المشاركات

أحب الموسيقى...💜 بقلم 💜 إيناس طيجون

صورة
 أحب الموسيقى  لأنها تدب في عروقي كنسغ معاند كلما  تسلل الليل إلى أطراف  شعوري. وأحب الليل لأنه يوقظ مساحات واسعة  للتأمل في ذهني أحب العمل لأنه يجذبني برقف نحوه ويراقص رغبة  العطاء الدائمة داخلي  وأحب الفراغ لانه  يرتب لي نزهات لطيفة ولا يمل من الاستماع لمخططاتي وجوامحي ،لأنه يجتهد لأن أكون  ممتلئة به ! أحب المطر  لانه يغدق قلبي بفيض من المشاعر لذيذة التناقض ،ولأنه يغسل الشمس فتبدو أنصع. وأحب الشمس لأنها أشعتها تحث جسدي على التحرك ليوم جديد. أحب القمر  لأنه يؤنس عتمتي ويرسم خلفي نسخة  معتمة مني  كما لو أنه شمس. وأحب نسختي المعتمة  عندما اراها رقيقة وشفافة ويسعدها القليل من  العطف أو المفاجئات. أحب الهدوء لأن له عينان ناعستان جذابتان ويتبع حديثه بتنهدات مطمئنة كما لو أنه طبيب نفسي  وأنا مريضته  المولهة به. وأحبني حينما أشتعل فجأة وأخبره دفعة  واحدة أنني  أحبه وأحب الهادئين. أحب أكثر تبسمه وتبسمهم لسماعهم كلامي  هذا. أحب الخريف  لأنه يتريث في الرحيل وبالتالي لا يترك خلفه أوجاعا كثيرة ...

قطار الأفق البعيد..../بقلم/ أحمد السقالي

صورة
 قطار الأفق البعيد (قصة قصيرة) أحمد السقالي  من المغرب     كل قطارات الأرض تدرك وجهاتها إلا قطاري ما زال يطوي المسافات بدون توقف ! تنطلق القطارات السريعة فيتقلص حجمها وتتمدد أخرى على السكك في المحطات عند وصولها والمسافرون بين الركوب والنزول يهرولون ويتخبطون بالأيدي والأرجل في الأرصفة والدُّرُجات حاملين أمتعتهم جارّين الصبيان والحقائب المتدحرجة، وكل يجري بحساب إشارات ومواعيد مبرمجة تبثها تباعا شاشات التشوير الالكترونية ومكبرات صوت مذيعة رخيمة معلقة بعناية في كل الاتجاهات … إلا قطاري أنا لم يتوقف بعدُ ! حتى دخلني الشك؛ أأكون قد أخطأت القطار !؟ أم يكون قطاري هذا بطيئا قديما من زمن هتلر … بينما يختار غيري القطارات فائقة السرعة !؟ خرجت من المقطورة آملاً قطع الشك باليقين فصادفت المسؤول المراقب وسألته: _ هل قطاري يتجه إلى محطة الأفق السعيد؟ _ بالضبط هذه وجهته _ لكن سيدي يبدو أنه قد طوّل _ ههه وهل تظن بأن الأفق قريب !  رحت أجول بناظري من نوافذ المقطورة وأشاهد سهولا وجبالا، وديانا وأنهارًا، غاباتٍ ومُرُوجا، جسورا وقناطر، أنفاقا وقطارات سريعة… وكلٌّ ينساب في الاتجاه المعا...

يعقوب... 💜 بقلم 💜 هِبه أيَمن مُحمد

صورة
 يعقوب ..  أين أنا يا يعقوب ؟!  ابحثُ عنكَ في بالي وأفكاري .. فأجدكَ لا تغيب عنها ابحثُ عنكَ في عيناي ..  فأجدكَ تبحرُ في تفاصيل وجهي كُلَها .. ليس فقط في عيناي ابحثُ عنكَ في قلبي ..  فأجدكَ فيه .. تحتلُّ كلَّ يومٍ مكاناً أكبر مما كنتَ عليه في داخلي ..  ابحثُ عنكَ في ذكرياتي القديمة ..  فأجدُ ذكرياتي كُلَها عنكَ لَكنْ ؟!.  أنا أينَ أكون فيكَ ؟!  ابحثُ عنِّي في شارعكَ المفضَّل ..  فلا أجدني  ابحثُ عنِّي في قلبكَ ..  فأجدُ شخصاً غريباً سمحتَ لهُ باحتلال مكاني ابحثُ عنيَّ في ماضيكَ ..  فأجدكَ قد حرقتَ كلَّ الماضي  أينَ العدلُ في بقائِكَ فيا ؟!.  •|هِبه أيَمن مُحمد|•

