ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ... ❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو
||ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ|| لا أدري، ربما بالغتُ! هل بالغتُ في رأيكَ؟ حتماً ستُجِبُّني لا، ستقولُ ليّ: أنّ الحُبَّ بينَ العاشقينَ لا يقاس، والمشاعرُ لا تقاس، والاهتمامُ لا يقاس.. لقد سئمَ رأسي من هذهِ الكلمات! فأنا فعلاً أوافقُ هذهِ الكلماتَ حرفاً حرفاً لكنكَ أنتَ، أنتَ من لا توافقُ هذه الكلمات التي تفوهُ من فمك! وأنا حقاً بالغتُ بحبّي ومشاعري واهتمامي بك! ربما ظننتُ أنّكَ تستحقُ هذا ربما اعتقدتُ أنّكَ ستحافظُ على قلبي الصّغير، لا أنّ تهربَ منهُ لربما حَسِبتُكَ لن ترى اهتمامي خنقاً، فأراكَ تبتعدُ عني رويداً رويداً لتغدو بعيداً وتصطحبَ لُبِّي معك! لا أستحقُ ما فعلتَ بي، أنا أعلم لا يستحقُ فؤادي ما رأى منك بعد هذا الحُبّ! قد خدشتهُ في أعماقهِ، أجل في الصّميم! أشعلتَ داخلهُ نارَ الشِقاقِ، حتّى باتَ رماداً طائراً في أحشائي لا أشعرُ بهِ! لقد فقدتهُ، لقد فقدتُ قلبي! وما أدراكَ أنتَ بهذا الشعور؟ شعورٌ مميتٌ لا يلتمسُ إلّا الصّادقينَ في أحاسيسهم. مؤلمٌ أنّ تعلمَ أنَ لكَ قلباً يضخُ الدّمَ فقط! مؤلمٌ أن تعرفَ أنَّ مُهجتَكَ بدأت تشيخُ بسببِ أختيارٍ خاطئ بسبب اختيارِكَ حبيباً ...