مجلة كلمات

 •|| صَبوةٌ أم وَصَب؟ ||• تفاصِيلُكَ السَّاحرة متيّمةٌ بها، هائمة!  بنُ قهوتي يستقرُ في عينيكَ لا أرتشفهُ إلّا من يديكَ! سمارُكَ الجذَّاب أشعلَ بمهجتي نارَ التهاب! عبَقُكَ الآسر سلبَ منّي تفكيري وجعلني حائِر! صدرُكَ ملجأي وفيهِ أختبأ وإليهِ أنتمي! مغرمةٌ بِكَ كالمجنونة فأنا بعيناكَ مفتونة! أقدّسُ فُرُهاتِكَ كُلّها فعيني لا ترى سواها! أقفلتَ على كَبدِي في قفصِ عِشقكْ حتّى أصبحَ فؤادي يهوى رِمشكَ وإنّ أخليتَ سبيلَ قلبي من عِشقكْ سيعود ليُغلِقَ على نفسهِ في قفصكَ وحضنكْ! أنا مؤمنةٌ بما قاله نزار قباني يا عزيزي: "إنّ لمْ يزدكَ البعدُ حباً، فأنت لم تحبْ حقاً" أنا لم يزدني البعدُ حباً فقط يا حبيبي بل زادنِي تتيُّماً، وجداً، ولهاً، أرقاً، وشوقاً لكَ ولمقلتيكَ وللمساتِ يديكَ فالحبُّ دُعاء، ولُبِّي بالدٌّعاءِ يرعاك! آهٌ يا ربي متى لي أنّ أبصِرَ تلكَ العينين؟ وأقبّلُ راحتيّ ذينكَ الكفيّن؟ وأنصتُ لهمساتِ تلكَ الشفتين؟ مُحيّاكَ الذي يرافقني إنني أبصرهُ في كُلِّ أماكنِي! يا ملاذَ اللّطفِ في حياتي أعِدُكَ سأعشقُكَ لآخرِ أنفاسي يا فاتِناً لعُمري..أليس انتهاء النّوى من حقي؟ لأغمُرُكَ وسطَ ال

 ||من غيركَ أغدو بقايا إنسان|| تجرّعتُ خُمرَ عينيكَ حتّى الثّمالة قد بتّ عن سِواها كفيفةً لا أُبصر.. يا رجلاً قشّر أُنوثتي من تغطرُسِها كما لو يقشّر بُرتُقالة.. بالله عليكَ،كيفَ الآن أنسى هواك؟! بعدَ النّوى و البَينٍ و الرّدى، كيفَ أقنعُ لبّي أنّ غيومَ عشقِك لن تُمطر بعدَ اليومِ فوقَ أرضِهِ؟!.. و كيفَ أقنع الكونَ أنّي تجاوزتُكَ؟!.. و آهٍ كيفَ أمنعُ حواسي من أَن تشي بِهذا الأمر؟!.. وجنتاي اللّتانِ تغدوانِ بلونِ الدّفلى فورَ أن يتلّفظَ باسمِكَ أحدٌ منَ العِباد؟!.. و أُذُنايَ اللّتانِ يُطربُهُما صَوتُكَ كموالٍ عريقٍ أو لحنٍ تِلاد.. أو ثَغري الّذي من رحمِ مرآكَ تولَدُ بَسمته، لِساني الّذي يدسّ سيرتَك في كلّ حِوارٍ دونَ اكتفاء.. ربّاه،أضحيتَ تفيضُ فيّ و منّي كشلّالٍ باسق أو نبعٍ جمّام.. فكيفَ أُنكرك؟!،كيفَ أتجاوزك؟! قسماً بمن أحلّ القَسَم.. من غيرِك أغدو فتاةً حِطاماً و بقايا إنسان . ||رغد فادي سقيّر|| .

