مجلة كلمات

 ساعة الرمل  ما افظع الخداع  انه أنكر من القتل.. سعاد الصباح... استفاقت سوسن مذعورة كعادتها على نفس الحلم  وهي تلهث وكأنها في سباق للجري . خمس سنوات مضت على غيابه وهذا الحلم عاودها عدة مرات . تراه يستلم جائزة وأسلاك شائكة تطوق رقبته  وله أنياب مدماه. قضت العمر في طقسا مرهق اسمه الانتظار وهي معلقة.    سوسن التي تزوجت ابن  عمها  أدهم و هي في الخامسة عشر من عمرها عندما لاذت ببيت عمها في الحسكة هاربة من جهنم حلب.   كانت  الناجية الوحيدة من عائلتها التي قضت كحطب للحرب الدائرة، لتصبح بين ليلة وضحاها وريثة  لعقارات والدها.  انتظرته اربع  سنوات حتى أنهى دراسته الجامعية في دمشق.   وفي الفترة التي  قرر العودة نهائيا تلقت سوسن مكالمة غريبة ، الخاطفون يطلبون  فدية كبيرة لقاء الإفراج عن أدهم.   تبيع سوسن كل ما تملك  ولم تتمكن حتى من استلام  جثته  .  اضحت ميتة على قيد الحياة ، أرملة على قيد زوج غائب.  تحارب لتتمكن من التذكر وليس النسيان  ترفض أن تصدق موته وهذا الرفض ي...

 أسئلة شائكة بمدينة  الجنون  لا اقتحم قلعة الوهم ولكن سأشرب الزمهرير من نهرك الميت  هربت الأنوثة  من أسئلة الغرام سؤال بخمس درجات باردة  وإجابة بخمس سنوات من المتاهة  أسلاك شائكة خلف النفس ونافذة نجاة لا ترى الشمس هدى عز الدين  26/5/2021

 ثم ‏ماذا عن الخذلان  الذي يصفعنا ويكمل طريقه غير آبه ولا يلتفت لكسرٍ كان سببه ولا يجدي معه الصمت عن كل تلك الأشياء المؤذيه ولا التناسي نفعا مهما حاولنا ...!!؟؟؟ يبقى متعلقا بأذيالنا حتى تمتد جذور خيباتنا لتسكن ذواتنا وتضيق علينا الروح.. وتحاول أن تخرس حتى الأحرف العاقلة؟؟؟ ثم يقولون كان خدشا ومضى  وكل تلك الندوب ؟ لا محل لها من الإعراب؟ أو أنها غير مرئية؟ ونضيع هنا ما بين خنق بوح صادق يتسرب منه اليسير وثرثرة قلم لا يمت أحيانابصلة  لواقعنا المرير... (هذيان مجنون عاقل ) زينب أحمد الجوهري

 ماذا كنت وماذا أصبحت! كنت مجرد حمقاءٍ تُعلف مع كل قُبلةٍ، تُحلب كالشاة، تحترق في نظراته المزيَّفة والمُزيِّفة لكل درجات الجمال، مجرد بلهاءٍ يسيل لعابها على فتاتٍ من العشق الملوثة بلعاب آلاف النساء، نعم كنت مجرد ماخورٍ لعضوٍ يدّعي الرجولة، لصوتٍ أهوج يموء على فرشتي ولا يسمع نباحي، كدودةِ قزٍّ متشرنقة لا يباح لها الخروج للضوء دون قناعٍ مظلم، ولا يحل لها فرد جناحيها، نعم أنا كنت أضحوكة تبكي على وجهها في المرآة، عاهةً لا تملك قراراتها، عالةً لا أقوى على قول لا أو نعم، لا أمتلك حواسي لأنّي جمدتها بين حواسه هو.... رخيصة لم أعِ أن مقامي عالٍ بعلوِ السماء وأبعد، لكنني اليوم فقط أدركت الحقيقة، قلبت المعادلة رأسًا على عقب، أيقنت كم أنا جميلة، كم أنا عظيمة بعظمة من أحتويه داخلي، طاهرة بعشقٍ كُتب لكي يُقدس، تخلّقت من دودةٍ إلى فراشة ألوانها فاتنة، وفتنتها قاتلة، أشعلت عينيّ الضريرتين بنظراته الساحرة، أخطت جراحي العميقة بجوارحهِ الجارحة، أغلقت ثقوبي كلها بولوجهِ فيّ، محوت ذاكرتي الملطخة ووشمت صورته المضيئة كضوء الصباح على جليد الشتاء، أخرجت الضوضاء وتوحدت مع زئيره بي...

