المشاركات

الشاعر : فواز قادري

صورة
 نزهة ليلو قرب الباب العائلة تحزم حاجيات النزهة صوت قلبه يخفق بشدة ننسحب الواحد تلو الآخر بقيت وبعض الحاجيات في الخلف ينظر إلي بمسكنة على قوائمه الأمامية بصمت عميق اقرب إلى الحزن ينقل عينيه من وجه إلى وجه فرغ البيت تماماً وأنا على عادتي أسرعت إلى ما نسيت في الطابق الرابع لا أثر لأحد عدت وبيدي عقد طعام مكافئة ليلو ينظر إلى الوضع بريبة  يتمسّح بي بلطف يتابعني وأنا أغمز له هيّا يقفز أمامي وهو ينبح بفرح. فواز قادري 

الشاعرة : فاطمة عيزوقي

صورة
 كي لا تشتمني النساء.. كان علي ّ تقبل اسمي وتكراره مع ابتسامة أمام معلمة الصف كيلا تشتمني مديرة المدرسة كان علي ترديد النشيد الوطني بصوت عال ورأس مرفوع كيلا تضربني أمي.. تعلمت كيف أقبل يد أخي بعد أن يصفعني كيلا أبقى بلا ستر.. قررت أن أتزوج وكيلا يقال عني.. فاشلة تعلمت الطهو..... الخ.. أنجبت كي لا أكره نفسي علمتها كيف تقول لا فاطمة عيزوقي

الشاعرة : هدى المهتدي الريس

صورة
 للوطن اغني  كيف حللت واي بحر ارساك عند القلب؟ انت يا الذ الكلمات واقساها بك اكتملت لغتي وازداد عنادي بك ابتدا كل شئ واليك انتهى كل شئ انت يا مبدع الحروف ساقدم العزاء كل العزاء للسنوات والايام للساعات والدقائق والثواني التي مضت. والتي تاجل لقاؤنا فيها  حتى لقائنا الإعلامية       د.هدى المهتدي الريس

الشاعر : ناصر قواسمي

صورة
 || مَن أنتِ لِمَاذَا أَشْتَعِلُ، أَنْفَعِلُ، أَرتَجِلُ  وَأُطَيَّرُ كَرَمْلٍ خَفِيفٍ فِي الفَضَاءِ أو  كَسَرْبِ نَحْلٍ يَمُرُّ قُرْبَ الجِدَارَ وَيَصْطَدِمُ بِالضُوءِ لِمَاذَا أَزْدَحِمُ ، ألتحِمُ، وأصطَدِمُ فِي حِينَ أَنَّ مَا بي لا يَعْدُو أكثَر مِن رَفْسَةِ حِصَانٍ عَن غَيرِ قَصْدٍ فِي رُكْبَةِ قَلْبِي اليُسرى أَوْ بَولِ حَمَامَةٍ مِنْ أَقْصَى العُلُوِّ جَاءَ وَلَمْ يَتَقَصَّدْ قَمِيصي بالذاتِ ولا مِن أجلِهِ أسرى لِمَاذا أَشْعُرُ بِالاستياءِ وَأَدورُ حَوْلِي  كَأَنِّي  طَاحَونَةُ جَدَّتي فَاطِمَةُ قَبْلَ ثَلاثينَ قُبْلةً وَفَضَاءِ وقبلَ سُقوطِنا في الّلجُوءِ عَلى رِسْلِكِ، عَلى رِسْلِكِ يَا أَنْتِ  لِئَلَّا تَخْلَعِين كَتفَ القَصِيدَةِ بِيَدِكِ أَوْ تُسْقِطينَ ذُبَابَةَ النَفَسِ فِي صَحنِ البَازِيلا لَيْسَ مِنْ تَرَفٍ إِذْ أَقُولُ أَوْ حَنيِن لَكِنَّهُ النَزَقُ حَطَّ عَلَى قَلْبِي وَإلَى كُلِّ أَرْكَانِهِ أُفْضَى يا حّظِّي فِي الهوى إنِّي أَشْعُرُ بِبَعْضِ التَدَاخُلِ وَالكثيرِ مِنَ الفَوْضَى أَظُنُّ بِأَنِّي مَرِيضٌ، لَعَلِّي فِي وَعْكَةٍ صِحِيَّةٍ سَتُلِمُّ بِي بَعْدَ زُكَامٍ وَق

