المشاركات

كان الحبُ..... 🖤 بقلم 🖤 أليسار عزام

صورة
  أليسار عزام – كان الحبُ أفضلَ حالاً يومَ كان الحمامُ ساعي بريد يَحملُ رسائِلَ العُشاق. كمْ من الأشواق اغتالَها الجوال وهو يُقَرِبُ المسافات، نَسيَ الناسُ تِلكَ اللَهفة التي كان العُشاق ينتظرون بها ساعِي البريد، وأيُّ حدثٍ جلل أن يَخُط المرءُ ”أحبك ”بيده. أيَّةُ سعادةٍ وأية مجازفةٍ أن يحتفظَ المرء برسالة حبٍ إلى آخرِ العمر. اليوم، ”أحبك ”قابلةَ للمحو بكبسةِ زرٍ. هي لا تَعيشُ إلا دقيقةً... ولا تُكَلِفك إلا فلساً. – كتبتُ إليكِ كثيراً، فلم تكتبي إليَّ كثيراً ولا قليلاً؛ لأنكِ تَعتَقدين ما يعتقدهُ كثيراً من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حبٍّ: آثمةٌ أو غيرُ شريفةٍ. أما أنا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائيةَ مصانِعةَ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هِبةَ خالِصةَ لا يُخالِطُها شكٌ وريبةٌ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غَيبِتِه بمثل ما تحدثه به في حضرته.

بيتنا .... 🖤 بقلم 🖤 لجين الدرويش

صورة
بيتنا .. بنيناه معا و تخيلنا ألوانه هجرناه فاستوطنته العناكب .. عرسنا .. حيث الفستان الأبيض و ربطة عنقك أصبح حدادا .. خاتمي .. الذي ألبستني إياه في تلك الليلة كان إعداما .. إنسان مشنوق من إصبعه .. أنا طفلنا .. الذي تخيلناه معا تيتم بفراقنا .. الطريق .. حين مشينا به في الماضي تم هدم معالمه في الحاضر و نسيتها في المستقبل .. المقعد .. حيث كنا قريبين أصبح حطبا لمواقد الفقراء .. المقهى .. حيث جلسنا و تحادثنا أصبح صالة لأخذ الخاطر .. التواريخ .. حذفها التقويم  و اختلّ ترتيب الأيام.. ظلك .. يخون نهارا و يصبح رابوصا في الليل .. أنا .. ..فتاتاً  تقتاته العصافير و يخبئه النمل ضحكة .. يسرقها الأطفال غصن الخزامة الطري .. خاطر مكسور ينبت من تشققاته البرسيم .. و أنت .. كالغربان..  تقتات تعب الناس و الطيور  عقدة .. في الحاجب و العنق .. غصن الجوز اليتيم .. أداة حادة و تربة قحلة  , لا تكاد تنبتُ حتى تموت جذور ما فيها .. بئسا لمسام جلدك حيث شوك الصبار ينبت منه .. | لجين_الدرويش |

أخلع رداء الليل الأسود...🖤 بقلم 🖤 فاطمة ونوس

صورة
 أخلع رداء الليل الأسود .. أعاقر السهر .. أهرب إليك ..إلى حلم كبير ليس فيه حقائب سفر.. ولا لغة عمياء..لاتعرف عن جمال الحب هات يديك ..اقترب .. ف يداي قصير تان..تعال نجرب العناق بعيدا عن الجميع .. سوى عن ضوء قمر يتسلل من خلف الستائر يحلو له اختراق النظر إلينا.. كنت ومازلت أحب وأشتهي الغرق فيك أنظر إليك بلهفة الجياع إلى رغيف الخبز ولهفة عصافير الدوري إلى الأشجار في ساعة المغيب .. أشتاقك نهرا يجري في عروقي يحمل حبا مقدما..  أشتاق قمرا منيرا لايعرف الخجل.. أشتاقك نهرا دافقا يروي كل العطشى للماء أشتاقك حلما أكبر من كل أحلامي .. وصوتا ونغما يطرب أذني  وتطيب لسماعه أنفاسي.. أشتاقك روحا تغدق عليّ الحنين.. وكم أنا بحاجة لحنين  ينسيني مرار وقسوة السنين فاطمة ونوس 

أنتَ رجُلٌ من نارْ ... 🖤 بقلم 🖤 ريما عبد الوهاب

صورة
ريما عبد الوهاب أنتَ رجُلٌ من نارْ  أنتَ نغمُ العود ونغمُ الغيتارْ غمّازتين تحلو بها سُبلُ الغرق وسُبلِ الإبحارْ مغرورةٌ عيناكَ ديارْ وأنا ياقمري عاشقةٌ تُقاوم جمالكَ  حتّى أصبّحتُ عاشقُةً برتبةِ ثوّارّ جلّ من خلقَ حُسنكَ رجُلَ برتبةِ ملاك رجُلٌ بقرُبه تحلّوْ نائبّاتُ الأقدارْ كيف لا وأنتَ النّارْ حولكَ يحومْ الفلكُ يمينكَ كواكبٌ وفي اليسارِ أقمارْ كيف لا أحترق بلهيبِ العشق؟! وبقلبي رجُل يتّوقدُ بلهيبِ النّار.