أماه أخبريني....❤️ بقلم ❤️ هيلانة الشيخ

صورة
 أماه أخبريني؛ ماهو مثوى القلب إن طفق السواد فيه على أربعة أركانٍ لا غمار لها ولا دماء فيها؟! وبعد أن بلغ الرأس منتهاه، وفُضت الروح، وانتصب العمر، وارتجلت الأبدان طريقًا غايته الجوع بعد شبع. فمن بالله يشتريه؟ وقد أبى الموت أن يكون رحيمًا به، فهادنه ثم غدر! فهلّا دعوتِ ربّك أن يستجيب؟  يُقال: أن دعوة الأمهات غير مردودةٍ لكنها آجلة، فكم مرةٍ ذكرتني فيها؟ وأنا منسيةٌ بين هؤلاء الكثيرون، ألا أستحق عطفكِ اليوم؟ طفلتك شاخت وكسا البياض صبرها، واندملت أحزانها تحت صقيعٍ يضحك…. جميعهم يضحكون وأنا كاذبة. أتماثل للرحيل، أقايض الوقت على قُبلةٍ أخيرة، ورقصةٍ حقيرة…. وأحمر شفاهٍ مشوّهٍ، ورشّة عطرٍ وكعبٍ عالٍ جدًا، وفستانٍ عليه تسعيرته ليعرف الجميع أنني اشتريه خصيصًا للعيد. لماذا يا أماه استبدلتِ اسمي ولم تحاربي لأجلي؟ ألا يؤلمكِ الغياب وصوت والدي ينادي؟ أماه، هل تغفرين لي قسوتي؟ وتمدّين يديك لإزالة الأتربة عن ماضٍ يسحق ما بقي منّي؟ أماه… ارثيني كي أستريح. فقد طال المطاف ونحن هنا كاذبون، جميعنا كاذبون جدًا. #أزمة_كاتبة_عربية هيلانة الشيخ

ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ... ❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو

صورة
 ||ما بينَ الهلاكِ والتّمالُكِ|| لا أدري، ربما بالغتُ! هل بالغتُ في رأيكَ؟ حتماً ستُجِبُّني لا، ستقولُ ليّ: أنّ الحُبَّ بينَ العاشقينَ لا يقاس، والمشاعرُ لا تقاس، والاهتمامُ لا يقاس.. لقد سئمَ رأسي من هذهِ الكلمات! فأنا فعلاً أوافقُ هذهِ الكلماتَ حرفاً حرفاً  لكنكَ أنتَ، أنتَ من لا توافقُ هذه الكلمات التي تفوهُ من فمك! وأنا حقاً بالغتُ بحبّي ومشاعري واهتمامي بك! ربما ظننتُ أنّكَ تستحقُ هذا  ربما اعتقدتُ أنّكَ ستحافظُ على قلبي الصّغير، لا أنّ تهربَ منهُ لربما حَسِبتُكَ لن ترى اهتمامي خنقاً، فأراكَ تبتعدُ عني رويداً رويداً لتغدو بعيداً وتصطحبَ لُبِّي معك! لا أستحقُ ما فعلتَ بي، أنا أعلم لا يستحقُ فؤادي ما رأى منك بعد هذا الحُبّ! قد خدشتهُ في أعماقهِ، أجل في الصّميم! أشعلتَ داخلهُ نارَ الشِقاقِ، حتّى باتَ رماداً طائراً في أحشائي لا أشعرُ بهِ! لقد فقدتهُ، لقد فقدتُ قلبي! وما أدراكَ أنتَ بهذا الشعور؟ شعورٌ مميتٌ لا يلتمسُ إلّا الصّادقينَ في أحاسيسهم. مؤلمٌ أنّ تعلمَ أنَ لكَ قلباً يضخُ الدّمَ فقط! مؤلمٌ أن تعرفَ أنَّ مُهجتَكَ بدأت تشيخُ بسببِ أختيارٍ خاطئ بسبب اختيارِكَ حبيباً ...

كلّما عاد والدي...🖤 بقلم 🖤 احمد عماد

صورة
 ‏كلّما عاد والدي إلى البيت، تسابق إخوتي بفرحٍ إليه ليأخذوا نصيبهم من الحلوى، عدا ذلك الطفل الصغير، فقد كان ينتظر انفضاضهم من حوله، ليتقدم نحو يده ويشمها بعمق! احمد عماد

‏لأتذكَّرَها.... 🖤 بقلم 🖤 احمد عماد

صورة
 ‏لأتذكَّرَها..  غنِّ لي يا صديقي،  تلك الأغنية التي لا أتذكَّرُها وعلى الأوتارِ مرِرْ ريشتَكَ.. اعزف، انزف، اكتب، اسكب،  ارسم، افعل أي شيءٍ لتنعش ذاكرتي بتلكَ الأغنية التي لا تشبه أحدا سواها! احمد عماد