الشاعرة : امال زكريا

صورة
 غازلني و زدني غزلا بغزلك  أسمو و أعلو غازلني بكل الحروف وابتكر أبجديات هذه لا تكفي ولا تشبع غرور حبي حرفا يحييني وحرفا يقتلني فيك ألاف المرات حرفا يجملني و يعطرني وحرفا يلهمن فيك شعرا حرفا يزيد تشبثي  و عشقي فيك أكثر حرفا به اترفل و اتدلل واخر يشعل ثورتي وحرفا يطفئ نيراني غازلن بحروف الهجاء و كل الابجديات غازلنى لاغدو موسوعة عشق حروفها بعيون تلمع وغازلني بحرف يدثرتي و يعيدني طفلة بين ذراعيك غازلني ليفيض شلال الغرام غذقا و يزهر الياسمين على صدري امال زكريا

الشاعرة أمال رقايق

صورة
 /إلى الوحيدينَ....بقلم الشاعرة أمال رقايق/ أُمَسّي الجبهة الزرقاء بالكافورِ والخيرِ، مساءُ الخيرِ يوميًّا،، وحتى آخر العمرِ.. أتعزمني على شايٍ؟  أنا أدعوك للخمرِ أنا الكاسات والسّاقي وتحتي جنّة تجري وفضفض -فيَّ متّسَعٌ- وحرّر دمعةَ القهرِ وفي غيمِ الحكاياتِ نُهرّبُ رغبةً خجلى قميصُ السهرةِ العطرُ..  يغنّي: ليلى يا ليلى وليلى في الرواياتِ.. تعال إلى الرواياتِ نرافق ذئبةَ العسلِ... إلى أرضِ الخطيّاتِ أصابعك.. ورجفتها،  نحولُ الكونِ في النظره وفي القسماتِ من يدري؟ إذا مرّت عليها النار  ستضحك بيننا الأسرار وقمصانٌ نوزّعها على قلق اللحافات.. مكانك في كتاباتي.. ضياعك في متاهاتي سجائرك.. تمرّر لي رسائل مِنْ... سراديبِ رجولتك.. فقل لي كيفَ أقرؤها؟ ولم أدخل لمدرسةٍ بهذا النوع من علمِ النبوءاتِ.. بحرف الرغبة المكتومِ.. بترقيمِ التفاصيل الشقيّاتِ.. أقول بلى تعال إلى.. على متنِ الدخان إلى.. على ريشٍ تعال إليها مسكونا ومهجورا ومضغوطا ومبتورا... وحرًّا كالخيالاتِ مساء الخير.. أأنت بخير؟ ووحدتك؟  وقُبلتكَ.. أما تعبت على رفّ انتظاراتي؟  افتح بوّابة الجسدْ ما تألّه عاشقٌ وما خلدْ سواها اللحظةُ القصوى.

الشاعرة : نادية شكري

صورة
 أيضا أريدك سألتُ بهمس: من أنت؟ - بحار أنا ضاع سفينه منذ  قرون، وظل يبكي ضياعه زاهداً، ينتظر تلك اللحظة، لحظة أن أراك أتحسس ملامحك عن قرب فقد حلمت بها طويلاً.. كل أيامى حلمت بك، أجلت فرحي إلى أن أقابلك فأفرح، فتعالي ..اقتربي لا تخشِ شيئا . حين هممتُ أن أتحدث باغتني - اتركي كل الأسئلة بربك ودعيني أتمعن في ملامحك الحبيبات، اتركي كل التساؤلات سيدتي وأعثري عبر سماع لغة القلب عن الإ جابات، لكن الآن دعيني  أتلمس وجهك. قال وقد تضاءل حجمي بحجم كفيه الحانية: هناك في البلد القاحلة البعيدة، حيث وجدت، كنت أناديك، داخل صدري، أتحرق شوقاً لرؤياك حبيبتي، ومع نداءاتي طلبت منك أن تنتظرينى تماماً ها هنا، في هذا المرفأ النائي، في نفس المكان، وذات جلستك على صوان الطوار الصخري، طلبت منك عن بعد، أن تزرعيني في قلبك أزهاراً، ونخيلاً، وحياة، ووعدتُكِ في البعد أن أجيئ إليك، بكل كنوز البحارين وشبقهم المحبوس لرؤية الشاطئ، وونس الأهل، حلمتُ بسماءٍ بلا أرض، نسكن فيها.. سماء، وهواء، وطيور، وزهور، وكهفا وحيدا صغيرا يأوينا ، أحمل معي أشواق العاشقين، وقلوب المشتاقين، فقلبي منذ سنين غائص بصدري يؤلمني، يسكن موجوعا صامتا ك