أحتاج جزءا مني لديك لأستكمل يومي، هذا الإرباك اليومي لايحتمل، رضيت أن أعطيك ضلعا بالأصل لم يكن الأمر خياري،  لاتنزعجي ليس بخلا عليك فكلي فداء لك لكن هذا الجزء المتبقي لديك يربكني لا أستطيع أن أكمل يومي دون أن أفكر بكما معا التفكير بك لوحدك مرهق فكيف بكما معا. أتسخرين مني لم أجن بعد لا أنكر أني على وشك لكني حتى الآن أحتفظ بعقلي لذا عليكي أن تتعاملي مع المتبقي مني باحترام إياك والضحك سيفقد الحديث جدواه إن فعلت الأمر جدي للغاية اتفقنا سابقا على الأمر لكن هذا المشاغب لم يلتزم وانضم إليكي لن أكثر الحديث الآن أخبريه بأن يعد حقائبه ويعود مسرعا وإلا سأضطر.. ها .. سأضطر للتصرف بجنون أكبر ولن تطيقا ما سأقوم بغعله. تسألين ما الذي سيفعله أعرف.. أعرف ذلك   سأكون مضطرا لكنكما أجبرتماني على ذلك وكل القوانين والشرائع تعطيني الحق كي أتصرف بالشكل الذي يحفظ سلامة الجميع لذا إن لم ينفذ ما أخبرتك به سأكون مضطرا.. ها.. بأن أجلب أغراضي وبقيتي المتبقية وأمري لله سأنضم لكما. حسام غزيل

 أنا وحدي دولة  للمرة الثانية يستحضرني شيطاني ليوسوس لي بخفة ويقول "إنه يكذب "  ربما لا  يدرك بأن حواسك قد إجتازت منارات الإدراك المفرط  يحاول رسم إدارته علي  بزعامة فكر  يستحلف المشاعر كي تتقد كل يوم أكثر  لا يعلم بأني عند أول فيضان يقين  سأهدم أم الشعور  وأجعل حبه يتيما عاق  وأستلذ بقوة الفقد للمرة الألف  أنا لا أشبه النساء  أنا وحدي دولة  لا تستهن بذكائي  قل كذبة أعمق  ياسمينة روح وبعزمها تفقدك حتى التكوين  قوية كالحرب ناعمة كالسلام  أنا دولة وأمان  وعندما أثور  بركان لا محال وصديقة إعصار فتاك  أنا ثورة أنا نصر  أنا لست نزوة  أنا عمر نصر لم يزرك  بعد  وتحويطة  فخر لم ينزع عنها غشاء بكارتها  وحدي أحلم وأطير  وحدي أهذي   أجن  وأهيم   ووحدي أهدم ما بنيته  عند اول مفترق خيارات  لا لست مثلهم  انا دولة حسن قوية  محصنة بسور قدس عظيم  #سندس_حماد

 أظننتَ صمتَكَ حيلةً تُنجيكَ؟ يا لبرائتِكْ !! أنا مذ عرفتُكَ ما أجدتُ سوى الهوى  وقراءتِكْ ما حاجتي لتقولَ؟ لي لغةٌ  وصلتُ بسرِّها لقرارتِكْ بيني وبينكَ سرمدٌ لا ينتهي لم يبتدِىءْ سرٌ يُلخِّصُ لي  غموضَ حكايتِكْ في برزخِ الأرواحِ إذ كُنَّا معاً في النورِ نسبحُ قبلَ جُرمِ جنايتِكْ قبلَ النزولِ عقوبةً للتيهِ قبلَ غوايتِكْ أظننتَ صمتكَ حيلةً يا للفداحةِ يا لثِقْلِ ظِنانتِكْ !  ما زال وجهُكَ كالكتابِ يقولُ لي كُلَّ الذي تُخفيه قبلَ إبانتِكْ فاصمتْ فصمتُكَ مفصحٌ كإشارتِكْ!! #روضة_الحاج #السمراء_روضه_الحاج