المشاركات

شارِع سيف الدين الخطيب..../بقلم/ عبد العزيز عواملة

صورة
 شارِع سيف الدين الخطيب  ______________________ شارع سيف الدين الخَطيب /شَمالُ طريقِ الفَخار / طولُ سِكة الحديد / عِنوانُ قلب جدتي /رقمُ هاتفها المُعطلُ المُنتهي بالرابعةَ عشر من كُل شهر لم تَعُد نعالٌ مرميةٌ على الأسلاك تُغضبها ، ولا ضربُ كرةٍ على الحائط يُوقظُها ، لم يعُد دينارُ العيدِ يضحكُ في جيب القميص ولا رائحةُ أطباقُ الأرزُ بالحليب تُطعمُ مساء الخميس  ، لم يعُد ينادي بائع الألبانِ فَجراً ولا تنامُ القطط في ساحاتها مُطمئنة ولا تتساقطُ حباتُ الأزكدنيا في صوتها هَدراً لم يعُد لينضج التين ويصفّرُ العِنب  وتزقزقُ العصافير ، ولم تَعُد قصصُ يافا للمساء ، وشتائمُ الحُب بالهواء ويدٌ حانيةٌ للصباح لم يعُد صوتُ القطارِ يصفّرُ ولا تمرُ فتياتُ المدارِس بالفساتينِ المُعشبة من شوارع القلب وتضحك ، ولا على الأدراج صوتُ ماءٍ يغسلُ الغُبار،  عُدنا ونقوشُ البلاطِ بالفقدِ باهتة والنوم على الوِسادةِ مُجفلٌ ، ويدانِ للمساء تُأرجحُ الحُزن ورزنامةٌ على الحائط لم نَقطف أوراقها ، حكمةٌ ثابتة ومذياعٌ يبثُ الذِكرى ، تلفازٌ ماتت مشاهدهْ ، وكُل ما بالحَيِ مُعدم . عبد العزيز عواملة 

سلام للكادحين.../بقلم/منية مرابط

صورة
 سلام للكادحين الذين يمضغون الوجع  في صمت   جرعة كفاف لا يسألون  سلام لنمل الدنيا  حفاة الأجساد باذخي الأرواح   يقولون الصباح  بأصوات تخنقها العبرات ويغتالها التحسر يملؤون الحياة صخبا  يفقؤون عين الشكوى    و القوت عدم   أفئدة تحلم و النوى مرّ  سلام للكادحين  سلام عليهم في العالمين منية مرابط

تتأمل ..../بقلم/ يقظان الحسيني

صورة
 تتأمّلُ تتأمّلُ ..  تُزخرفُ آمالها  ترى ما لا تراهُ الكواكبُ ولماذا تدور  وعلى ايّ المحاور  يشتدُ عوداً لها   وفي أيّ إوارٍ تتفتقُ عن بُرعمٍ فيأتي الحديثُ مكفهراً حديث الرياحِ  التي تمرُّ مرّةً واحدة  بين ظلمةٍ و ضياء    تتهادى  معبّأةً مخبّأةً منمّقةً تتأملُ في ظلّها   والرؤى يقظان الحسيني

امراة من طين..../بقلم/ فوزية الحيدري

صورة
 امراة من طين... .. هذه المرأة  مجبولة من طين الارض تمزق خيوط الخجل... لتصارع لهفة الزمن.. وتمشي  بين تجاويف ذكرياتها... هذه المرأة يربكها تجاويف القلق لتولد من جديد... ويمتزج شروقها بالحنين فيحدث لهيبا... يتمادى صمتها بين أنياب الفضيلة لتقبر الماضي.. امرأة في ذاكرة بوح النهار... في زاوية منسية... من القلب.. تتذوق سفر الكلمة... تنمق موكبا للرحيل...    على ضفاف لؤلوة الذكرى ترقص غزالة من ياسمين شذاها يعانق بهاء الوجدان... بين جدائل الاحلام.. تغزل من عباءة الشمس ذكرى ومن ضفيرة الماء  قميصا من شوق وتقبر زمنا لم تكن فيه  حبيب.. وقد تغيرت انت وتغيرت الامنيات لاطوي صفحات الهزيمة... وانثر لبريق عينيك اروع  الذكريات لاعانق صدر أمي.. وأنشد فجرا وأخيط من   الشوق  على لسان الثواني  معنى.... أتبعثر كموعد الرغبة المشتهاة... هذا الوطن ينشد هزيمته بين اوراق الخطيئة.. يناشد  حمائما  تعانق الحرية... ينسج  هطيل الروح  لانباء  الحقيقة.. ويمشي بين تجاويف الحياة ... فوزية الحيدري

