صَبوةٌ أم وَصَب...❤️ بقلم ❤️ رندي أحمد سينو
•|| صَبوةٌ أم وَصَب؟ ||• تفاصِيلُكَ السَّاحرة متيّمةٌ بها، هائمة! بنُ قهوتي يستقرُ في عينيكَ لا أرتشفهُ إلّا من يديكَ! سمارُكَ الجذَّاب أشعلَ بمهجتي نارَ التهاب! عبَقُكَ الآسر سلبَ منّي تفكيري وجعلني حائِر! صدرُكَ ملجأي وفيهِ أختبأ وإليهِ أنتمي! مغرمةٌ بِكَ كالمجنونة فأنا بعيناكَ مفتونة! أقدّسُ فُرُهاتِكَ كُلّها فعيني لا ترى سواها! أقفلتَ على كَبدِي في قفصِ عِشقكْ حتّى أصبحَ فؤادي يهوى رِمشكَ وإنّ أخليتَ سبيلَ قلبي من عِشقكْ سيعود ليُغلِقَ على نفسهِ في قفصكَ وحضنكْ! أنا مؤمنةٌ بما قاله نزار قباني يا عزيزي: "إنّ لمْ يزدكَ البعدُ حباً، فأنت لم تحبْ حقاً" أنا لم يزدني البعدُ حباً فقط يا حبيبي بل زادنِي تتيُّماً، وجداً، ولهاً، أرقاً، وشوقاً لكَ ولمقلتيكَ وللمساتِ يديكَ فالحبُّ دُعاء، ولُبِّي بالدٌّعاءِ يرعاك! آهٌ يا ربي متى لي أنّ أبصِرَ تلكَ العينين؟ وأقبّلُ راحتيّ ذينكَ الكفيّن؟ وأنصتُ لهمساتِ تلكَ الشفتين؟ مُحيّاكَ الذي يرافقني إنني أبصرهُ في كُلِّ أماكنِي! يا ملاذَ اللّطفِ في حياتي أعِدُكَ سأعشقُكَ لآخرِ أنفاسي يا فاتِناً لعُمري..أليس انتهاء النّوى من حقي؟ لأغمُرُكَ وسطَ ال...