 #الجائع_والواعظ في بداية الرواية كُنّا في يومٍ مُقدس تُسردُ لنا القصصْ ثم نلتقي الخطب ثم نسمع الطرب  ثم نقرأ الفسيح من رثاء ومديح ومخاطب يصيح  نحن أمة تجلت وبالأخلاق تحلّت يسقط الفارق بين  المندائية والمسيح نحن أمة مدنية  قد نبذنا الطائفية قد نبذنا العرقية قام شخص وبثوب متهرئ وبقول متجرئ على الواعظ اللئيم المتحذلق  مرتدي الثوب الشميم واعظ بأبهى حال قام الجائع فقال أيها الواعظ تمهل أيها الواعظ أسمع سوف أسأل سؤالا جوابه ليس محالا قال الواعظ أسأل أيها الواعظ هلّا قُلت لي  الخبز مِمَّ يُصنع هيّا قُل لي هل علِمت الجوع يصرع هل علمت معدة الجائع تجزع ثم تلعن وعظك الرنان هذا فتجيبك الوعظ يسد الجوع بماذا؟ الواعظ:  وهل أتممت كلامك أم لديك شيء ما زال أمامك؟ - نعم أتممت كلامي ثم أخذ الواعظ يقرع الجرس فتجمع الحرس فأعتقلوا المسكين هذا  بحجةٍ أنه من الواعظ تهكم فأغلّوهُ  وفي سجنٍ وضعوهُ ومن شدة الجوع تقيء دم فتألم ثم مات فصادر المعبد أرضه وأكمل الواعظ وعظه سجاد كامل

 ||ساعةُ الصّفرِ|| يَقولُ: لم أؤمنْ يوماً بالحبِّ من النّظرةِ الأولى، لكنّي كنتُ أؤمنُ بتعرفِ الرُّوحِ لتوأمها مِنَ اللّقاءِ الأولِ. هل تذّكرينَ يا ملاكي لقاءنا الأول؟ رجفةُ اليّدِ، الأناملُ الباردةُ، العيونُ الخجولةُ، والابتسامةُ الخفيفةُ والنّظرةُ البريئةُ..! في السّادسِ من أغسطس من عام ألفين وعشرين على شرفةِ منزلكِ مع أهلنا وأصحابنا، في الواحدةِ بعد منتصفِ اللّيل، اجتمعَتْ أرواحنا وابتدأتْ سطوةُ الغرامِ في أفئدتنا... إنها لم تكُنْ ساعةً مألوفةً، بل أنّها ساعةٌ قَلَبَتْ حياتي رأساً على عقب، وجمّلتْ كُلّ أوقاتي وأيامي! قبّلَ أنّ تنضمي إلى عُمري كنتُ ضائعاً، حائراً، تائهاً، ونبضُ حُشاشتي لم يستقمْ لفتاةٍ غيرَكِ، كانَ عالمي حالِكاً، وجويّ في كلِّ أوقاتهِ ممطراً، كانت الغيومُ الفاحِمةُ تَكّسِي سمائي، وصوتُ الرعدِ والبرقِ يضجُّ في أذنيّ، كانت أزهاري ذابلةٌ، وأوراق أشجاري متساقطةٌ، كانَ الخريفُ كُلّ فصولي، روحي كانت على وشكِ الانطفاء ، وكَبدِي كادَ أنّ يهلُكَ، وبحري كادَ أنّ يجفَّ، إلى أنّ نَبَعْتِ منهُ أنتِ: حوريتي البهيِّةُ، أسطورةُ كوني، التّي عندَما أبصرتُها بدأ قلبي يَرتعدُ ، التّي أم

 أبحثُ عن انتمائي أين أنا؟ ماذا أريد من هذه الدّنيا وماهي رسالتي الكونيّة؟  تكاد الأسئلة المُتكرّرة في ذاكرتي تقتلني رويداً رويداً ماذا سيحصل بعد كلّ هذه الانهيارات الّتي يتخلّلها قوّة حبيسة بروحي  إنّي عالقة سجينة بين أمنياتي وأحلامي وواقع مؤلم! لماذا أنا في حيرة من أمري  َمهلاً أنا أعرف ماذا أريد لا داعي لللقلق والفوضى  أريدُ حبّ رحمانيّ يمسح على فؤادي المجروح بعيداً عن فوضى الشّوارع وأحلام البؤساء  حُبّ نقيّ يمسك بيدي الدّامية لآخر لحظة  أرجوك يا إلهي سخّره لقلبي |نورشان بدّور|.

 أغوصُ في بَحرِ حُبِّكَ أستنشِقُ العشقَ في أعمَاقِهِ تُحَاوطُنِي مياهُ حنِيتِكَ و أمَانِكَ أراكَ جَانبي... فأتنفسُ أنفَاسِكَ ألمسُ وجنتِيكَ أُقَبِّلُ رَاحَتِيّ كَفِيكَ أنغمرُ بينَ أضلُعِكَ أتحسّسُكَ كأنّكَ جزءٌ مِنْ جَسدِي ! أراكَ جَانِبي... فينتَظِمُ نَبضُ فُؤادِي  و تَلمَعُ أعيُنِي و أجِدُ داخِلَ مُقلَتِيكَ عَالمي  مُقلَتِاكَ اللَّتَانِ أهلَكَتَانِي كأنّهما جَمرَةٌ أذابَتْ ثَلجَ قَلبِي ! بِحقِّ إلَهِكَ أيُّ عشقٍ قَدْ زَرَعْتَ فِي عُرُوقِي ؟! #رندي_أحمد_سينو ♥️✨

