ألم تُبرِقوا لعُزلتنا بِصخبكم المُبتكَر؟ ألم تُلقوا بِحصى الدّهشة على سَطح أيامنا السّاكنة؟  مَن مِنّا خلقَ الآخر من عَدم وَحكمَ عليهِ بصنوفِ الحيرة والأفكار المُتشعِبة لماذا تُهمَل رسائل القلوب ونستسهل إهانة إنسانيتنا من أجل قوانين وضِعت في أعلى تجليّات العقل حين غاب عن الحيّزِ القلب وما يحتويه، والنفسُ وما يعتريها؟ ألسنا من دمٍ وروحٍ وعوالم خفيّة تفوقُ في مساحاته...

الشاعرة : نهى عودة

صورة
 لا نح ن رتبنا الأماني  ولا ارتوينا فقد أتعبنا الغياب  لا نحن من شرّدنا اليتيم  لكننا حُرقنا بنار التيه  لم نأمن البحر يوما ولن يأتيَ منه الغائب  لكننا اعتدنا الانتظار على شاطئه  لا ارتدينا الوجوه لنخلعها  ولا رمّمنا بعدهم ما هدموه لا نحن من خَذلْنا الطريق  لكننا نسعى لاجتيازه بكل ما فينا من نقاء  فنحن الأولى بالعبور .  #نهى_عودة

الشاعرة : شــــيـــمـــاء بـــابـــلــلــي

صورة
 أَرْجُـــوك ، ، لَا لَا تَـكْـتـئب هَــات الـمـواجع وَاقْـتَرِب أَنَــا صِــرْت مِـثْل قَـصِيدَة لِـحُـرُوفِـهَا يَـحْـنُو الـتَّـعَب أَنَــا صِــرْت أَلْــف حَـمَامَة وَهَـوَاك فِـي دَمِـي الْـعِنَب وَامْــسَـح جِــرَاحِـيْ كُـلـهَا وَانــس الْـمَـلَامَة والـعتب ولــتــنـس أَحْــلَامًــا بِــنَــا سَــارَت بِـنَـا حَـدّ الْـغَضَب كُـــــلّ الْــخَـلَائِـق غُــرْبَــة وَأَرَاك فِي دَمِي . . . حَلَب . شــــيـــمـــاء بـــابـــلــلــي

الشاعرة : زكية المرموق

صورة
 في غابة الفكرة... في غابة الفكرة امرأة من غيم تبني بيتا من ورق وهي تعلم العراء أهمية السقوف تشرح للشاعرات اللواتي يتقاتلن حول الصفوف الامامية عن عدم جدوى اللجوء إلى الفيلر في الشعر الشعر ابن البرية لا الصالونات عن  عتق القصيدة من لعبة القافية فالتحليق ابن الريح لا الجدران عن طريقة استعمال الكولاج حينما ينكسر الكلام قبل الكلام عن كيفية اخفاء أثر الحب في النص كي لاتقوم حرب ثالتة  على الفيسبوك عن التخلص من رائحة الجنازات بنشر فيديو لادغار موران وهو يرقص على اغنية شعبية نكاية في الحزن عن النسيان كوصفة للتذكر حينما تكون الأسئلة كبيرة والحيز أصغر من كلمة  عن المرأة التي لازالت تغزل  الانتظار بالنوستالجيا وتدلك ليلها بصوته هو الذي قال: "سنشيخ معا"  ها الضفائر  يغازلها الشيب فمتى ندعو الحلم إلى الطاولة قبل أن تشيب الطريق؟  ياحبيبي كيف لشجرة أن تنقذ غابة من النار دون أن تفقد نضارتها لكن الحقيقة تقول  لايعرفها من ينام في الظل فهل الكرزة من حظ الثعلب أم من حظ العصفور أيتها الحقول من اكتوى بالبعد تحول إلى  ناي فهل يخاف الناي فزاعات الجغرافيا والناي...

الشاعرة : آمال زكريا

صورة
 طيف يتوسد وسن الكسوف نسائم ملائكية تحملها أجنحة روحانية تغذي الوجدان تلك هو حب الأدباء و حب الشعراء يملئه الحنان فيه ضرب من خيال تحت ظل المجاز تًركن المشاعر حب غيرة شوق غيرة... أديبي بحبره السري يفك مسامات حروفي الشفافة بحبيبات ثلج الحروف نتراشق و حروف مغمسة بشهد الغرام المشتعلة بالأشواق الملغمة بشظايا زجاج العتاب الحارقة بروح الغيره تتآكل بالفضول و السؤال بمتعة جارفة تغتبط العيون حبا دون البوح بإعلان يظل الخليلان يلفهما دفء الأسرار حتى لا تلهبهما شمس الحساد آمال زكريا