الشاعر : فواز قادري
نزهة ليلو قرب الباب العائلة تحزم حاجيات النزهة صوت قلبه يخفق بشدة ننسحب الواحد تلو الآخر بقيت وبعض الحاجيات في الخلف ينظر إلي بمسكنة على قوائمه الأمامية بصمت عميق اقرب إلى الحزن ينقل عينيه من وجه إلى وجه فرغ البيت تماماً وأنا على عادتي أسرعت إلى ما نسيت في الطابق الرابع لا أثر لأحد عدت وبيدي عقد طعام مكافئة ليلو ينظر إلى الوضع بريبة يتمسّح بي بلطف يتابعني وأنا أغمز له هيّا يقفز أمامي وهو ينبح بفرح. فواز قادري