 "التقط لي صورة، رجاءً" أولا:  لا أريد أن يظهر أي من الرجال الذين عرفتهم في الصورة.  التقطها قبل أن أتذكر، لو سمحت. * والدي الذي هرب مع امرأة بكاءة، وقال  " إن وجهها منزل" وهو خائف وأمي التي قالت إن اليائسات لا يقفزن، وقفزت. أريد أن أظهر كيتيمة، رجاءً. * ( فم أختي الوحيدة دائما مفتوح في الصور)  تأكد أني أطبق فمي على آخره قبل أن تلتقط الصورة. *  لا أريد أن يظهر أصدقائي في الخلفية، أريدها حقيقية تماما. * رجاء، قل لي شيئا يجعلني أعتقد أن لي بيتا مثلا: "إنك تبدين ودودة كبيت صغير". *  يا آنسة  صورتك   صرخ المصور الفوتوغرافي الثمل. إيناس سلطان 

 #تسبيحات سبّح عينيها  يامن نظرت اليها سبّح ضحكتها ووجنتيها  سبّح شعرها وحاجبيها ورمشها وصوتها ويديها سبّح قلبها وروحها رتّل بفوكَ سطور العشق المقدس عندما تفيض روحك بين يديها عندما تحبس حركتك كلماتها رتّل سطور العشق لتحتجب من بريق عينيها تمتم وقل  بسمكِ أنت أم العشق قد بدا عشق قيس وليلى بسمك قد ضحّى العاشقون بسمك قد تآلفت الأرواح تمتم وقل بسمك يبدأ عشق العاشقون وينتهي قديسة الغرام  حالت بين يديك صحائف العشاق  وهفتت وأنحنت لهمسك الأقلام عجز (العباقرة)  والمترجمون والكهان والنحويون والمتحذلقون أن يترجموا،أن يفسروا،أن يحللوا  لغة عينيك الصاعقة عجزوا  فأنحنت قريحتهم بين عينيك سجاد كامل

 في هذهِ اللحظة  انا جالسٌة بين صديقاتي..  حملتُ الهاتف بلهفة.. كأنها لهفةُ أم..  احسست بشعور غريب.. ربما شوق عابر.. او ذكرى قديمة اصطدمت بعقلي..  الحقيقة لا اعلم!  ربما هو احتياج للكتابة لم يخطر في بالي سوى موضوعاً واحداً وهذا الشيء مؤسف..  اردت الكتابة عن الوحدة.. هذا ما يؤسفني!  ربما أُعتبرُ خائنة فأنا وحيدٌة بين صديقاتي..  حسناً سأغلقُ الهاتف. فاطمة محمد

 أضوَاءُ المدينة خافِتة هل أنت على ما يُرام ؟ يراودني أنك متعب الآن  سأكتب لك ... مهلاً فنصوصي التي لم أنشرها بعد، وحدها تحمل حقيقتي واكتب ويقرأ الكثير، ويبقىَ المقصوُد هو المقصود ،  وكيف أكف عن كتابتي وأنا في بعدها كفيفة التعبير فقد أضل الطريق..! . أتعلم !! أحب أن تعتذر لي بتوسلاتٍ فيروزية وتقول : هل تظنين يا طفلتي بأن الوقت الذي يمضي خالياً منك أمر عاديا ويستهان به؟ أتذكر في كل خصام لنا كيف كنت تعود منحي القلب إلي. ستردد يوما ما : انا مـن جعلتها بهذه القسوة ، كانت لطيفة جداً  دعك من ذلك يا فاطم قلبي اذا انتهى الكلام بيني وبينك وتهمشت سُبل الوصال وافترقنا وحالت بنا الحياة إلى حجرة  الغرباء  لا تمانع بأن تقول لي ((هل يمكننا أن نتعرف مرة ثانية)) فكلانا خائف، لاشيء سوى الفزع يمنحه أحدنا للآخر، والخوف يقتل أحلاماً أكثر مما يقتل الفشل . لا تمانع ... لأنك حلمي♥🌻 بتول صالح

