المشاركات

هذي أنا... /بقلم/ أميمة يوسف

صورة
 هذي أنا : ألف :  أريجُ   الزهرِ..  أولُ   نسمةٍ  حمّلتُها    عطري   ونفحَ    جِناني والميم : منديلُ الحريرِ وقد غفت في قلبهِ   النبضاتُ  من   تحناني الياء : يعقوبُ  النبيُّ  قد   ارتوت من  حزنهِ      تنهيدةُ      الوديانِ ميمٌ     تعودُ   لتستفيقَ    مرافئًا يرسو   بها  حُلُمي  ونبضُ  جَناني والتاءُ :   تعقدُ    حسنَها     وتتمُّهُ سطرًا    بليغًا     راقصَ    الأوزانِ هذي   حروفي   شكلتني    غيمةً وأميمةً       بسّامةَ          الأحزانِ هي   خمسةٌ    لكنها        معمورةٌ بالحبِّ       والأنوارِ        والإيمانِ هذي أنا..  شرقيةٌ      ...

على رفاتي... /بقلم/ وئام فتال

صورة
 على رفاتي .. تبخترَ الحزنُ تيهاً  من فراغ  و على جِمار الحب أدوسُ انا ....... حافية الأمل  لا أحدَ مثلي داعبَ العطر  وابتلعهُ سمّ أفعى  لا أحد  مثلي مضغ اللظى .. فاعتاده  لا أحد مثلي آلفَ اليتم  وفي صدره ألف ملجأ انفاسي ........ أنين المطر باسقة كالصندل  أُقطع أنا ... و يسيلُ دمي  أضحية شجر لا أحد مثلي جامعَ الخسارة  صفقةً رابحة  ومهري شوكُ البلاغة .. انا التي حملتُ ذنوبَ الارضِ  وصَلَّيتُ راجيةً تمامها  لبستُ الجبروتَ الف ثوبٍ و داخلي  في أعماق نفسي  طفلٌ جائعٌ  يلعقُ من خوابي الحياة  العسلَ على وجلْ ... وئام فتال

هيّا نهرب.... /بقلم/ عائشة بلحاج

صورة
 هيّا نهرب لطالما كانت الأرض أساس الثروة التي شكّلت محور الصّراع البشري منذ بداية التاريخ، وحافز الهجرات الأكبر من منطقة إلى أخرى، ومن قارة إلى غيرها. ويبدو أنّها ستبقى كذلك، مع فارق كبير هو أنها ستقود هذه المرّة إلى مغادرة الكوكب كلّه، نحو ما تخبّئه السّماء من "أراضٍ" على كواكب أخرى. وهو ما حاول الروائيون والمخرجون التّنبيه له منذ فترة طويلة، في سيناريوهات نهاية العالم التي نعرف. وهي اللّحظة التي لن تعود الأرض فيها صالحة للعيش، ويضطر البشر للفرار نحو السّماء، أو الاختباء في "كانتونات" مُجهزة لحمايتهم من الدمار الذي سيعمّ الأرض.  ذهب فيلم "ذكريات" (Reminiscence) في المسار نفسه، لكن بشكل مختلف؛ إذ قدم لنا مصير الأرض بعد الطّوفان، وسيادة الماء على الأرض، بشكل غير مسبوق، وصادم في واقعيته. حيث نرى البرّ في شكل بضاعة نادرة، لا يملكها إلّا الأغنياء، ما أشعل حروبا على ما تبقّى من يابسة. وإذا كان الأقوياء قد استفردوا بما غنموه من بر، فإنّ الآخرون اكتفوا بالعيش في مباني تصعد المياه تدريجيا في طبقاتها الأرضية، قبل أن تغمرها كليا، في الانقراض التّدريجي لليابسة. هذا ل...

قلبي في مداره... /بقلم/ شاعرة الياسمين هناء داوودي

صورة
 قلبي في مداره طواف عشق لا يبلغ منتهاه سعي حثيث ل جنة مشتهاة لعمر يطلب الإنصاف و الجزاء رجلا سخي الحسن تنهمل ضحكته كما رعاف الندى على وجنة الورد لحظة عناق ضوعه اشتهاء همسه ترياق هو قنديل لا يخفت ضوءه حلم يأبى الصحو حين إشراق قلبي في شغافه يمامة تنقر الوقت طلبٱ للنجاة و هو ....النجاة شاعرة الياسمين هناء داوودي

على أنغام أغنية... /بقلم/ أفين حمو

صورة
 على أنغام أغنية  في كل مرة اتجنب المرور ليلا  أمام المقابر  إلا هذه المرة  علي أن امشي في هذا الطريق  حتي لا يراني الخوف فريسة سهلة ركضت بالسيارة على أنغام اغنية قديمة   في النهاية  اجتزت المقبرة دون أن اصافح أحد لم انتبه لكلمات الأغنية  ( لا تلتفت  ،ولا تنظر وراءك، اعبر الطريق )  التفت لأرى فجأة  شاهدة قبر وهي تلوح لي بيديها  متمنية الوصول بالسلامة افين حمو 

يا حادي الركب... /بقلم/ نصيرة عزيزي

صورة
 يا حادي الركب ما للبين حادينا؟ ضاق الطريق على تيه سرى فينا  ها أنت في البال كم عشنا مودتنا  نظلُ نحلم و الدنيا تعادينا  نجري لعل قطار العمر يحملنا  حيث المواسم وافتنا رياحينا  طيفٌ وليلٌ وأشواقٌ تؤرقنا كم فاض دمعٌ على الأطلالِ يبكينا أخلصتُ فيكَ سنيّ العمر قاطبة  و قد جعلتُكَ ريحاناً ونسرينا ورحتُ أسأل ما الوصل ودّعنا بعد التفرق أشتاتا ملايينا  نحن الذين على التذكار تذبحنا  مواسمالدمع كم راحت تجافينا  يا حسرة الطير لما مات من كمدٍ كم كان يدرك كم جفّت دوالينا  أين الذين منحناهم مودتنا  ضاعوامع الركب أم ضاعت أمانينا  نصيرة عزيزي#أم البنين

معرفتي فيك... /بقلم/ نور طلال نصرة

صورة
 "معرفتي فيك" سأبيعك إلى أقرب حانةٍ تشتري ضحكات السّكارى  تعلّقها على الجدران المُعتمة وتطبطب على حزنها. سيسألونني إن كنت أعرفك سأقول: أعرف حبّه،  قلبه، صوته، يديه، وحاجبيه وابتسامته وغضبه وأعرف حماقته أيضًا أعرف كل شيء لكنّني لا أعرفه. أريد بيعَكَ كي يقولوا عنّي مجنونة باعت حبيبها في سوق الكلام وانشغلت بالكتابة عنه. لا يعلمون أني أتبرّع بكَ لتصقلك الحياة، أحرّرك مني لأتعرّف عليك من جديد. نور طلال نصرة