إليك..../بقلم/ حسنين الشريفي

صورة
 إليك ... S.A أحبك ...لا لا لا ... يا لها من بدايةركيكة جداً  ليس هكذا يخاطبُ حبيبٌ حبيبتهُ برسالةٍ أولى ياحسنين إن كانَ و لابد فيجبُ أن تعصِر اللغةَ عصراً  رُبّما سـ تخرجُ بعدها بما يليقُ بامرأةٍ سلمتْ أمرها للّه ثم لكَ ..  حريٌّ بكَ أن تزرعَ جبهتكَ زهوراً لـ محيّاها ما دُمتَ ودامَتْ .  حسناً ،،، حسناً أُحاولُ مجدداً ......  بسمِ الذي سـ يجعلُكِ مستقراً لـ روحي المرهقة  ووتدا أسندُ به عُمري المتهالكَ ..  رقيةً أجلو بها صدري كلّما نالهُ الصدأ ..  أظنّها بداية جيدة .. على كل حال أُحبكِ و أبحثُ عنكِ  :::::::: وإما بعد :::::::::  هذه رسالتِي أخطّها بيدٍ ترتعشُ،،أزعمُ أنني رجلٌ لن يملأ قلبكِ ربما ..  لكن لو حدثَ وملأتُهُ فإنكُ تنضحينَ  بكل ما خزنته للنساء قبلك..  لا تجعلِي ما بيننا .. ما بينَ كل رجلٍ و أمرأة  تكلّفي نفسكِ عناءَ الحديثِ عن الحب  كـ مَن يحاولُ إثبات ما لا يثبت ..  يمكنكِ أن تقولي ( أُحبكَ ) كيفما تشائينَ دون أن تنطقي حتى .. تأكدي .. تأكدي أنني لن أغفل عنها ..  أعرف أنكِ قلتِها كلما وضعتِ عطراً خلف أذنكِ مثلاً ..  أو كُلّما ألقمتِ فمي لقمةً بعد يوم طويل ..  أو منعتيني من التس

مذكراتُ التراجيديا.../بقلم/ برهان نور الشام

صورة
 مذكراتُ التراجيديا شهقتي من هنا مرت عبر نافذة اللاشيء.... خلف جُدارن البؤس على بُساط اللامكان أتمددُ على أريكةُ العدم أرتشف قُبلاتٍ من المأساة تنهداتِي...... محطةُ اليأس الأبديُ أتجرعُ كؤوس الموت بلا إكتراث جُرعتها الأزليّة مزقت أربطةُ صدري الأمديُ منها فتقت أحشائِي أحتدمُ لدى الجرعة السرمدية ثملتُ.....و أنا جالسٌ في الجهنم عند ضفةُ شؤاطئها  أعزفُ على قيثارتِي  موسيقى التراجيديا ترقصُ معي البؤس و هي عاريةٌ تغلغلُ في دواخلي متشبثةٌ على عُنقي المبتور و تارة تختفي خلف نواميس الكون  لِتنفضُ عن وجهي  غُبار الأجراس الرثةُ ............ الموتُ هي النقطة السوداء جُرح على صدر العالم عانقتُها قبل أن تَلفِظنِّي تُرى يا الموت عاتبني فأنا لستُ شيئاً للحياة كأنما ورق شجر تناثر الأرض أيضاً لفظتنِّي... حشرجتُها صعقني بلا رحمة حائرٌ ، لأنها رضخت للجاذبية ماذا لو إرتقى إلى العلياء؟  سؤالٌ في مدارات لا متناهيةٍ ثُقب أسود عند متفردتِها كنهه هو التلاشي ............ وحيدٌ بلا رفيق عالقٌ في هاوية الهلاك أترنحُ بأريحية في متاهة العدم أبحث عن رُفاة روحي المُهترئة  فوق طاولةُ التناقضات  تحت ظلال سماء غجريٌّ ركا

مرحبا.. ./بقلم/ دانه محمد

صورة
 مرحبا..  ومُر  حبا ...اقولها لرجل واحد.. هذا النص فقط لهذا الرجل.. هو سيقرأه يبتسم ويداري  واظنه يقرأ...  لقد جمع الله بيننا مالم يستطع مخلوق أن يفرقه .. تفاصيل صغيرة على بساطتها وتفاهتها وعفويتها الاانها حملت لنا ما حملت.. كلون قميصك المفضل..وخلافي معك بأن الازرق ارق واجمل..قهوتك الحلوة وقهوتي المره..تراتيل لفيروز وبعض من الموسيقى التي لاتُفهم مقابل لهفتك لتقراء لتلاحق ما استجد  ...انشغالك بالساعات عني وعودتك للاتصال بي وانشغل حينها او ادعي ..أرد عليك بعد حين مع اعتذار ..تنطلق بيننا الدعابات والنكات والكثير من مقاطع الصوت ...نتبادل الكتب بالنسخ الالكترونيه لأننا ببساطه لانملك ثمنها وإن امتلكنا لن نستطيع تبادلها في عالمنا البائس..هو يسرق الوقت ويهاتفني ..وانا اتحين الفرصه لأكون بقربه..تفصلنا اللهجه ودائما مايضحك من كلماتي واسخر من الفاظه..لايرتدي اي قناع  انه شفاف كالرقراق بل هو اعذب ..وبعذوبته ينسيني عمري ويعاملني ک طفلته المدللة..ذكي جدا في انتقاء اللحظه التي تأخذني بكلي اليه وسريع عندما يعيدني اليَّ..هو منحة القدر لي بعد كثير من خسارات عميقه تجرعتها... انه يشاركني كل لحظاتي  بغيابه