 الذين اعتادوا على سماعِ الكلمةِ الطّيبةِ في طفولتهم.. سوف تبقى هذه الكلمةُ على ألسنتِهم وفي قلوبِهم مدى الحياة... والذين شبعوا من أحضان آبائهم وأمهاتهم... سوف يهبون أرواحَهم لمن يحبّونَ بديهيّا... والذين عاشوا في وسطٍ قاسٍ ومريرٍ .. سوف يعجزونَ عن اللينِ مهما حاولوا جاهدين.. وقد يعجزونَ عن الإحتواءِ مهما حملوا من عاطفة... والذين تربّوا في وسطٍ ظالمٍ وجهلوا معنى الرّأفةِ.. سوف يعتقدونَ أنّ الحنانَ الكبيرَ نفاقٌ.. وأنَّ العطاءَ وهمٌ.. والكلمةَ الطّيبةَ بدعةٌ.. وأنّ الإنسانَ عاجزٌ أن يحبَّ إلّا نفسَهُ ... كلُّ شيءٍ بالعادة ... لا تُطلقْ أحكاما ظالمةً على النّاسِ لأنّكَ عشتَ ناقصا أو محروما.. أنتَ ابنُ البيئةِ التي خرجتَ منها ولستَ ابنَ الصّوابِ. بلقيس يوشع حيدر 💫💛

 #إيناس_مخايل #كتابي_الرابع_نبدأ_من_جديد لا يرحمني حبك . يعصف بي. يصفق بأجنحة أفكاري. يضرب دقات قلبي. يعزف أنشودة بيضاء،تكتب بأحرف من رمل على شواطئ لم أعهدها من قبل، تُمحى برمش البصر. أغرف من بحر لا يشبع من الإبحار. أنام وأمواج مزاجك تتقاذفني كما تشاء. أرحل في رحلاتك التي لا تنتهي  ولا ترسو على بر ولا تعرف الهدوء. أنصب خيمتي على المياه. أرفع رأسي إلى إله السماء. اَه من حبك الذي لم يعد شيئًا مألوفا، أو معقولا ، تخطى الممكن ووصل إلى المستحيل. ووقف هناك ، يلوّح لي ،ويقول تعالَي لقد طال الانتظار تعالَي أنا هنا.

 بداخلي يسكن حطام طائرة و أنا ..      ذلك الصندوق الأسوَد أتحمل .. أقاوم  أعرف أن الناس معادن و  .. التيتانيوم معدني  ~' ميرا سلامة #ميرا_سلامة

 يتقاطر نسيم المساء وجوهاً عابرة اسماؤهم سمك يتقافز فوق سطع الذاكرة أمد صنارة الحنين لاسمك وأغرق شوقاً في بحر الحنين لوجهك حنين مالح كطعم قُبل المفارقين. ندى بعلبكي

 #brownie# همساتي ... لَكَ حبيبي...  كن قريباً مني وجداً أحياناً أخافني دونكَ إيّاك أن تتنفس بعيداً عنّي أرفض الإختناق بغيركَ حبيبي ... أنتظركَ رلى بو عيسى

 الموت عندما أعلن حدادي سالبس ثيابي موشحة بالسواد حزناً على فراقك حبيبي  لأن العهد والوعد بيننا فثق لن يفرقنا الا الموت. فادية الحريرات

 لا تقل كلمةً ستعبُر بل ما سيبقى في ذاك المدى... نحن العابرون السائحون السابحون الرائون نزرعُ كلماتٍ في الريح ولا وجهَ يبقى بدون كلمات ندى الحاج  من كتابي المقبل

 سوسن ابراهيم       سورية  سقط سهوا في نون  من الياسمين والسوسن واو فارقة تأخذني إلى علم البديع  فأرى نجوم الليل شمسا حارقة  تقتل أفئدتي العشر عشر وصايا  وبعض من رائحة الزعتر تنثر عبيرها في عبق الروح فتضيع لغة الحروف وأموت أنا لتحيامن جديد  نون السوسن

 وأحتاجُ أحيانا لطيشٍ... كما ترى  أغازلُ كلَّ الغيمِ حدّ التموّهِ  وأدري بأن الروحَ...  لا ، بلْ أظنها  دخاناً بلا نارٍ وثلجاً ومن بهِ #فاطمة_أيوب

 هذي الرسائلُ المشفقاتُ لرجفتي يعوزُها  تلالٌ من ورق.. فالسطرُ حين رأى الحروفَ على شفاهي جامحاتٍ مسه مني جنونٌ واحترق.. نفد الورقُ وما أتممتُ وصفك ولم يبقَ لي غير انتظارِك والأرق. ميس محمد الحموي