اقتباس من الواقع...🖤 بقلم 🖤 رغد حيدر

 اقتباس من الواقع  لاتتوقف عند كل نقطة فسرتها على حسب فهمك سواء كانت مقصودة اوبدون قصد تعامل مع الجميع بلطافة ومحبة ولاتحمل بقلبك مايجعلك تحقد وتكره . حب لغيرك كما تحب لنفسك وسمعهم الكلمة الطيبة الي تحب تسمعها  كن مع الجميع كما تريد ان يكونوا معك . إذا تكلم أحدهم معك وهو حزين وتكلم عن أشياء حتى يخفف من المهِ  كن معه اصغِ لهُ احتويهِ وان حصل خلاف بينكم لا تفضح سرهُ ولا تجعل منهُ اضحوكة وكلام على السن المجتمع كن حافظاً للود وساتراً للسر. اليوم نحن بمجتمع اوعالم يسمى التكنولوجيا كل شيء تطور حتى طرق التواصل تطورت اصبحت تشاهد العالم ومايحتويه بشاشة هاتفك الصغيرة او المنكسرة لدى البعض  كل شيء يختلف فجأة او بين ليلة وضحاها ربما يكن لديك صديق تتحدثون معظم الاحيان وباستمرار فجأة تكتشف أنه هالشخص حاجب حسابك من التواصل او ينزل فد منشور وتكون انت المقصود فلا تستغرب من شيء كل الاحتمالات واردة.  كن رفيقاً انيساً تترك أثرًا في حياتك حتى وان تخلى عنك الأشخاص سيتذكرون مواقفك واحاديثك يوم ما.  لاتلم نفسك على اشياء كنت فيها انت الواضح والظاهر والطيب الذي لايجرح احداً . إذا كنت تتصفح مواقع التواصل الاجتما

إنّها الزّحمة.... 🖤 بقلم 🖤 وفاء بوعتّور

صورة
 مُقتطف من رواية " آية صوفيا " للكاتبة وفاء بوعتّور  ملاحظة : لا يُسمح بالتّعاليق السّمجة المُبطّنة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ...إنّها الزّحمة والدّفء والطّبل البلدي والجوقة المبتهجة تردّد  " ا ِشْعِل ، اِشْعِلْ  " باحتقان معبّر ، والسّلطان في مقدّمة الموكب ،  مسحوب الجسم ، يدنو من عشّه خطوات في الصّخب المليء  ، وجعبون الوزير النّكاح يلخّص درسه عن الفرْج ، و يصبّه في أذن مولاه.الشّهوة والمقت و التّعبئة . و يا لتعبئة ، تعبئة العلم والضّفادع القابعة في الرّؤوس ! لحظة العتبة الأخيرة ، أمام بيته المنزوي داخل الحوش العربي توقّف العريس نافخا صدره بنفس عميق ، ثمّ فكّ سكّينا فجّا من جيب كارتونيّ متين  وكانت صورة الفرْج المُنثال الآن قد عُلّقت في خياله الثّاقب بوشاح أحمرهزّاز ، و كما ينبغي لعادات ليلة الزّفاف في المنطقة الجنوبيّة ، وبجرّة حديد مكبّرة يذبح العريس شاة سمينة ، ينشخب العرْق وتغلي في الجسم الآدميّ حرارة الدّم المُراق و تلمُّلس النّشوة الفوّارة التّي لا تضارع . إنّه السّلم مبسوط هادئ والسّائل الحيّ المسْكوب يرفرف وسلطاننا يقفز فوق الذّبيحة يدْفع السّحر والشّياطين و جنّيّ

أخبـرنـي....🖤 بقلم 🖤 رانيا أحمد عبد الله

صورة
 أخبـرنـي،لـديً رغبـةً قـويـة فـي معـرفـة كيـفَ تَضـع رأسـكَ ليـلاً وتقـرأ أذكـار النـوم وتنـام؟ كيـفَ تُصلـي خمسـةَ فـروضٍ والنـوافـل وتنـام؟ كيـف تـدعـو الله؟ مـاذا تقـول  كيـفَ تـأكُـل، تشـرب،تتحـدث مـع عـائِلَتُـك؟ كيـفَ تتصفـح مـواقعـك؟ كيـف تسيـرُ بـالشـارع؟ كيـفَ تُفَكِـر؟ كيـفَ تـفعـل كـلُّ هـذا؟ وهنـاكَ قلبـاً قـد تمـزقَ بسببـك!! رانيا أحمد عبد الله