المشاركات

سُحب.... 🖤 بقلم 🖤 ريم الأسعد

صورة
   ومن يفهم لغةُ الغيوم .. ؟ كلما حاولت ان أُسرع لأفهم منها الحرف الأول سارعتْ لترتدي شكلها الجديد . ولتبدأ معها رحلة القواميس والترجمة اللامفهومة . كلما أيقنت أنٌها سَتُمطر فوق حديقتنا غادرت لتمطر في أرضٍ جديدة . يدي الصغيرة الآن .. عاجزة أن تعرف من أي غيمة تلقت دموعها المنهمرة بسبب وبدون سبب  . أهي الغيمة الراحلة نحو سلسلة الجبال الهرمة ...   أم هذه التي استقرت للتو  فوق رأسي الصغير ..  تعاند لتبقى أطول وقت ممكن  ربما لم يتبقى سوى جزء يسير من الوقت المنهزم . هم بطيئون جداً في خُطواتهم وفي دخولهم عوالمنا كما السحب  ..   وسريعون ... كما الروح المتحولة في الغيوم  تتشكل بمئة هيئة وهيئة ولا تستقر .. تماماً مثل نوايانا عندما تقرر أن نستوعب ماذا يحصل ..؟ ولا تستوعب.

ناولني المزيد.... 🖤 بقلم 🖤 ريم الأسعد

صورة
ناولني حبل من أمل  وأغرق روحي  بحفنات  الصباح المبكر  و عطر النهار  وسكون الليل ...  ولألاء حبات الضوء المتراكمة في جيوب العمر  وهديل صوتك الناغم  في ضفاف سطوري  وغفى نومي عل كتفيك  ناولني المزيد  علّ قلب الأرض يبتسم  و تزهر طرقاتي  ويصير الليل  محشواً بالنجوم  و عيونك الثاقبة  مليئة بالأنهر التي فاضت أسماكها ...  ناولني هدوء الكون  لأهدي يقينك كل سنابل حقلي و كل أنغام نايِ المعتق  الذي خُلق  حين مر الحب  على جناح سياجي الشائك ..  ريم الأسعد

سأضع رأسي..🖤 بقلم 🖤 شهد السيد

صورة
 سأضع رأسي على الكمنجة وأبدأ بالخيال سأدع خيالي يذهب إليك فأنا أراك من خلال عزفي لن أفتح عيني فأصابعي التي تعزف على الأوتار كأنها تمسك يدك ورأسي المتكئ عليها يسمع دقات قلبك وذراعي التي تحتضن الكمنجة كأنها تعانقك ما أجمل الموسيقا فرغم بعدك استطعت استحضارك كما أريد

انا الشريدة 🖤 بقلم 🖤 راميار سليمان جزيري

صورة
 انا الشريدة على ابواب المدن الغريبة.   على آديم الوجد  ارسم وجعي ..... يدثرني الشوق  من كل الجهات تأسرني ملامحك في خبايا ذاكرتي  اهرول  على أطراف الجهات بروح انهكها الحنين  تائهة في الدروبَ فأينَ انت يامهجة الروح  من حروف العتاب  و من وجع الغياب مازالت حكايتنا في البدايات نكتب فصول العشق  بندى الحنين   ينمو على ضفاف الوتين  ويزهر حبا أقوى  من كل السنين

سبحان خالقك... 🖤 بقلم 🖤 رويدة خريمة

صورة
 سبحان خالقك الذي أعطاك        هذا الجمال وعرشه ولاك عيناك مثل بحيرتين وفيهما      قلبي الذي صار من غرقاك                                **** ما ذنب قلبي الذي لم يحتمل    جمال وبراءة عيناك واظن أن خلاصه متعسر           إن لم تمد ليده يمناك                                ****                هل ألوم قلبي ام ألوم عيناك....                       أهواك أهواك أهواك                                **** رويدة خريمة

نبض قلبي ... ❤️ بقلم ❤️ فاطمة ونوس

صورة
 نبض قلبي بات يعزف ألحان حزن سرمدي.. دمع عيني يهطل مثل مطر  في مواسم الحصاد.. ثقيلا على الناس والزرع.. برودة في فصل الحر.. وسواد وسط النهار والشمس متربعة كبد السماء الآف المواويل الحزينة ..تجتاح أفكاري.. كيف لي أن أسكت ضجيجها في رأسي ذلك الرأس المتعب من حملي بعد أن ملأته وهما وخوفا قوارب النجاة في الضفة الأخرى للنهر.. من يحملني إليها وأهديه عمري الباقي.. بكل شجونه  .. لافرق عندي إن نجوت .. أو ابتلعني الطوفان.. ففي الحالتين أنا الخاسرة..   وربما في خلاصي ربح كبير غافلة عنه الآن ربما أذهب إليك بصورة ما لتحميني من نفسي.. أو نضيع معا وننعم بالراحة الأبدية فاطمة ونوس 

كان الحبُ..... 🖤 بقلم 🖤 أليسار عزام

صورة
  أليسار عزام – كان الحبُ أفضلَ حالاً يومَ كان الحمامُ ساعي بريد يَحملُ رسائِلَ العُشاق. كمْ من الأشواق اغتالَها الجوال وهو يُقَرِبُ المسافات، نَسيَ الناسُ تِلكَ اللَهفة التي كان العُشاق ينتظرون بها ساعِي البريد، وأيُّ حدثٍ جلل أن يَخُط المرءُ ”أحبك ”بيده. أيَّةُ سعادةٍ وأية مجازفةٍ أن يحتفظَ المرء برسالة حبٍ إلى آخرِ العمر. اليوم، ”أحبك ”قابلةَ للمحو بكبسةِ زرٍ. هي لا تَعيشُ إلا دقيقةً... ولا تُكَلِفك إلا فلساً. – كتبتُ إليكِ كثيراً، فلم تكتبي إليَّ كثيراً ولا قليلاً؛ لأنكِ تَعتَقدين ما يعتقدهُ كثيراً من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حبٍّ: آثمةٌ أو غيرُ شريفةٍ. أما أنا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائيةَ مصانِعةَ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هِبةَ خالِصةَ لا يُخالِطُها شكٌ وريبةٌ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غَيبِتِه بمثل ما تحدثه به في حضرته.